بمنعطف الطريق
أتى الليل مكبل الخطوات يجر أثقاله ,وهناك بمنعطف الطريق فتاة دامعة العينين،تبكي و تنظر الى القمر،كأنها تشكي إليه حالها،لا أدرى أتبكى لسفر حبيبها ام لضياع احدى حُليها ؟.
ولا أدرى ماذا علي ّ فعله؟ هل أذهب لأطلب إيضاح؟
فيكون الجواب صفعة منها ، او قضاء ليلة بقسم الشرطة.
و لكني أود زرعها بين أضلعي فيسقط على أضلعي الدمع فيطفئ نارها .
لــ/إسلام فؤاد العيسوى
ساحة النقاش