إعداد: هانى عبد المريد
فلنتسائل أولا ، ما هو الحل ؟
الحل هو احتمالات ، وأفكار ، وسياسات بديلة ، هو الإجابة عن كيفية تحويل الحلم لحقيقة ؟
وهناك أربعة أساليب تقليدية يتم إتباعها في اتخاذ القرارات لحل مشكلة ما ، وهى :
1-الخبرة
وهو تطبيقى لحل ما بناء على خبرات سابقة مررت بها ، وأثبتت فاعلية ما .
2-المشاهدة
وهو تطببيقى للحل الأمثل بناء على مشاهداتى السابقة ، فأنا عندما اشاهد طريقة النجار فى تثبيت قدم المكتب ، فقد أقوم أنا شخصيا بإصلاح وتثبيت قدم المكتب فى المرة القادمة بناء على مشاهدتى .
3-التجربة والخطأ
وهى تعتمد على قدرتى على خوض التجارب ، فيس كل الناس لديها نفس القدرة ، وليست كل المشاكل تحتمل التجربة ، فقد أجرب عمل القهوة ، برغم أنها المرة الأولى ، ولكنه من المستحيل أن أجرب إعطاء حقنه لمريض مثلا .
4-الأسلوب العلمي
وهو يعتمد على تسلسل لمجموعة من الخطوات يجب المرور بهم فى كل مرة تواجهنا فيها المشاكل :
أ-إدراك المشكلة
كثيرون يعيشون مشاكل كبيرة دون إدراك أنهم واقعون فى مشاكل ، وهنا تكمن الخطورة ، لأن بذلك المشكلة لن تحل ، من الهام أن نلمح أعرض المشاكل ، ونهتم بها ، لنقر بوجود المشكلة .
ب-تعريف المشكلة
إدراك المشكلة لن يحلها ، ولكن يجب تحديد ملامحها ، ووضع تعريف محدد لها ؛ حتى نستطيع مواجهتها .
ج-جمع المعلومات الضرورية
جمع المعلومات يستوجب الإجابة على أين تحدث المشكلة ؟ كيف تحدث المشكلة ؟ متى تحدث المشكلة ؟ لمن تحدث المشكلة ؟ لماذا تحدث المشكلة بهذه الطريقة /فى تلك الظروف/فى هذا الوقت / لذلك الرجل؟
د-تحليل المعلومات
وفى هذه المرحلة يتم ربط وتحليل العناصر والإجابات السابقة لنحيط باسباب المشكلة ،وبمدى تأثيرها ، وتطوراتها ،لنحدد ما نحن بحاجة إليه لتحقيق الحل .
هـ-وضع البدائل الممكنة
وفى هذه المرحلة نجمع أكبر قدر ، وأكثر عدد من احتمالات حل المشكلة .
ح-تقييم البدائل
وفى هذهه المرحلة نحاول اختيار افضل الحلول ، وذلك بوضع وتحديد معايير البديل الأمثل .
ط-تطبيق البديل الأنسب
وفى هذه المرحلة نقوم باختيار أفضل البدائل ، واختبارها عن طريق تطبيقها بشكل فعلى .
ك-تقييم النتائج
نراقب البديل المختار ، والذى قد ينتج عنه تداعيات غير محتملة ، ليعاد مواجهة التداعيات بنفس الطريقة من إدراك المشكلة ، تعريف المشكلة ،تحليل المعلومات ، وضع البدائل ،..................
ساحة النقاش