مرثية ابن الرومي لولده ومطلعها:
بكاؤكما يشفى وإن كان لا يجدي فجودا فقد أودى نظير كما عندي
ومرثية أبي العلاء المعري لبعض أصدقائه ومطلعها:
غير مجد في ملتي واعتقادي نوح باك ولا ترنم شاد
ومرثية ابن الأنباري لابن بقية ومطلعها:
علو في الحياة وفي الممات لحق أنت إحدى المعجزات
أبا ذؤيب يقول:
أودى بنى وأعقبوني حسرة بعد الرقاد وعبرة لا وتقلع
ولقد أرى أن البكاء سفاهة ولسوف يولع بالبكى من يفجع
ثم يقول:
ولقد حرصت بأن أدافع عنهم فإذا المنية أقبلت لا تدفع
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
فالعين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع
حتى كان للحوارث مروة بصفا المشرق كل يوم تقرع
وما أظن إنسانا يبتلى بفقد شباب عزيز عليه وإلا ويردد هذا البيت:
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
ويقول الشاعر:
وتجلدي للشامتين أريهم أنى لريب الدهر لا أتضعضع
والنفس راغبة إذا رغبتها وإذا ترد إلى قليل تقنع .
نشرت فى 25 ديسمبر 2012
بواسطة MOMNASSER
د .محمد ناصر.
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
379,891
ساحة النقاش