في مدح المصطفى ...صلوات الله وسلامه عليه .
أَبَا الزَّهْرَاء ....
( خُلِقْتَ مُبرَأً مِنْ كُلِّ دَاءٍ ) ٍ وَعَيْبًا كَأَنَّكَ قَدْ خُلِقْتَ كَمَا تَشَاء.
مِنْ مَعشُوقَةٍ بِكَ هَائِمَةً صَلَاةً وَسَلَامٌ لَكَ مِنْ رَبي وَجُلّ ثَنَاء
اشْتُقَّ مِنْ اِسْمِ الجَلَالَةِ اِشْتِقَاقًا لَكَ تَعْظِيمًا يَا خَيْرَ الأَنْبِيَاء
فَذُو العَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدٌ وَجه الخَيْرِ وَالضِّيَاءِ
أَيًّا نَغْمٌ طَهُرَ بِكَ القَلْبُ وَتَاقَ..أُناجيكَ هَمْسًا بِشَوْقِ اللِّقَاء
ِ
حُرِمْتَ يَا مِنْ أَنْكَرْتَهُ.. مِنْ يَدِهِ الشَّرِيفَةِ شَربةً زُلالَاً وَهَنَاءٌ
عَفَوْت عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ عِنْدَ الفَتْحِ يَا.. أَهلَ العَفوِ وَالرُّحَمَاء
عَلَّمَتْنَا الفَصَاحةَ وَحَيًّا وَبِلُغَةِ القُرْآنِ نَادَيْتَ في الظُلُماء
كَيْفَ لِي بمَدحِ سِوَاكَ يَامن بِالقَلْبِ سُكناك يَا ضَيّ البَهَاء
سَكَنْت بِالمُقَلِ فَكُنْت لِي ضِيَاءً وَبَصَرًا..... أَبَا الزَّهْرَاء
بقلمي...
لَيالِي الرَسُول عِتمَان