تقع هذه القصة فى أحدى المدن الساحلية حيث كانت تعيش وفاء مع أسرتها التى تتكون من أب وأم و3 بنات ولد وكان الأب رجل فقير يعمل فى الأعمال الحرة يعنى مرة بائع للفاكهة وأخرى يحمل الرمال للسيارات لأستخدامها فى البناء و أخرى بدون عمل أما الأم فكانت سيدة فقيرة وكان كل همها أن تقوم بتربية أولادها وتعليمهم وأ ن يرزق كل بنت بزوج بنت صالح ومرت الأيام والسنين وكبرو الأبناء وبعضهم تخرج من الجامعة وكما كبر الأب والأم وخرجت البنات للسعى للزرق والبحث عن عمل وعملت أحداهما فى أحدى المحلات والأخرى فى أحدى الشركات أما وفاء فقد عملت فى مصنع به عدد من الرجال وكان الأب لايثق فى أحد من الرجال ويرفض أن يقترب أحد من الرجال من أى بنت من بناته وتعرفت وفاء فى العمل على أحد الزملاء ويسمى أحمد وكان خريج كلية التجارة ويعمل فى الحسابات فى الشركة وقد أعجب أحمد بوفاء وجمع بينهما الحب وأتفقوا على الزواج بعدأن يقوم أحمد بأحضار شقة الزواج ولكن لآن أحمد لايملك مال لشراء الشقة فقدأتفق مع وفاء على أن يقوموا بأيجار شقة أيجار جديدة ويتم التعاون بينهما فى شراء كل شئ ولكن هذه الأتفاق لم يكن يعرفه الأهل وطلبت وفاء من أحمد ان يذهب إلى والدها ليطلب يدها منه رسمى
ولآن والد وفاء رجل صعب لايوافق على أحد بسهولة فقد خاف أحمد أن يذهب إليه لطلب يدى وفاء وطلب منها أن تكلم والدتها فى موضوعهما وأن تقوم الأم بأقناع الأب بزواجهما ورجعت وفاء للبيت فى ذلك اليوم التى أتقفت مع أحمد أن تقوم بالكلام فيه مع والداتها وبعد ماأخدت حمام وأكلت وطلبت من الأم أن تحكى معها فى موضوع مهم يخصها ويخص حياتها ولما كانت الأم ترغب فى زواج بناتها جميعا فقد رحبت بالموضوع دون أن تعرف موضوع الشقة وموضوع مشاركة وفاء لأحمد فى شراء كل شئ يخص الزواج وطلبت منها وفاء أن تكلم والدها وتحاول أقناعه بالموضوع وعندما رجع الأب للبيت بعد عناء طول النهار للحصول على الزرق وبعد العشاء وأثناء الجلوس لمشاهدة مسلسل السابعة مساء قالت الأم :للأب أريدك فى موضوع مهم
قال : لها أحكى لإنى تعبان وأريد أرقد الآن
قالت :له أن هدف كل أب وأم وسعادتهما هو أن يتم زواج أولادهما جميعاً وخاصة البنات والبنات كبرو ومن فى مثل سنهم تم زواجهم وعندهم الآن اطفال
قال : لها لا أنا لاأريد هم أن يتزوجوا وهولاء الرجال نحن لانعرفهم وجميعا رجال غير جيدين وليس لهم أصل
قالت : له لا طبعا كل البنات بتزوجوا وليس ضرورى أن يكون من نفس العائلة أو يتم معرفه العريس من قبل
قال الأب : لها لن أقوم بمقابلته ولو جاء هنا سوف أضربه أوأخرج وأتركك أنتى تجلسين معه وحاولت الأم بكل الطرق ولكن الأب صمم ورفض عدم مقابلة أحمد وأمام تصميم الأب بالرفض وأحراج الأم وفقت الأم على أن تقوم هى بمقابلة أحمد حتى لاتجرح وفاء وربما تقوم بعد ذلك بأقناع الأب والموافقة على مقابلة أحمد وأتمام الزواج وفى الصباح ذهبت وفاء للشغل وقابلت أحمد وقالت له إنك ستقوم بمقابلة أمى بسبب إنى أبى مسافر ورفض أحمد مقابلة الأم وقال لها سأنتظر حتى يرجع والدك من السفر وأمام إلحاح وفاء وافق على مقابلة والدتها وفى اليوم المحدد ذهب أحمد لمقابلة والدة وفاء وكان الأب خارج البيت ورحبت به الأم وعرض عليها موضوع زواجه من وفاء لإنه يحبها ولايريد الزواج من غيرها ورحبت الأم وقالت لها سأحاول أقناع الأب بموضوع زواجكما عندما يعود ولكن عليك الصبر حيث أن الأب صعب جدا ولايوافق بسهولة على أحد للزواج من بناته من غير العائلة مع العلم أن البنات الثلاثة الآخرى غير متزوجات بسبب رفض الأب زواجهم جميعا وبينما الأم يتحدث مع أحمد فى موضوع الزواج من وفاء وإذا بالأب يدخل من الباب وعندما وجد رجل داخل البيت ويجلس مع الأم سأل بصوت عالى من هذا
قالت الأم : هذا الأستاذ أحمد يريدك فى موضوع مهم وهو أبن ناس ومؤدب وجداع وذوأخلاق
قال الأب : وأنا مالى بكل هذا الكلام أريد أعرف لماذا هو موجود هنا دون أذنى أو معرفتى فرد عليه
أحمد وقال له : أن طلبت مقابلة حضرتك ولكن حضرتك كنت مسافر ولما عرفت إنك مسافر كنت أريدأنتظر رجوعك وأتى إليك ولكن المدام طلبت منى أن أتى إليها حتى تتحدث معى فى الموضوع وتتعرف على وبعد ذلك تقوم هى بالحديث معك فى الموضوع
فقال الأب : أى موضوع وماهو وهل هناك بينى وبينك مواضيع أحكى تكلم ما هو الموضوع
قال أحمد : نعم الموضوع هو موضوع مصاهرة وهو أهم المواضيع على الأطلاق
فقال الأب : مصاهرة مصاهر ة مين
قال أحمد : حضرتك أنا بأطلب من حضرتك الزواج من كريمتكم وفاء ٌ
قال الأب : زواج أنا ليس عندى بنات للزواج ولاأزوج بناتى لأحدلا أعرفه ولاأعرف أصله أنت أبن مين ومن أين
قال أحمد : أنا أبن رجل محترم وهو موظف بسيط ولى ثلاث أخوات بنت ولدين ونحن عائلة متوسطة الحال
فقال الأب : ليس لى دعوة بكل ذلك الكلام أتفضل أخرج من بيتى
قال له أحمد : لماذا ماذا فعلت أنادخلت من الباب ولم أفعل شئ
قال الاب : أخرج من بيتى ليس عندى بنات لك أنت غير محترم وأبن ناس زبالة وأخذ يسب فى أحمد بأصعب الألفاظ وهنا أشتد غيظ أحمد وحاول أن يمد يده على الأب ولكن الأب قام بضربه ورميه خارج البيت وأجتمعت الناس على الأصوات وكل الشارع يسمع الشجار والسب والقذف فى أحمد وهنا أقسم أحمد إنه سوف ينتقم منه فى أعز شئ عنده وهو بناته ورجع أحمد للبيت وهو مصمم على الأنتقام من والد وفاء وصمم أن يسوء سمعة بناته بالكذب حتى يضع راسه فى الطين ووضع خطة أن يقوم بأحضار رجلين ويقوم بتعريفهما على الاختين الآخرتين وأخذ الولدين يتقربوا للبنتين ويحاولوا التعرف عليهم وفعلا نحجوا ووقع البنتين فى حبهم وأخد يقول للناس أن بنات والد وفاء تم اغتصابهم من قبل هولاء الرجال كما إنى قد قمت بأغتصاب وفاء ولن أتزوجها حتى ولو دفعوا لى مبالغ من المال وأخدت الاحاديث تدور من المصنع للشركة وللمحلات وكل الناس عرفت أن البنات اغتصبوا وأصبح وجه هذا الأب مدفون فى الرمال وأسود وجهه وقال للآم أستريحت الآن لقد ضاعت البنات وفقدنا الأحترام والكرامة بين الناس لأبد من قتلهم جميعا حتى ترجع لى مهابتى وكرامتى وبالفعل أتفق مع الأم أن يقوم بابلاغ أهله فى بلاده الأصلية وأن يحضرهم معه هنا لقتل البنات دون التأكد من الموضوع بالفعل سمعت وفاء كلام والده وعرفت إنه سوف يقوم بقتلهم جميعا وأبلغت أخواتها بذلك وقرروا الهرب وجمعوا ملابسهم وخرجوا فى منتصف الليل للفرار ولكن كانت المفاجاة إذا وجدوا على الباب الأم والأب و3 من الأقارب وقاموا بربطهم بالحبال وقاموا بذبح الأولى والثانية بالسكين وحفروا قبر كبير ودفنوا به الأثين أما وفاء فطعنوها فى جانبها الأيسر فوقعت على الأرض مغمئ عليها فظنوا إنها ماتت فقام بحفر حفر ودفنوها بها ولكن بدل الرمال وضعوا كمية من الأسمنت عليها وتركوهم ورجعوا للبيت وكانت وفاء لايزال بها النبض فأخدت تحفر فى الأسمنت بيديها ولما كان الأسمنت لايزال طرئ أى إنه لم يجف فخرجت منه وذهبت لمكان السيارات وركبت سيارة قالت للسائق أن حرامى قام بمحاولة قتلها حتى لاتتعرف عليه بعد سرقة كل مامعها وقام السائق بتوصلها لأقرب مستشفى وحكيت لهم موضوع الحرامى وتم معالجتها وقد سألت عن مكان ممكن تعيش فيها فى هذه البلدة ومكان للعمل فطلبت منها الممرضة أن تعمل معها فى المستشفى وأن تعيش معها فى نفس الشقة وبالفعل تحدثت مع مدير المستشفى أن تقوم وفاء للعمل معهم فى المستشفى وقالت لها أنها ستقوم بتعليمها وبالفعل تعلمت وفاء التمريض وعملت فى المستشفى وأقيمت مع نوال فى نفس الشقة ولكن فى نفس كانت تريد الأنتقام من أحمد ومن أهلها فأخدت تفكر فى فكرة تنتقم بهاوطلبت من نوال أن تقوم معها لتنفيذها حتى تنتقم من أحمد وأهلها وتأخد حق أخواتها التى تم قتلهما دون ذنب ووفقت نوال على الفكرة والفكرة هى إنها تعمل نفسها شبح لوفاء وتذهب لأحمد على صورة شبح وتعمل لها رعبه وحتى يعترف بما فعله وكذلك تفعل ذلك مع أهلها وفى الليل لبست ملابس الشبح وذهبت إلى المكان الذى كان يجلس فيه أحمد مختفية عن الأنظار إلى أن تحرك أحمد ورجع للبيت وهى تتحرك وراءه بملابس الشبح حتى دخل منزله ودخل غرفته وصعدت على المواسير ودخلت غرفته وبعد أن دخل فى النوم جاءت إليه وأخد تخبط على صدره بيديها فقام أحمد ونظر فوجد وجه شبح حاول أن يغير وجهه ولكن لم يستطيع فخاف وقع على الأرض فتركته ونزلت من الشرفة ثم أتجهت إلى منزل الأهل وكان من طابق واحد وكانت النافذة مفتوحة والأم تجلس وهى تبكى وتتحسر على بناتها التى ساعدت الأب فى قتلهم فدخلت وفاء من النافذة وأختفت تحت الأريكة لما قامت الأم لكى ترقد نظرت أمامها فوجدت وجه الشبح فوقعت على الأرضى مغشئ عليها من هول المنظر وظلت وفاء داخل المنزل حتى جاء والدها وأثناء دخوله للنوم وجد الأم مغشئ عليها على الأرض فحاول أن يساعدها لكى تنهض ولكن وجد فى وجهه الشبح فخاف وأرتعش وصرخ بصوت أنت مين
قالت : أن عفريت بنتك وفاء
قال : وفاء سامحنى يابنتى
قالت : كيف أسامحك وأنت قاتل بناتك بيديك هذا التى ينزل منها الدماء وحاول أن يتقرب منها فقامت بضربه على راسه وقع على الأرض ورجعت فاء لمنزل صديتقها وأستمر الحال على هذا المنوال لمدة شهر حتى خارت قوة الأب والأم وسكن الرعب أركانهما وأصبحوا لايرقدوا ليل ولانهار وفى ليله كانت وفاء متفقة مع صديقتها أن تقوم هى بتسجيل أعتراف أحمد بمافعل وإنه كان سبب قتلهم جميعا لكى ينتقم من الأب فقامت وفاء بدخو ل غرفة أحمد وأخذت تسبب له الرعب بإنها عفريت وفاء وسوف تقوم بقتله كما قتلها
قال :لها أنا لم أقتلك بل أهلك هم من قاموا بقتلك
قالت : بلا كنت السبب فى ذلك
قال : لا
قالت : بلا أنت السبب وأخدت تقوم برعب أحمد حتى خار واقعا
وقال أحمد : نعم أنا الذى فعلت ذلك وأخذ يحكى الحكاية بالتفصيل ونوال تقوم بالتسجيل حتى تم الأنتهاء
قالت له : هيا معى
قال : لا أنا لاأريد أنا أموت
قالت : قام معى الآن
قال : لا
قالت : هيا وأما م الرعب والخوف منها على إنها شبح تحرك معها وخرج من البيت وذهب معها فى الطريق إلى منطقة أهل وفاء وكانت السيارة تتحرك بيهم كإنها تتحرك فى شواطئ من النار إلى أن وصل إلى بيت وفاء .
قالت : أنزل الآن.
قال : إلى أين .
قالت :إلى المكان الذى ماتت به حبيبتك حيث تراها وتكون معها.
قال : لاأريد أن أموت
قالت : تحرك ووصلت إلى باب المنزل .
قالت : أطرق على الباب .
قال : لماذا هذا الرجل لايحبنى وإذا رانى سيقتلنى مثل بناته.
قالت : أطرق وأخذ يطرق الباب وهنا طلبت من نوال أن تذهب لأاقرب قسم للابلاغ عن جريمة قتل البنات وبالفعل ذهبت نوال للقسم وقامت بالإبلاغ عن الجريمة وطلبت من الشرطة أن تاتى معها الآن قبل مايهربوا الذين قاموا بجريمة القتل وبالفعل جاء ت الشرطة مع نوال إلى منزل أهل وفاء وعندماأطرق أحمد على باب منزل والد وفاء أختفت وفاء فتح الأب الباب وجد أحمد .
قال : له ماذا تريد أكيد تريد أن أقتلك مثل البنات فلم يستطيع أحمد أن يتكلم
قال : فأنت السبب فى قتل بناتى أنت أغتصبت بنتى وفاء وأصحابك قاموا بأغتصاب أخواتها.
قال أحمد : لا .
فقال له الأب : بل فعلت والآن سأخد حقى وأقتلك وأقتل هولاء الرجال وحاول أن يمسك بأحمد ولكن أحمد حاول الهروب فظهر له الشبح فرجع يجرى على منزل الأب فدخله ودخل وراءه الشبح فأرتجف الجميع من هول المنظر
وقالت وفاء لأحمد : قل الحقيقة أيها النذل هل أغتصبت وفاء وهل وفاء ذهبت معك لبيتك أما إنها كنت بنت عفيفة ولم يمسها أحد وإنها ماتت وهى بنت وهل أخواتها أحد باغتصابهم من هولاء الرجال فأخذ يقطع فى الكلام .
فقالت بصوت عالى : أحكى ياقذر .
فخاف أحمد وقال : لا لم ألمس وفاء ولما تأتى معى أى مكان وكانت بنت بمعنى الشرف والعفة وكذلك أخواتها إنما فعلت ذلك لكى أنتقم من والدها الذى سبنى وضربنى ورفض زواجى منها وهنا صرخ الأب.
و قال : يامعلون جعلتنى أقتل بناتى منك لله حرام عليك لقد قتلهم ودفنتهم دون ذنب وبكيت الأم وقالت للأب أنت السبب جعلتنى أساعدك فى قتلهم وأن أقوم بدفونهم تحت الرمال ولم تكتفى بذلك بل دفنت وفاء وكانت لم تموت بعد ووضعت عليها الأسمنت أنت وأولاد عمك وكانت الشرطة تسمع كل هذه الأعترافات فهجمت على البيت ودخلت وقامت بالقبض عليهم جميعا وهم ولايعرفون من ساعد الشرطة فى الكشف عن هذه الجريمة وأثناء المحكمة وقفت الأم تحكى وهى تبكى ماذا حدث وكذلك الأب أما أحمد فقد وقف مذهول من هول الأحداث التى تدور أمامه وأخيرأعلنت المحكمة الكشف عن هوية الشخص الذى كشف هذه القضية والذى دل عن الجثتين ومكانهما وكانت وفاء أثناء الكشف عن الجثتين تبكى بشدة وناديت المحكمة على الشاهد فى القضية والكل ينتظر أن يسمع الأسم وناديت المحكمة وطالبت بدخول الشبح وأخدت الأم والأب وأبناء العم وأحمد ينظرون ناحية الباب لكى يروا الشبح الذى أرعبهم وكشف حكايتهم ودخل الشبح وإذا الشبح هو وفاء تلك القتيلة التى تم التحقيق فى قتلها الآن وحكمت المحكمة بالأعدام شنقا على الأب والأم وأبناء العم وأحمد وأنتهت هنا قصة الجريمة التى لم تكتمل
**********أمل العربى ************
نشرت فى 11 ديسمبر 2016
بواسطة Lyrics
همسات د. أمل العربى
نشر الاشعار والقصص والابتهالات والمقالات والاغانى »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
44,873
ساحة النقاش