بقلم : مضاوي بنت علي السبيل
رئيسة شعبة الإدارة المدرسية
تهتم وزارة التربية والتعليم في سياق رحلتها الحالية نحو الريادة لإعادة البناء عن طريق التطوير بصورة منظمة واضحة المعالم, وهي لا تلتفت لهذا الإجراء بوصفه ترفاً بل هو ضرورة ملحة لتحقيق أهداف مشروع خادم الحرمين الشريفين للتطوير.
وجاء إعلان دعمه حفظه الله للتعليم بمبلغ 80 ملياراً ما يقارب (21 مليار دولار) هذا الدعم السخي مبادرة محفزة من جلالته لتحقيق الرؤى الطموحة , وتتويج جهود منسوبي الوزارة بقيادة وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل والعاملين في الميدان, ولرفع قدرة المملكة التنافسية.
وفي هذا المقام أوجه رسالتين:
الأولى شكر وتقدير وعرفان بالجميل لسيدي خادم الحرمين الشريفين لحرصه تحقيق نمو متكامل لأبناء الوطن بفترة زمنية قصيرة بإستقراء المستقبل من أمجاد الحاضر وتطلعاته بتطوير التعليم أملاً بمخرجات واعدة.
والرسالة الثانية: هي دعوة للجميع ليكن هدفنا مشتركاً بعد قراءة الواقع, والتواصي على توزيع الأدوار, وبناء لاتجاه العلمي لدى الناشئة, والتفاني والإيجابية في غرس القيم, وتعميق خصائص المواطنة الصالحة لدى الطلاب والطالبات توجهاً وممارسة من خلال الواجبات المنهجية, أو ما تتبارى فيه ألوان النشاط وما تثيره من فرص التنافس.
سائلين الله أن يحفظ قيادتنا, ويلهمهم الصواب لما فيه الخير والحمدلله على مننه وأفضاله.
مرات القراءة: 109 - التعليقات: 0
الأستاذة مضاوي السبيل
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش