أنماط التعلم

أشارت نتائج كثير من الأبحاث التربوية إلى أن التعلم يكون أكثر نجاحا حين يكون
لدى الطالب قدرات تكيفية تطابق المتطلبات الداخلية التي يتضمنها أسلوب التدريس الذي تقدم فيه الخبرة التعليمية أي أن مطابقة أسلوب المعلم في التعليم مع أسلوب تعلم الطالب ونمط تعلمه ؛ يُعد قضية هامة من أجل زيادة التحصيل وتكيف الطلبة ، ولقد قام كل من مكارثي وليفلار Macarthy and Laflar بتحليل عملية التعلم ، فوجدا أن التعلم يتكون من أربعة أنماط متساوية في القيمة متتابعة في العملية وصولاً للتعلم التام ، وهذه الأنماط هي :-
النمط الأول : تكامل الخبرة مع الذات :
ويفترض في هذا النمط أن تكون الخبرة ذات معنى شخصي وهام بالنسبة للمتعلم أي ربط الخبرة التعليمية بما لدى المتعلم من معرفة سابقة ذات صلة بها ، ويتضح ذلك بالإجابة على السؤال : " لماذا أتعلم ما أتعلم ؟ " .
النمط الثاني : تشكيل المفاهيم :
يقوم التعلم في هذا النمط على تقديم الحقائق والمعلومات من أجل إشباع رغبة المتعلم في معرفة ما لا يعرفه عن المفهوم أو الخبرة التعليمية الجديدة ، ويتضح ذلك بالإجابة على السؤال : " ما الذي يعرفه الآخرون عن الخبرة؟ " .
النمط الثالث : التجربة العملية وتمثيل الخبرة:
يقوم التعلم على التجربة العملية للخبرة من أجل مساعدة المتعلم على معرفة كيف تعمل الخبرة المتعلمة ، وهنا يتم تمثل الفرد للخبرة حيث تصبح جزءاً من بنيته المعرفية , ويتضح ذلك بالإجابة على السؤال : " كيف تعمل الخبرة ؟ " .
النمط الرابع : الاكتشاف الذاتي :
يتم تطوير المفاهيم والخبرة المجردة من خلال تطبيقها في مواقف جديدة غير التي قامت عليها أنشطة التعلم في الأنماط السابقة ، ويتضح ذلك بالإجابة على السؤال :
" ما الذي يمكن أن أضيفه للخبرة ؟ " .
ولقد توصل مكارثي من خلال دراسة أجراها إلى أن كل من نصفي الكرة الدماغية (جانبي الدماغ الأيسر والأيمن ) متخصص بأنواع معينة من المهام ، ولقد وضع قائمة أسماها (4 MAT System ) توضح صفات أساليب تعلم الطلبة ووظيفة جانبي الدماغ ( الأيسر والأيمن ).

 

 

MW2

وما توفيقي إلا بالله

  • Currently 71/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
23 تصويتات / 591 مشاهدة
نشرت فى 7 أغسطس 2010 بواسطة MW2

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

176,753