العقيدة وآثارها الإيجابية على الأفراد والمجتمعات كتبها محمود داود
العقيدة هي: الجَزْم القلبيُّ القاطع لكلِّ أمرٍ غيبيٍّ آكدٍ المُصدَّق بالعمل لما جاء في القرآن الكريم وصحيح السنة والموافق للعقل الصريح حيث لامجال للشك ولا التراجع ولا التردد ، ومن ثَمَّ يتَّخِذُها المرء ديناً له ومذهباً يعيش ويموت في سبيل إعلائه ونصرته ؛لهذا كانت العقيدة ركيزة الحياة وأساس السعادة في الدنيا والآخرة، والعقيدة تُشكل قلب الإنسان وتوجهه نحو الخالق، فهي ليست مجرد معتقدات بل نهج حياة يمنح الإنسان السلام الداخلي والقوة لمواجهة تحديات الحياة.
وتأثير العقيدة ليس محصوراً على الفرد فحسب، بل إنه ليمتد إلى المجتمعات؛ لأن العقيدة تجمع الناس على قيم وأخلاق مشتركة وتعزز الوحدة والتسامح.
العقيدة الصحيحة تنعكس في سلوك المؤمن وتؤثر إيجابياً على محيطه، مما يُظهر جمالها وقوتها بشكل واضح وملموس.
بفضل العقيدة، يحظى الإنسان بالأمن النفسي والثقة بمستقبله، ويجد الهداية والرحمة في تعاملاته مع الآخرين.
ما يبرز أيضاً أهمية العقيدة هو قدرتها على تحقيق الوحدة والتلاحم بين الناس، مما يقوي وشيجة التعاون والتضامن والإخاء في المجتمع، وهذا بدوره يرسي ركائز العدل والمساواة بين الناس جميعاً .
لذا، ليست العقيدة مجرد معتقدات بل هي نهج حياة ينبغي للإنسان الاعتناء به وترسيخه في قلبه ومجتمعه، لأنها سر تألقه وازدهاره في كل جوانب الحياة.
والعقيدة، كالشمس التي تنير دروب الحياة بنورها الساطع، تجلب للإنسان السلام الداخلي والثقة اللازمة لمواجهة تحديات الحياة. إنها ليست مجرد مجموعة من المعتقدات، بل هي نهج حياة يمنح الروح السلام والقوة.
فالتأثير العظيم للعقيدة لا يقتصر على الفرد فحسب، بل يمتد ليطال المجتمعات بأسرها. فهي تجمع القلوب على قيم وأخلاق نبيلة، تعزز الوحدة وتزرع بذور التسامح والتعاون.
وعندما يكون الإيمان قوياً في قلب المؤمن، ينعكس ذلك بوضوح على سلوكه وتعامله مع الآخرين، مما يبدي جمال العقيدة وقوتها بشكل ملموس وواضح.
ومن خلال العقيدة، يجد الإنسان الأمن النفسي والثقة بمستقبله، ويتجلى الهداية والرحمة في تعاملاته مع من حوله.
وإن أهمية العقيدة تتجلى أيضاً في قدرتها على تحقيق الوحدة والتلاحم بين الناس، مما يعزز التعاون والتضامن في المجتمع ويبني جسوراً من المحبة والتفاهم.
لذا، العقيدة ليست مجرد مجموعة من الاعتقادات، بل هي نهج حياة يجب على الإنسان الاعتناء به وترسيخه في قلبه ومجتمعه، لأنها السر وراء تألقه وازدهاره في كل جوانب الحياة...
محمود داود دسوقي خطابي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش