اضغط هنا لزيارة موقع الرابط

 https://payhip.com/b/aAOK3 

  صور وأمثلة دلالية لغويةلبلاغة الآيات القرآنية كتبها محمود داود

في هذا الكتاب نتعرف على ما في القرآن الكريم من روعة لغوية وبلاغية لا مثيل لها، حيث يستخدم أساليب متنوعة ورائعة تهب الحياة في كلماته ؛

لأن القرآن الكريم  يُذهل بجماله وعمقه ، ولأن كلماته نغمات موسيقية تتداخل في سماء القلوب، تجعلنا نستمع بشغف وتحملنا إلى عوالم من الإلهام والسحر. فراشات الكلمات ترقص بين الورود، تُلامسنا برقة وتفاؤل، تمنحنا شعورًا بالسلام والرضا.

،وبراعة التعبير القرآني في استخدام كلمات قليلة يجلب للوحات البلاغية في القرآن بريقًا خاصًا، يعكس عمق الحكمة والعظمة. وفي هذه الأسطر، تبهرنا تراكيب الكلمات بجمالها وتناغمها، تخلق لوحات فنية تسحر العقول والقلوب.

تنوع أساليب البلاغة في القرآن يجسد تنوع الحكم والتوجيهات، حيث تناغم  الاستعارات والتشبيهات والتناقضات معًا لنسج قماشًا فريدًا من المعاني. إنها لألوان جذابة تتلألأ في سماء الحكمة، تُضيء لنا طريق الهدى والتقوى

فعلا، القرآن الكريم ليس مجرد كلمات، بل هو نور ينير دروب الظلمة، وهواء يُنعش القلوب البائسة، ودواء يشفي الجراح العميقة، إنه كتاب الله تعالى وكلامه الذي أنزله بواسطة جبريل الأمين عليه السلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ، وهو وحده الذي يروي لنا قصص الحق والعدل بأسلوب رقيق يتجلى فيه العظمة والبساطة والشعوربالسكينة   حيث ينقش في القلوب آيات الإيمان والأمل، ويشعر كل مخاطب أنه المقصود دون من سواه ... فيلامس سويداء القلب ويتوافق مع كينونة كل مخلوق  عبر العصور ...