إسلام فؤاد عبد الفتاح(العيسوى الصغير)

توحيد الألوهية<!-- / icon and title -->  <!-- message -->


توحيد الالوهية :

وهو افراد الله تعالى بحميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولاً وعملاً ونفي العبادة عن كل من سوى الله تعالى
الظاهرة ما يسعى بها العبد أمام ربه وربما تظهر أمام خلقه كالصلاة ونحوها ،،،، والباطنة ما ييقين بها العبد أمام ربه كربه الذي لا معبود له سواه.


والقول معروف عنه باللسان ،،،، والعمل بالجوارح كالصلاة والصدقة أي عمل بجوارح الانسان وما وهبه الله وأحبه بها قبل أن يحب العبد ربه !!!
والسؤال هو كيف أحب الله خلقه قبل ان يحبه خلقه ؟؟؟؟
نقول بكل بساطة: إن الله تبارك وتعالى أعطة للإنسان مكتفاه في هذه الدار الدنيا من بصر وبصيرة وقدم يمشي عليها ولسان ينطق به واذنين ، وهذا العطاء لم يحقق بالكمال لكل البشر والقاعدة تقول كلما طرت او زادت على ابن آدم النعم وجب عليه الشكر ، ومن المعروف طبيعيا بيننا نحن البشر كلما زدنا في هبة شخص حولنا بالشيء فدلالة على المحبة ( وهذا مثال بلا تشبيه وسبحانه الكامل والمكمل لما يشاء، كما الذي له ولد يزيد في هبته فتزداد المحبة بينهما والله أعلم ) فهذا جواب واحد وبسيط لما يحب الله خلقه قبل ان يحبوه خلقه والله أعلم .
وتوحيد الألوهية : هو ان نبدأ أولاً بالإعتقاد أن لا إله لنا ولا معبود لنا إلا هو سبحانه وتعالى وبعدها نصرف كل محبتنا وعباداتنا وخضوعنا وإنقيادنا ومعتقداتنا اليه تبارك وتعالى وحده لا شريك له فيجب إفراد الله بها كالدعاء والخوف والمحبة والتوكل والأنابة والتوبة والذبح والنذر والسجود وجميع انوع العبادة فيجب صرف جميع ذلك لله وحده لا شريك له . فمن صرف شيئا مما لايصلح الا لله من العبادات لغير الله فهو مشرك لم يحقق توحيد الألوهية ، اذ لم يعمل بمقتضياته من التوحيد والإخلاص . والأدلة على توحيد الألوهية كثيرة منها:
قول الله جل وعلا : ( فاعبده وتوكل عليه ) هود: 123
وقوله تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) النساء 36
وقوله تعالى : ( وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون ) الذاريات : 56
وقوله : (ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا ) الاسراء 39.
وغالب القران العظيم إنما أنزل في هذا الأصل العظيم . وقد دلت كثير من نصوص القرآن على ان صرف أي نوع من العبادات لغير الله شرك .
قال تعالى (فلا تخافوهم و خافون ان كنتم مؤمنين ) ال عمران : 175
وقال تعالى : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعباده ربه احدا ) الكهف : 110
وقال تعالى : ( انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغب و رهبا وكانوا لنا خاشعين ) الأنبياء : 90.
فالإيمان بالوهية الله يقتضي الإيمان بما شرعه الله سبحانه و أوجبه وفرضه على عبادة من شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام لمن إستطاع إليه سبيلا وجميع أنواع العبادات وكذلك العبادات التي دل عليها الكتاب والسنة .ينبغي صرفها جميعا لله وحد لا شريك له وهذا هو مقتضى فهم : لا إله الا الله ،،،، لدى جمهور العلماء. <!-- / message -->

 

 


  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 124 مشاهدة
نشرت فى 30 أغسطس 2007 بواسطة MAXMAN2015

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

365,466