الجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة

موقع علمي يهتم بتشخيص مشكلات الميدان وطرح الرؤى والحلول المناسبة

<!--

<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

هذا هو " أصحمة"

إعداد الدكتورة/ سلوى عزازي

مقتبسة من قصة النجاشي ملك الحبشة

[المنظر: ساحة القصر الملكي 00الملك يتجول 00وفي الخلفية أغنية " النيل نجاشي"00 ويدخل مجموعة من الأحباش]

حبشي1: أيها الملكُ00 غلبَ أصحمةُ ‏على أمرِكَ 00وقد عرفتَ أنّْا قتلنا أباهُ00 وجعلناكَ مكانَهُ

حبشي2: وإنّْْا لا نأمنُ أنْ تُملِكَهُ علينا00 فيقتُلنُا

حبشي1:  فإمّْا أن تقتُلهُ00 وإمّْا أن تُخرجهُ من بلادنِا‏.‏

الملك: ويلكُم00تقتلون أخي00 وتجهرون بها أمامي00لماذا فعلتم ذلك؟

حبشي1: فعلنا ذلك من أجلكَ00 حتى يدومَ الملكُ لكَ00 ولأبنائِِك الاثنا عشرَ رجلاً00 بلا خلافِ

حبشي2:  لأنَ المَلِكَ لم يكنْ له ولدٌ غيرُ أصحمةٍ 00 وستكون فترةُ توارثِ الملكِ قصيرةٌ00فأردنا أن نحافظَ على استقرارِ المُلكِ في الحبشةِ

حبشي1: فعدونا عليهِ00 فقتلناهُ 00وملَّكناكَ

حبشي2: ووجدناكَ تحتضنُ ابنَ أخيكَ00 وتستشيرهُ في كلِ الأمورِ

الملك : ابن أخي لبيبٌ حازمٌ (الأحباش يدورون حوله)

حبشي2: لم يبقَ لكَ خيارٌ

حبشي1: إما أنْ تقتلْ هذا الفتى00 وإما أن تخرجهُ من بين بلادِنا

الملك : وما الذنبُ الذي ارتكبهُ حتى أعاملَهُ بهذه الوحشيةِ؟

حبشي2: نحنُ نخافُ منه على أنفسِنا

الملك :‏ ويلكُم00 قتلتم أباهُ بالأمسِ00ِ وتطلبون قتلَهُ اليومَ

حبشي2: لم يبقَ لكَ خيارٌ، سنقتلهُ

الملك :‏  بلْ أخرجهُ من بلادِكم‏.‏

حبشي2 [يضحك]: هيا نبيعهُ في سوقِ العبيدِ

[فخرجوا00 وانصرف الملك00الجو برق00 ورعد00ثم يدخل مجموعة من الأحباش يثيرون ضجيجا]

حبشي1: ماتَ الملكُ00 لقد جاءتهُ الصاعقةُ0وا حسرتاهُ0ماذا نفعلُ؟

حبشي2: نولِ أحدَ أبنائهِ

حبشي3: أبناؤهُ جميعا حمقى 00 لا يصلحُ أحدُهم للحكمِ(ينظرون لبعضهم)

حبشي2: لا يصحُ إلا الصحيحُ

حبشي4: نولِ أصحمةَ 

حبشي3: من أينَ نأتِ به00بعدما بعناهُ في سوقِ العبيدِ؟

حبشي1: إنهُ في السفينةِ التي استقلها الذي اشتراهُ منَّا0

حبشي4: يا حمقى00تبيعون الملكَ بستمائةِ درهمٍ!

حبشي3: تعلمون00 واللهِ أنَّهُ ملكِكُم 00الذي لا يصلحُ أمرُكُم غيرَهُ00 هو الذي بعتمْ، فإن كان ملكُ الحبشةِ يشغلُكُم00 فأدركوه00 أدركوه00 قبلَ أن يذهبَ

[ الجميع] : هيا ندركُه

[ يخرجون 00ثم يعودون به محمولا 00وينزلوه 00ويجلسوه على كرسي العرش00 ويضعون على رأسه التاج 00ويدخل رجل يهرول]

 التاجر‏:‏ ردوا عليَّ مالي00 كما أخذتُم مني غلامي

حبشي4: أبدا لن نعطيَّهُ لك00إنهُ الملكُ‏.‏

التاجر[بذهول]‏:‏ الملكُ

حبشي4: نعم

التاجر‏:‏ إذنْ واللهِ لأكلمنَّهُ، [فمشى إليه فكلمه] أيها الملكُ، إني ابتعتُ غلاماً 00فقبضَ مني الذين باعوهُ ثمنهُ، ثم عدوا على غلامي 00فنزعوهُ من يدي00 ولم يردوا عليَّ مالي

‏(أصحمة)‏ [ يضحك] : أيها الأحباشُ00 لتردنَّ عليهِ مالهُ، أو لتجعلنَّ يدَ غلامهِ في يدهِ00 فليذهبنَّ به حيثُ شاءَ‏.‏

حبشي1: بل نعطيهِ مالهُ

‏(أصحمة)‏: هيا أعطوهُ مالهُ

الحارس: مولاي00وفد قريشٍ بالبابِ

‏(أصحمة)‏  : أدخلهم

الزبير بن العوام: السلامُ عليكم

‏(أصحمة)‏ : وعليكم السلام 00 من أنتم؟

الزبير بن العوام: أنا الزبيرُ بنُ العوامِ00وهذا أبو حذيفة بن عتبةِ، وهذه امرأته، وهذا مصعب بن عمير، وهذا عبد الرحمن بن عوف، وهذا أبو سلمة بن عبد الأسد، وهذه امرأته، وهذا عثمان بن مظعون، وعامر بن ربيعة العنزي، وهذه امرأته، وهذا عبد الله بن مسعود 00 وهذا جعفر بن أبي طالب ‏.‏

‏(أصحمة)‏ : أهلا بكم00 وما سببُ الزيارةِ؟

الزبير بن العوام: جئنا نحتمي بِكَ من بطش قريش0

‏(أصحمة)‏ : ولماذا يبطشون بكم؟

الزبير بن العوم:لأننا تجنبنا ما يفعلون من رذائل00واتبعنا الرسولَ

‏(أصحمة)‏ : أيُ رسولٍ؟

الزبير بن العوام: محمدُ بن عبد اللهِ

‏(أصحمة)‏ : ولماذا اخترتم الحبشةَ مكانا لكم؟

الزبير بن العوام: قال لنا محمدُ بن عبدِ اللهِ‏:‏ ‏(‏‏(‏لو خرجتم إلى أرضِ الحبشةِ‏؟‏ فإنَّ بها ملكاً لا يُظلمُ عندهُ أحدٌ، وهي - أرضُ صدقِ - حتى يجعلَ اللهُ لكم فرجاً مما أنتم فيه‏)‏‏)‏‏0

 عبد الرحمن بن عوف: فاستأجرنا سفينةً بنصفِ دينارٍ 00وجِئنا إليكَ‏.‏

‏(أصحمة)‏ : لقد صدقَ00 ومنْ هو هذا الصديقُ؟

الزبير بن العوام: هو محمدٌ بن عبدِ اللهِ 00أصغرُ ولدِ عبدِ المطلبِ00 سيدُ قريشٍ00 وهو الذبيحُ الثاني00 المفدىَّ بمائةٍ من الإبلِ ‏.‏ 0

‏(أصحمة)‏ : ماذا تعني بالذبيحِ الثاني؟

الزبير بن العوام: لقد عَلمتَ قصةَ الذبيحِ الأولِ" إسماعيل" عليهِ السلامِ00 حينما رأى أبوه  " إبراهيم" في المنامِ أنه يذبحُهُ00فافتداهُ ربُهُ بكبشٍ عظيمٍ00وكذلك نذرَ عبدُ المطلبِ ذبحِ أحد أولاده00 إذا كثر عددهم00فخرج السهمُ على عبدِ اللهِ00فافتداه ربُه بمائةٍ من الإبلِ

‏(أصحمة)‏ : علمتُ من قولكمِ أن عبدَ اللهِ00والدُ محمدٍ00ولكن ما دخلُ إسماعيلَ عليه السلام؟

عبد الرحمن بن عوف: إسماعيلُ عليه السلام00جدُ عبد الله

‏(أصحمة)‏ : إذن فهو من نسلِ الأنبياءِ

عبد الرحمن بن عوف: نعم00 وهو أيضا نبيٌ مرسلٌ00وقد جاء معنا عثمانُ بن عفان00 وزوجته السيدة رقية ابنة محمد بن عبد الله r

‏(أصحمة)‏ : أين هو؟

عبد الرحمن بن عوف: في الطريقِ إلى هنا

‏(أصحمة)‏ :  وماذا أتى بهما إلى هنا؟

عبد الرحمن بن عوف: حينما اشتدَ بطشُ قريشٍ 00قال عثمانُ إلى رسولِ اللهِ إني أسمعُ من المشركين من الأذى فيك00 ما لا صبرَ عليه00 فوجهني وجها أتوجهثهُ00 فقال له النبيr: "فليكن وجهَك إلى هذا الرجلِ بالحبشةِ 00 فإنه ذو وفاءٍ00 واحملْ معكَ رقيةَ00 فلا تخلِّفُها00

‏(أصحمة)‏:هذا بالنسبةِ لهُ فما بال من معهُ؟

عبد الرحمن بن عوف: قال رسول الله r: ومن رأى معكَ من المسلمين مثلُ رأيكَ00 فليتوجهوا هناك00 وليحملوا معهم نساءَهم00 ولا يخلِّفوهم" 00 لهذا أتينا

‏(أصحمة)‏ [قام فحجل00من الفرح] : أهلا بكم جميعا00أنتم من الآنِ في جواري

إظلام [ يظهر البطارقة 00يفتحون الكتب]

بطريق1: هذان الرجلان كرماءُ00 أغدقوا علينا الهدايا000يجب علينا مساعدتهما في استردادِ الصابئين

بطريق2: ما اسمهما؟

بطريق1: عمرو بن العاصِ، وعمارة بن الوليد

بطريق2: لقد أهدوا للنجاشي فرساً، وجُبَّةَ ديباجٍ فاخرٍ 00 وطلبا منا مساعدتهما في إقناعِ الملكِ بتسليمِ القرشيين لهما0

الحارس: مولانا الملك [ يقف الجميع انتباها00ويدخل الملك00 فينحني الجميع إجلالا للملك00فيبادلهم التحية]

بطريق2: مولاي00 يستأذنك القرشيان في الدخولِ

‏(أصحمة)‏ : أدخلهما[يدخلان 00ويسجدان له00 ويقف أحدهما عن يمينه00 والآخر عن شماله]

بطريق1: مولاي 00 هذا عمرو بن العاصِ00وهذا عمارةُ بن الوليدِ

عمارة بن الوليد: أيها الملكُ 00إن نفرا من بني عمنا نزلوا أرضَك00 ورغبوا عنا 00وعن ملتنا

‏(أصحمة)‏  : أين هم ؟

عمارة بن الوليد: هم في أرضِكَ

عمرو بن العاص‏:‏ إنهم فتيةٌ منا 00سفهاءُ00 فارقوا دينَ قومِهم 00ولم يدخلوا في دينك00

عمارة بن الوليد: وجاءوا بدينٍ مبتدعٍ لا نعرفُهُ

عمرو بن العاص‏:‏  وقد لجئوا إلى بلادِكَ0

عمارة بن الوليد: وقد بعثنا إليك فيهم عشائرهم

عمرو بن العاص‏:‏  آباؤهم وأعمامهم وقومهم لتردهم عليهم0

‏(أصحمة)‏  : ولماذا تطلب مني أن أردهم عليكم؟

عمرو بن العاص‏:‏ خرجَِ رجلٌ من بيننا 00 وأفسدَ فينا00 وأرسلَ إليك00 ليفسد عليكَ دينكَ00 ونحنُ ناصحون لك00

عمارة بن الوليد: وأنت لنا صاحبُ صدقٍ00 تصنعُ بعشيرتنا المعروفَ00 ويأمنُ برُنا وفاجرُنا عندكَ

عمرو بن العاص‏: فبعثنا قومنا إليك 00لننذرك فسادَ أمتِك 00وهؤلاء أصحابُ الرجلِ00 قادمون عليك00 فادفعهم إلينا

(أصحمة)‏:‏ لا لعمرِ اللهِ ‏!‏ لا أردهم عليكم حتى أدعوَهم، فأكلمهم00 وأنظر ما أمرهم[ ينظر للحراس]00استدعوهم

عمرو بن العاص[ يبدو عليه التوتر]‏:‏  نحنُ أشرافُ قومنا00 وجئناكَ من أشرافٍ00كيف تسمعُ ما يقولون؟

(أصحمة)‏:‏ قومٌ لجئوا إلى بلادي00 واختاروا جواري على جوارِ غيري00كيف أردُهم خائبين00دون إقامةِ الحجةِ عليهم0

عمرو بن العاص: هم أصحابُ الرجلِ الذي خرجَ فينا00 وسنخبرك بما نعرفُ من سفههم00 وخلافهم الحق00

عمارة بن الوليد:  إنهم لا يشهدون أن عيسى بن مريم بن الله00 ولا يسجدون لك00 إذا دخلوا عليك

(أصحمة)‏:‏ يجبُ أن أسمعَ كلامهم00 وأعلمَ على أي شيءٍ هم عليه‏؟ أخرجا الآن[ يخرج عمرو وعمارة]

أمير1 : مولاي ردهم إلى بلادهم00حتى لا يغضبَ الأشرافِ.‏

الحارس: مولاي00 القرشيون‏ بالبابِ

عمرو بن العاص[ من خلف الستار] : ائذن لعمرو بن العاص

 جعفر[ من خلف عمرو]: ائذن لحزبِ اللهِ

(أصحمة)‏:‏ أدخل حزبَ اللهِ [فلما دخلوا عليه سلموا ولم يسجدوا له‏]

بطريق1: ألم ترَ أيها الملكُ أنَّا صدقنَاك00 وأنهم لم يحيوك بتحيتك التي تُحيَّى بها ؟

(أصحمة)‏:‏أيها الرهطُ00 ألا تحدثوني ما لكم لا تحيوني كما يحييني من أتانا من قومكم ‏؟‏‏.‏

جعفر‏:‏ إن رسولَ اللهِ r أخبرنا أن تحيةُ أهلِ الجنةِ السلامَ، وأمرنا بذلك00 فحييناك بالذي يحيي بعضنا بعضا

(أصحمة)‏: وما يمنعكم أن تحيوني بتحيتي ؟

جعفر: نحن لا نسجدُ إلا لله 00خالقُ كلِ شيءٍ00وقد حييناك بتحيةِ أهلِ الجنةِ 00وتحيةِ الملائكةِ

(أصحمة)‏:‏ ‏أنصارى أنتم‏؟‏

جعفر: لا‏.‏

(أصحمة)‏:‏ أفيهود أنتم‏؟‏

جعفر: لا‏.‏

(أصحمة)‏:‏ فعلى دين قومكم ‏؟‏

جعفر: لا‏.‏

(أصحمة)‏:‏ فما دينكم‏؟‏

جعفر: الإسلام‏.‏

 (أصحمة)‏:‏ وما الإسلام‏؟‏

جعفر بن أبي طالب: نعبد الله لا نشرك به شيئاً‏.‏ 0 إنما كلامي ثلاث كلمات00 إن صدقت00 فصدقني00 وإن كذبت فكذبني00 ومر أحد هذين الرجلين أن يتكلم00 وليصمت الآخر

عمرو بن العاص‏: أنا أتكلم قبله

(أصحمة)‏:‏ أنت يا جعفر فتكلم قبله

 جعفر بن أبي طالب :إنما كلامي ثلاث كلمات00 سل هذا الرجل: عبيد نحن فررنا من أربابنا 00فتردنا إلى أربابنا

  (أصحمة)‏:‏ عبيد هم يا عمرو

 عمرو بن العاص‏: بل أحرار كرام

جعفر: سل هذا الرجل: سفكنا دما بغير حقه00 فتدفعنا إلى أهل الدم

 النجاشي: سفكوا دما بغير حقه

 عمرو بن العاص: لا00 ولا قطرة واحدة من دم

 جعفر: سل هذا الرجل: أخذنا أموال الناس بالباطل00 فنعيدها إليهم

(أصحمة)‏:‏ أخذوا أموالا بغير حق

عمرو بن العاص: لا

(أصحمة)‏:‏  يا عمرو إن كان على هؤلاء قنطار من ذهب فهو عليَّ0

 عمرو بن العاص: ولا قيراط

 (أصحمة): فما الذي تطالبونهم به؟

عمرو بن العاص:  كنا نحن وهم على دين واحد00 وأمر واحد00 فتركوه ولزمناه

جعفر بن أبي طالب‏:‏ لقد جاءنا رجل من أنفسنا، قد عرفنا سلوكه ونسبه، بعثه الله إلينا00 فأمرنا بالبر00 والصدقة00 والوفاء00 وأداء الأمانة

مصعب بن عمير: ونهانا أن نعبدَ الأوثان 00وأمرنا بعبادة الله00 وحده00 لا شريك له

جعفر بن أبي طالب‏:‏  فصدقناه0

مصعب بن عمير: وعلمنا أن الذي جاء به من عند الله00

جعفر بن أبي طالب‏:‏ فلما فعلنا ذلك عادانا قومنا، وعادوا النبي الصادق وكذبوه 00وأرادوا قتله، وأجبرونا على عبادة الأوثان00ففررنا إليك بديننا00 ودمائنا من قومنا‏.‏

(أصحمة)‏:‏ ما هذا الدين الذي أنتم عليه‏؟‏ فارقتم دين قومكم00 ولم تدخلوا في يهودية، ولا نصرانية‏.‏

جعفر بن أبي طالب‏:‏ أيها الملك كنا قوماً على الشرك00 ونعبد الأوثان00 ونأكل الميتة00

مصعب بن عمير: ونسيء الجوار 00ونستحل المحارم

جعفر بن أبي طالب‏:‏ فبعث الله إلينا نبيا من أنفسنا 00نعرف وفاءه00 وصدقه00 وأمانته00 فدعانا إلى أن نعبد الله وحده00 لا شريك له00

مصعب بن عمير: ونصل الأرحام 00ونحمى الجوار

جعفر بن أبي طالب‏:‏ 00ونصلي لله عز وجل00 ونصوم له، ولا نعبد غيره

الزبير:  ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان

 جعفر بن أبي طالب‏:‏ وأمرنا بصدق الحديث00 وأداء الأمانة00 وصلة الأرحام 00وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء0

الزبير: ونهانا عن الفواحش00 وقول الزور00 وأكل مال اليتيم00 وقذف المحصنات الغافلات00

جعفر بن أبي طالب‏:‏ فصدَّقناه00 وآمنا به00

مصعب بن عمير: فعدا علينا قومنا،، فلما قهرونا00 وظلمونا00 وضيقوا علينا00 ، خرجنا إلى بلادك00 واخترناك على من سواك، ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك‏.‏

عمرو بن العاص‏:‏ والله لآتينه غداً 00 ولأخبرنه أنهم يزعمون أن إلهه الذي يعبد عيسى بن مريم عبد‏.‏

إظلام[فلما كان الغد دخل عليه]

 عمرو بن العاص‏:‏ أيها الملك، إنهم يقولون في عيسى قولاً عظيماً، فأرسل إليهم00 وسلهم عنه 0

(أصحمة)‏: ‏يا حارس

الحارس: أمر مولاي

(أصحمة)‏:‏استدع القرشيين[ يخرج الحارس]00 ماذا يقولون؟

عمرو بن العاص‏:‏ إنهم ليشتمون عيسى00 ويقولون إنه عبد[ يدخل القرشييون]

(أصحمة)‏:‏ أخبروني ماذا تقولون في عيسى ‏؟

جعفر بن أبي طالب‏:‏ وأما عيسى بن مريم‏:‏ فعبد الله ورسوله00 وكلمته ألقاها إلى مريم00 وروح منه00 وابن العذراء البتول00

(أصحمة)‏:‏ أيكم أدرس للكتاب الذي أنزل على نبيكم؟

الزبير:  جعفر

(أصحمة)‏:‏ هلم فاتل عليَّ

جعفر بن أبي طالب‏:‏ ] واذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِياً (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِياً (17) قَالَتْ إنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إن كُنتَ تَقِياً (18) قَالَ إنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِياً (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ ولَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ولَمْ أَكُ بَغِياً (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيّنٌ ولِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ ورَحْمَةً مِّنَّا وكَانَ أَمْراً مَّقْضِياً (21) فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِياً (22) فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وكُنتُ نَسْياً مَّنسِياً (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِياً (24) وهُزِّي إلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِياً (25) فَكُلِي واشْرَبِي وقَرِّي عَيْناً فَإمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إنسِياً (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِياً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ ومَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِياً (28) فَأَشَارَتْ إلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي المَهْدِ صَبِياً (29) قَالَ إنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وجَعَلَنِي نَبِياً (30) وجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَياً (31) وبَراً بِوَالِدَتِي ولَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيا�

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 26 فبراير 2013 بواسطة LOLOAH

الجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير و الدكتوراه

LOLOAH
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

89,634