الصفحة الرئيسية
بوابات كنانة أونلاين
المقالات
الصور
الروابط
التحميلات
من نحن؟
إنشاء موقع مجاني
دخول الأعضاء
إسلام فؤاد عبد الفتاح(العيسوى الصغير)
الرئيسية
المقالات
الصور
الروابط
التحميلات
مكتبة الفيديو
من نحن؟
جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نهم رسالة
تعديل
مشاركة مختارة؟
أوقف النشر؟
تصنيف
حذف
الرجوع إلى قائمة المقالات
نهم رسالة
، بقلم هبة أسعد الشمالي
إلى رجل عبر يوما من هنا..
لربما
في كتابتي إليك الجم شراسة فمي وصهيل ورقي المبتور نصفيا، علني انجح بأن
أخبرك بما اردت في الواقع أن أخبرك دون أن تتواطىء رسالتي مع تأفف الحبر
والحب المؤقت، فأقول لك جل ما لدي علك تسمعني حتما في هذه الغياهب الأدمية
والعواصف الاكترونية.
لربما في رسالتي هذه المبرقة على جناح استفهام اترك شيء
"تحسبيا" في حال لم يهبنا قد الزمن رقصة حجل أو خجل أو عجل آخرى، بهذا
أكون قد ابقيت مني شيء فيك… شيء حار في تشرينك البعيد.
إلى رجل استقصت شوارع القدس عنه وغمرتني بالأكاذيب عن
خضرة عينيه، فبنيت من انزلاق صوته بمسمعي كل مساء رصيفا متقطع إلى جراحي
وتمنيته حد الغثيان.
استهل رسالتي الملتاعه وكلي أعتذار منك على موقفنا الهائل
بالاحجيات التترية المتمدنة، فقد ضاق علينا الموقف وانتهينا كبذور الشمع
الاحمر وشجيرات الشعر السخيف الذي حاولت أن أقوله يوما في عينين اثنتين
هباءا.
اعتذر من سؤالاتي الحبلى بالشك والكذبات الدبلوماسية
الفضفاضة المنمقة سرا والمهندسة بجنون حوائي علنيا، أعتذر عن أنتظار مفرط
لشيْ جميل لا يأت وصيف لا يغيم. أعتذر ان تطاولت على لباقة الرسميات التي
جمعتنا، فلك جحر حياتك ولي جهنم حياتي ومن الاجدر الا تنصهرا ويحدث الخرس!
من الاجدر يا رجل ما كان يوما برجلي الا ننصهر في بعض كلنا او كل بعضنا
وتنسى انت من اكون واتناسى من تكون، ونذبح تحت وطأة الزلزال العاهر! زلزال
الذبحة العشقية والمدينة التي تقايض فيك الجدليات لكل لحظة هيام لا مفر.
معك، كنت اتلاعب بالياسمين المشنوق والمواعيد الرملية
ليسير شكي يقينا،كنت امتحن ولعي فصفعتني الحياة بكذبة ووعدتني وعد الام
يتيمها بانك خارق كالوطن، وساطع كشمس رام الله لحظة انتصاف اليوم واصطفاف
الفل على اعمدة الباعة المتجولين، اليوم ابوح لك بانك بت عادي وما عاد
بامكاني ان اشرع لك وعودي او محاولاتي يائسة لارتشف قصة حب.
بالله عليك اترك لي سلامي!
ولك أن تعشق من شقراءهن حتي شمال شرق سمراءهن! فما اردت
منك شيْء يوما ولن ارد. إن زخم كبريائي يبلعني وجنود الأنا تحتل كاهلي فلا
ابصرك من حولي ولا ابصر العاديين أمثالك.
فأنا تعبت…
واردت من يأخذ بيدي في فوضى كلام ومواعيد رومانتيكية حتي
النخاع، لا رجالا يعسلون لي أحلام ميتة في آخر الليل! أريد رجلا صادقا
خارقا واثقا يخبأني بين عينيه مثل وردة تزهر على صحارى صدره التعبه شوقا
وعبقا.. اريد رجلا لا يشبهه الرجال في شيْ.. لابضبابه ولابعطره ولا بكذبه
ولا بعينيه ولا بهاتفه المحمول الذي لا يجيب..!!
أيها الرجل العادي لا تحدث لي الخراب الجميل وتنتهى.. ما عاد بي شيء قادر على الوقوف بوجه الخراب.. فلتكن صديقي..
Currently 105/5 Stars.
1
2
3
4
5
35 تصويتات / 160 مشاهدة
نشرت فى 22 يونيو 2008 بواسطة
MAXMAN2015
احفظ
ساحة النقاش
شارك فى النقاش...
عدد زيارات الموقع
365,527
ساحة النقاش