ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة برنيق أن الشيخ الصادق الغرياني وصل مساء اليوم الجمعة إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وأضافت المصادر أن الغرياني ظل محاصراً في منطقته بتاجوراء قرب العاصمة طرابلس منذ بداية ثورة 17 فبراير وأنه طالب عدة مرات في بيان له ضرورة الخروج في مظاهرات ضد القذافي ودعم ثورة 17 فبراير.
وأكدت المصادر القريبة من الغرياني أن الثوار بتاجوراء استطاعوا تهريبه بعيداً عن أعين الكتائب الأمنية التي كانت حاولت عدة مرات البحث عنه في تاجوراء ولكنه فشلت.
كما أكدت قناة ليبيا الأحرار والتي تبث من الدوحة وصول الشيخ الصادق الغرياني إلى قطر
يشار إلى أن الشيخ الغرياني كان قد أصدر فتوى بضرورة خروج الليبيين لنصرة المتظاهرين أمام نظام العقيد معمر القذافي.
وقال في فتواه: “إنّ الخروج إلى المظاهرات فرض عين لمساندة الإخوة المكلومين في باقي أراضي البلاد، وإن البلاد تعاني غزوًا أجنبيًّا من مرتزقة أفارقة يموَّنون من حكومة طرابلس إلى بنغازي عن طريق جسر جوي”.
واعتبر الغرياني في فتواه أن “ما يفعله النظام في ليبيا أشد من عمل اليهود في غزة وفلسطين”، وهي الفتوى التي أيدها الشيخ الليبي الشهير محمد علي الصلابي.
ويعتبر الشيخ الصادق الغرياني من أبرز علماء المسلمين في ليبيا، على المستوى الشرعي والسياسي والشعبي، وله دور كبير في دعم الثوار وحركة الاحتجاجات الواسعة في ليبيا المطالبة برحيل نظام العقيد معمر القذافي الذي حكم البلاد على مدى 41 عاما.
وكان الغرياني دعا منذ انطلاق ثورة 17 فبراير 2011 إلى النزول إلى الشارع ومشاركة المحتجين، معتبرا أن ذلك فرض عين.
ورأى الصلابي -الذي يحظى بشهرة أوسع في الأوساط الإسلامي خارج ليبيا بسبب كتبه في التاريخ الإسلامي-: إن الغرياني هو مرجعية للشعب الليبي، وكلنا كدعاة وعلماء نلتف حوله في هذه الفتوى، وعلى الجميع الوقوف يدًا واحدة أمام النظام.
للاطلاع الموضوع كامل
http://www.brnieq.com/?p=39697
ساحة النقاش