أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تعليماته بتسريع وتيرة نشر منظومة (القبة الحديدية) لتدمير الصواريخ خلال انطلاقها من قطاع غزة، وذلك وفقاً لما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية السبت 26-3-2011.
وكشفت الإذاعة أن "هذا القرار يأتي تطبيقاً وتماشياً مع التقييمات التي اجريت أخيراً من قبل الجيش الاسرائيلي وأنه سيتم نشر هذه المنظومة خلال الاسابيع القليلة المقبلة على ان يتم نقلها من قطاع الى آخر حسب الاحتياجات".
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية عن باراك قوله: "الجيش سيبدأ هذا الاسبوع في العمل بنظام (القبة الحديدية) الدفاعي في مواجهة الصواريخ والذي سيجري نشر بطارياته في البلدات القريبة من قطاع غزة".
وأشارت الصحيفة الى ان باراك قام يوم امس ايضاً بجولة في البلدات القريبة من القطاع، حيث اشاد خلالها بالتكنولوجيا المتطورة التي يجري استخدامها في نظام (القبة الحديدية) والذي وصفه "بالتطور الاستثنائي".
وعلى الرغم من ذلك حذر وزير الدفاع الاسرائيلي من ان تشغيل هذا النظام الدفاعي "لن يعطي حلاً بنسبة 100% للتهديد الذي تمثله الصواريخ الفلسطينية"، مضيفاً "ان (القبة الحديدية) لن تكون جزءاً من الحلول التي يعمل الجيش الاسرائيلي على وضعها في مواجهة الصواريخ التي يتم اطلاقها نحو منطقة الجنوب من قطاع غزة والتي ازداد عددها في الاسبوع الاخير".
من جانب آخر، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية ان صاروخين اطلقا فجر اليوم من قطاع غزة نحو منطقة "اشكول" الواقعة في جنوب اسرائيل.
وذكرت الصحيفة في موقعها الالكتروني "ان احد الصاروخين ضرب منزلاً في المنطقة الامر الذي ادى الى تضرره بشكل كبير دون أن يسفر عن وقوع اصابات او خسائر في الارواح".
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن الصاروخ الثاني سقط وانفجر في مكان مفتوح في ذات المنطقة (اشكول) دون ان يسفر عن وقوع اصابات او اضرار.
وفي غزة لم تعلن أي جهة فلسطينية حتى الآن مسؤوليتها عن عملية القصف هذه.
ووفقاً لما ذكرته "جيروزاليم بوست": "فقد أطلق الفلسطينيون نهاية الاسبوع الماضي عددا كبيرا من الصواريخ والتي وصل بعضها الى اماكن بعيدة في اسرائيل من بينها مدن (بئر السبع) و(اشدود) و(ريشون ليتسيون).
ساحة النقاش