عندما تستدعى شركة ما إستشاريا ماليا للاجتماع لتكليفه بمهمة فإن الاستشارى يبقى متمنيا ألا تكون المهمة هى تصميم نظاما للرقابة الداخلية لتلك الشركه. ذلك أن نظم المراقبة الداخلية تتشعب لتلمس كل جزء من أجزاء نشاط تلك الشركه، كما أنها تتشابك ويصل التشابك كثيرا إلى التعارض بل والتناقض مما يضطر الاستشارى للدخول فى دراسات التكلفه-المنفعه بحيث يتم تغليب الجزء الذى تتعاظم منافعه وتتدنى تكلفته.
يقدم هذا البرنامج التدريبى منهجا هيكليا لتصميم نظم المراقبة الداخلية بشكل متكامل، كما يتضمن تطبيقا عمليا على نموزجا لشركة تعمل فى مجال يختاره المشاركون حسب ما يخدم نطاق عملهم.
