عوائق حل المشكلة

اعداد : هانى عبد المريد

عوائق حل المشكلة

نحن نحيا المشاكل إذن فنحن موجودون ، المشاكل دليل عى الوجود ، المشاكل دليل أن هذا العالم حى ، وأن هناك أيام جديدة تولد ، فنولد معها من جديد بموضع جديد فى هذا الوجود ، مما قد يسبب بعد المشاكل ، مما يجعلنا نحيا فى محاولة دائمة لحل مشاكلنا ، لذلك قد نتعجب بل ونعترض كثيرا إذا عرفنا أننا – فى الغالب نكون – العائق الأكبر أمام حل مشاكلنا ، نعم أنت السبب فى حل مشكلتك ، أنت بمعتقداتك ، بطريقة تفكيرك بــ...............إلخ

مايعوق بينك وبين حل مشكلتك العديدمن الأسباب أوجزناها فى النقاط التالية :

·                                                                              معتقدات مانعة

·                                                                              اسئلة غير هادفة

·                                                                              أدوات ضعيفة

·                                                                              الجهل بالطرق المؤدية لحل المشاكل

أولا : معتقدات مانعة

فهناك بالفعل العديد من المعتقدات لدينا هى التى تتسبب فى عدم قدرتنا على حل المشكلات ، هذا المعتقدات المانعة وجدت لدى ثمانية أشخاص ، تتحكم شخصيتهم فى عدم قدرتهم على حل المشاكل ، والوقوف دوما فى موقف العاجز أمامها ، وهم :

1- الديكتاتور ( المعتقد الرئيسى لدية ” أنا أعرف أفضل ” )

    هو لا يتفاعل مع أى حل من قبل الآخر ، لأنه بالفعل يرى أن كل من حوله أغبياء وأقل منه

    قدرة ، مما جعله متكبر تجاه الحلول ، وهو دائما يفرض حلوله ، سواء بالسلطة ، أو بالعنف           

    اللفظى ، أو الجسدى ، ويرفض أى شخص يحمل فكر مخالف.

2- اللائم ( المعتقد الرئيسى لدية ” الخطأ من عند الآخرين ” )

     وهو يعتقد أن كل المشاكل من صنع الأخرين ، وكل قدراته تتمركز فى كيفية إلقاء المشكلة

    أمام بابك أنت ، هو يعتقد أن المشكلة ستحل بذلك .

3- الضحية ( المعتقد الرئيسى لدية ” هذا ليس عدلا .. لماذا أنا ؟ ”)

    هو رتضى دور الضحية ويعيشة ، وكل موقفة تجاه المشكلة هو مجرد سخطه المعنوى .

4- الساعى نحو الكمال ( المعتقد الرئيسى لدية ” لابد وأن يكون الحل كاملا ”)      

     بالطبع فأن هؤلاء الساعون نحو الكمال ، من الصعب أن يجدوا حلا لمشكلة ، لأنهم إذا بحثوا         

    عن حل فهو يحون عن حل كامل ، لي لديهم نيه لقبول أشباه الحلول ، ليس لديهم نيه لقبول     

    حلول ستطور يما بعد .

5- ضعيف الشخصية ( المعتقد الرئيسى لدية ” لا تدخل فى مخاطرة ” )

  هو يميل دائما لللإذعان ، قد يبقى شهور فى انتظار الحل ، لكنه لايتحرك أبدا خطوة واحده

      فى اتجاهه .

6- المتلون ( المعتقد الرئيسى لدية ” دعنى مع الريح ” )

  أول ما يلجأ له المتلون عندما يقع فى مشكلة هم الأخرين ، يستند إليهم ، ويلتمس لديهم الحلول ،

  وتظل طاقاته الذاتية معطلة .

7- المقاوم ( المعتقد الرئيسى لدية ” هو ضد أى تغيير ؟ ”)

   عاشق للثبات ، مقاومم لأى تغيير أو تجديد ، وتربطة صلة عظيمة بكل ماهو مألوف ، هو سيد   

   البيروقراطية ، الراحة لديه هى مقياس الحلول الجيدة .

8- العبثى ( المعتقد الرئيسى لدية ” كان يجب ألا يحدث ؟ ”)

   هو يدين الوقف ذاته ، يقول دوما ما كان يجب أن يحدث ذلك ، فيفتح الباب

  للمشاعر السلبية ، ويركز فقط فى آلمه .

ثانيا :اسئلة غير هادفة

    عندما نواجه مشكلة ، دائما ما يقفذ فى  خيالنا مجموعة من الأسئلة ، هذه 

   الأسئلة هى التى  تحدد شخصيتنا ، وهى التى تحدد طريقة تناولنا للمشاكل .

وقد وجد أن هذا الأسئلة إن لم تكن إيجابية ، فهى قد تكون أسئلة معرقلة لحل المشكلة فقد تكون :

1-اسئلة تدور فى حلقة مفرغة

وهذا النوع من الأسئله يسهم بشكل كبير فى تقييدك ، وعدم تقدمك نحو الحل ولو لخطوة واحده ، فتقد الشخص يبدو متسائلا تجاه المشكلة ، لماذ أنا ؟ أو لماذا حدث هذا ؟ لماذا ، لماذا ..............

مجموعة كبيرة جدا من الأسئلة الغير واقعية ، والتى لا تزيد عن كونها صرخة عاطفية .

2- اسئلة خاطئة          

وهى مجموعة من الأسئلة التى تطلق عقب المشكلة ، وليس لها أى علاقة بالموضوع ، تجده يكاد يموت من ادمانه للتدخين ، وتقول له أن السجائرمضرة بالصحة فيسأل :

"ولكن أى السجائر تلك التى تعظى طعما افضل ؟