الثوار يعلنون السيطرة على بلدة الكفرة
"صندوق خاص" لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي الليبي
سيفاو أدرف - المتحدث باسم الثوار بمنطقة الجبل الغربي
قصف الزنتان بصواريخ غراد
نجل عمر المختار يعتزم إعادة ضريح والده إلى بنغازي
معاناة الجالية الموريتانية العائدة من ليبيا
أحد الفارين من معتقلات القذافي
مجموعة الاتصال تبحث اليوم توفير الدعم المالي للثوار
يهدف اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا، وهو الثالث بعد اجتماعي لندن والدوحة، إلى التوصل لحل سياسي للنزاع القائم، والذي يشهد مأزقا في مستوى الوضع العسكري ومخاطر من تدهور الوضع الإنساني.
وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في بيان ان «هدف اللقاء تشجيع بداية عملية سياسية تسمح للشعب الليبي باختيار مستقبله بحرية»، مضيفاً أنه يرمي أيضا إلى ايجاد «حل متماسك لتقديم مساعدة إنسانية ودعم طويل الامد للشعب الليبي».
وذكرت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع سيناقش احتمال مد المعارضين للقذافي بالأسلحة، وتمويل حركتهم من خلال شراء النفط من المناطق الشرقية الواقعة تحت سيطرتهم، مشيرة إلى ان مسألة تأمين الموارد لتمويل الثوار ستكون احد الرهانات الذي سيسمح الاجتماع «بإحراز تقدم فيه».
وقال الثوار الليبيون إن اقتصادهم سينهار بحلول حزيران المقبل إذا لم تقدم لهم فرنسا وايطاليا والولايات المتحدة قرضا بقيمة ثلاثة مليارات دولار من أموال نظام معمر القذافي المجمدة.
وقال علي ترهوني، الذي يتولى حقيبة الاقتصاد والنفط في إدارة المجلس الوطني الانتقالي، إن «السيولة التي لدينا في الداخل لن تكفينا سوى ثلاثة أو أربعة أسابيع على أقصى تقدير». وأضاف انه «إذا حصلنا على خطوط الاعتماد من أصدقائنا فسنكون بخير»، موضحاً «نحتاج ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار».
في هذا الوقت، قال المتحدث العسكري باسم القوات المشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا رينالدو فيري إن العمليات ضد قوات القذافي «تتقدم ببطء ولكن بثقة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوضع «يبقى مع ذلك معقداً على الأرض».
وأضاف فيري «لا أوافق على القول إن الوضع جامد في ليبيا منذ عدة أسابيع، فنحن نتقدم نحو الهدف الممنوح وفق القرار الدولي 1973»، موضحاً أن الحلف يتقدم على طريق تنفيذ مهمته خاصة لجهة تشديد حظر توريد الأسلحة لليبيا وتعزيز منطقة الحظر الجوي وحماية المدنيين.
ورداً على سؤال حول إمكانية التدخل العسكري الأرضي للحلف، رأى فيري أن الأمر يمكن أن يخضع للدراسة في حال تطلبت الظروف ذلك، مؤكداً أن قيادة العملية تعتبر أن الوسائل الجوية والبحرية «كافية حتى اللحظة».
ميدانيا، قال الثوار الليبيون إن الطائرات الأطلسية شنت عددا من الغارات الجوية ضد القوات الموالية للقذافي في مصراتة، مشيرين إلى أن قتالا عنيفاً اندلع بين المعارضين وقوات القذافي في الضواحي الجنوبية والشرقية لمصراتة.
وأعلن الحلف الأطلسي أن ميناء مصراتة لا يزال مفتوحا أمام السفن برغم القصف المستمر الذي تشنه قوات القذافي وانفجار لغم بحري قبالة ميناء المدينة المحاصرة.
وذكرت مصادر في المعارضة الليبية أن قوات القذافي صعدت من هجماتها على المناطق التي يسيطر عليها الثوار في الجبل الغربي، لا سيما في بلدة الزنتان التي تعرضت لقصف عشوائي.
في هذا الوقت، جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مطالبته للقذافي بالتنحي لوقف إراقة الدماء في ليبيا. وقال أردوغان إن «المرء لا يمكنه إقامة أسس المستقبل والحرية والاستقرار والسلام والعدالة على الدماء. ومن ثم فإننا نتمنى أن ينسحب الزعيم الليبي على الفور من ليبيا ويتنحى من أجله ومن أجل مستقبل بلاده».
وشدد أردوغان على أن تركيا مهتمة بالبعد الإنساني في ليبيا بخلاف بعض الدول الأخرى التي اهتمت بآبار النفط في البلاد، مؤكداً أن «موقفنا تجاه ليبيا ليس من باب الاستعراض ولا يهدف إلى كسب مصلحة أو نفوذ».
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن لندن ترى إمكانية لتشديد العقوبات الخاصة بالنفط على القذافي.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، في كلمة ألقاها أمام البرلمان، أن «الهجمات الجوية على مراكز القيادة والتحكم لقوات القذافي مشروعة تماما»، مشيراً إلى أن إمكانية السير في الطريق السياسي لحل الصراع مازالت مفتوحة أمام القذافي، وهو أمر يحتم عليه التخلي عن السلطة.
وفي الجزائر، حذر وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، في مقابلة مع صحيفة «الشروق»، من أن العلاقات بين الجزائر وليبيا ستكون «متوترة ومضطربة» في حال نجاح الثورة الليبية في اسقاط نظام العقيد معمر القذافي، مشيراً إلى ان «الثوار (الليبيين) بادروا بالاساءة الى الجزائر، وفي اعتقادي انه في حال وصولهم الى الحكم ستكون العلاقات بين البلدين متوترة ومضطربة».
السودان ينشر قوات على حدود ليبيا ويغلق قنصليتها في دارفور
قال مسؤول حكومي يوم الاربعاء ان السودان نشر قوات الجيش على الحدود مع ليبيا لمنع تهريب الأسلحة للمتمردين في اقليم دارفور وأغلق القنصلية الليبية في الاقليم.
ويشترك السودان مع ليبيا في حدود بطول نحو 400 كيلومتر..وقال خالد موسى المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ان نشر القوات على الحدود الليبية جاء بسبب مخاوف من تهريب الأسلحة للمتمردين.
واضاف أن السودان أغلق القنصلية الليبية في مدينة الفاشر في دارفور وطلب من موظفيها المغادرة في غضون 48 ساعة بعدما أغلقت ليبيا القنصلية السودانية في مدينة الكفرة في شرق البلاد .
وقال ان السودان استدعى السفير الليبي لتقديم تفسير لاغلاق القنصلية لكن اجابته جاءت متأخرة كثيرا ولم تكن مرضية ولذلك تم اغلاق القنصلية الليبية...والعلاقات ليست طيبة بين الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب أخرى في دارفور.
وتوترت العلاقات بين ليبيا والسودان بعدما وافق القذافي على منح اللجوء لزعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور خليل ابراهيم الذي ترك محادثات السلام في قطر وعاد الى القتال في دارفور.
القذافي يقوم بزيارة سرية لقبر ابنه وأحفاده
كشف موقع ''ثورة ليبيا'' أمس أن العقيد معمر القذافي قام بزيارة شبه سرية أول أمس إلى قبر ابنه الأصغر سيف العرب وثلاثة من أحفاده، الذين لقوا حتفهم في غارة جوية لطائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) وهذا في أحد أحياء العاصمة الليبية طرابلس قبل بضعة أيام.
وقال شهود عيان لموقع ''ثورة ليبيا'' أنهم شاهدوا القذافي وهو يزور مقبرة الهانى في طرابلس، حيث دفن أفراد عائلته، لكن القذافي الذي بدت ملامحه حزينة ومتأثرة، لم يدلِ بأية تصريحات على الإطلاق.
والجدير بالذكر أن القذافي كان قد تغيّب عن مراسم تشييع جثامين الضحايا الأربعة أمس الأول، التي حضرها نجلاه محمد وسيف الإسلام وكبار المسؤولين الليبيين، فيما قالت مصادر ليبية رسمية أن القذافي تنتابه حالة من الحزن والكآبة منذ وفاة نجله الأصغر وأحفاده الثلاثة.
من جهتها، قالت وسائل الإعلام الليبية الرسمية أن اللواء أبو بكر جابر يونس وزير الدفاع الليبي الذي اختفى عن الأنظار منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد القذافي قبل نحو عشرة أسابيع، قد أرسل برقية عزاء إلى القذافي، فضلا عن ذلك فقد أرسل كذلك الرائد عبد السلام الجود عضو مجلس القيادة التاريخية للثورة الليبية، ببرقية تعازٍ ممثلة ضمن آلاف البرقيات التي انهالت على مكتب القذافي من شخصيات محلية، دولية وعربية.
إيطاليا ستقترح على الناتو وضع حد للحرب في ليبيا
قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أمس، أن بلاده سوف تقترح على حلف شمال الأطلسي السعي معا للتوصل إلى قرار حول وضع حد للعمليات العسكرية الدولية الجارية في ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده لا تنوي إطلاقا إرسال قوات برية إلى ليبيا.
وصرح، فراتيني، أمام مجلس النواب الإيطالي اليوم -الذي صوت في وقت لاحق لصالح مشروع قرار حول طبيعة المهام العسكرية في ليبيا- بأن ''مذكرة الأغلبية الإيطالية الحاكمة تتضمن عناصر سوف يتم عرضها على اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا الذي يعقد غدا بروما''.
وقد وافق البرلمان الإيطالي اليوم، على مشروع قرار يتضمن وضع حد زمني للمشاركة الإيطالية في العمليات في ليبيا ''بالاتفاق مع الحلفاء''. للإشارة، فإن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أعلن في نهاية الشهر الماضي عن أن إيطاليا على استعداد ''لتكثيف تحركها العسكري'' في ليبيا من خلال المشاركة في الهجمات الجوية التي تشنها قوات الناتو على المواقع العسكرية لقوات قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي. واج
مدير سي.إي.إيه يشير إلى أن القذافي ما يزال حيا
قال ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ''سي.إي.إيه'' لشبكة تلفزيون ''آن.بي.سي'' الإخبارية، ليلة أول أمس، أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين يعتقدون أن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي لم ير في مكان عام منذ هجوم صاروخي لحلف شمال الأطلسي ما يزال على قيد الحياة. وقال بانيتا في مقابلة مع ''آن.بي.سي نيوز'' ''معلومات الاستخبارات المتاحة لنا تفيد بأنه ما يزال حيا''، كما لم يستطع حلف الأطلسي تأكيد أنباء أن ابن القذافي سيف العرب القذافي قتل.
"أدلة صلبة" لجرائم ضد الإنسانية في ليبيا وأوكامبو يطالب بإصدار 3 مذكرات جلب
أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو-اوكامبو لوكالة فرانس برس أن المحكمة لديها "أدلة صلبة" على أن جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت في ليبيا وستصدر قريبا مذكرات توقيف بحق 5 أشخاص.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس في نيويورك حيث سيبلغ اليوم (الأربعاء 2011-05-04) مجلس الأمن الدولي بالتقدم الذي حققه التحقيق في ليبيا، قال مورينو-اوكامبو "نعم، لدينا أدلة صلبة ضد ليبيا".
وأضاف "سنعرض قريبا الحالات الأولى, يتعلق الأمر بشخص إلى 5" ولكنه لم يعط أي تفاصيل حول أسمائهم. وأوضح "نواصل جمع الأدلة بشأنهم".
وأفاد أيضا "لدينا أدلة على هجمات كبيرة ومنتظمة ضد مدنيين" متحدثا عن "اعتقالات جماعية وعن حالات تعذيب في ليبيا".
وأضاف "خلال بضعة أسابيع، سنقدم الأدلة أمام القضاة" موضحا "قد يقبلونها أو يرفضونها أو يطلبون مزيدا من الأدلة". وأوضح "لكن اعتقد أن لدي ما يكفي من الأدلة".
وكان المدعي العام أعلن في الثالث من مايو فتح تحقيق حول ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيا يستهدف خصوصا العقيد معمر القذافي و3 من أبنائه.
ويطال التحقيق أيضا 4 مسؤولين كبار آخرين من بينهم وزير الخارجية موسى كوسا ورئيس الوزراء السابق أبو زيد دورده.
وأشار المدعي العام أيضا إلى أنه يملك أدلة على استعمال قنابل انشطارية ضد المدنيين.
وقال "لدينا معلومات أيضا حول عمليات اغتصاب ولكن لسنا متأكدين من الحصول على مزيد من الأدلة بشأن هذه المسألة. أيضا نواصل التحقيق".
وبالنسبة للمتمردين، أشار مورينو-اوكامبو إلى أنه يملك معلومات جدية تتعلق باعتداءات استهدفت في بنغازي أفارقة يشتبه بأنهم مرتزقة لحساب نظام القذافي.
فرنسا تأمل بحل في ليبيا بـ«بضعة أشهر»
رفضت فرنسا أمس التحدث عن «مأزق» لقوات التحالف في ليبيا، وأكدت أنها «لن تتورط» في هذا البلد، معربة عن أملها في التوصل إلى حل بعد بضعة أشهر على «أقصى» تقدير، في وقت أعلنت روما أنها «تحاول مع شركائها لوضع حد» للعمليات العسكرية هناك.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه لقناة «فرانس 24»: إن هدف التدخل العسكري الدولي في ليبيا «ليس قتل معمر القذافي بل حرمانه من الوسائل التي تسمح له بمواصلة قمعه للشعب الليبي». وأضاف: إن «الهدف ليس قتل القذافي بل السماح لليبيين بأن ينجحوا في التخلص منه» عبر تنحيه، مشيراً إلى أن مقتل نجل الزعيم الليبي قبل أيام في قصف لحلف شمال الأطلسي يدخل في إطار «الأضرار الجانبية».
وأكد جوبيه أن قوات التحالف «تقصف أهدافاً عسكرية في طرابلس»، وقال: «من غير الوارد أن نتورط في ليبيا. يجب أن ينتهي التدخل العسكري في ليبيا في أسرع وقت ممكن».
وأضاف: «بعد سبعة أسابيع لا يمكننا التحدث عن مأزق. آمل ألا يطول أمد النزاع أكثر من بضعة أسابيع أو بضعة أشهر كحد أقصى. لكن من السابق لأوانه التحدث عن مأزق».
وتابع: «نواصل توجيه ضربات تهدف إلى زعزعة قدرات القذافي العسكرية ونبحث في أن عن سبيل للتوصل إلى حل سياسي». وقال: «سنواصل ضرباتنا إلى أن نقضي على قدرة» القمع التي تستخدمها قوات القذافي، رافضاً فكرة التوصل إلى «وقف إطلاق نار زائف» قد يؤدي إلى تقسيم ليبيا.
وقال جوبيه: «سنواصل ممارسة الضغوط لكننا سنسعى أيضاً إلى إيجاد السبل للتوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار وليس إلى وقف زائف لإطلاق النار كما يقترح القذافي يقضي بتجميد المواقع ومن ثم إلى المجازفة في تقسيم ليبيا بين الشرق والغرب». وأكد أن «وقفاً حقيقياً لإطلاق النار» يجب أن يترجم «بانسحاب قوات القذافي من المدن التي احتلتها».
من جانبه صرح وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن بلاده «ستبحث مع المنظمات الدولية مثل حلف شمال الأطلسي وحلفائنا في تحديد نهاية» العمليات. ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب الإيطالي اليوم (أمس) على مذكرة حول تحديد موعد لإنهاء العمليات العسكرية في ليبيا، وكان فراتيني قد قال الثلاثاء: إن روما ستسعى إلى تحديد موعد لانتهاء هذه العمليات وذلك استجابة لطلب الأكثرية اليمينية الحليف الرئيسي لحكومة سيلفيو برلسكوني.
وتدخل تحالف عسكري دولي تقوده فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في ليبيا في 19 آذار بتفويض من الأمم المتحدة لإنهاء القصف الذي تقوم به القوات الليبية الحكومة للمعارضة المسلحة.
ساحة النقاش