أخاف أن تمطر الدنيا ، ولست معي فمنذ رحت . . وعندي عقدة المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد ولا ضجروكانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين : تمسك ها هنا شعري والآن أجلس . . والأمطار تجلدني على ذراعي .على وجهي . على ظهريفمن يدافع عني . . يا مسافرةمثل اليمامة ، بين العين والبصروكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي وأنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا أحبك يا من تسكنين دمي إن كنت في الصين ، أو إن كنت في القمرففيك شيء من المجهول أدخلهوفيك شيء من التاريخ والقدر
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش