<!--<!--<!--<!--<!--<!--
صديقي التمثال
وقف بجوار الحائط الخشبي يعزف على غصن الزيتون ،ولكن كيف يطربنى وشعورى تجمد ؟
الريح تهمس له: « زدني طرباً » ،أقبل الطير يغرد معه بألحانه العفوية،وأنا جالس على حجر، كأني موضوع عليه،أتى الموج ليسمع الألحان الثكلى ، جاء يهرول ساعياً فرطمني و انصدم بغصن صديقي فكسره وعاد يمشي خجلا ،اما صديقى فلم يعبأ ،متى صنع غصن بلا وتر ألحاناً؟
فصديقي هذا تمثال أصنعه الآن بيدي.
ساحة النقاش