لكل منا تجاربه و خبراته التى اكتسبها طوال رحلة حياته وبالتأكيد بعض منها يترك لدينا أثاراً سلبية، والبعض الآخر يترك انطباعاً جيداً, و تؤثر كلتا الحالتين فى تكوين شخصيتنا وقراراتنا التى نتخذها فى حياتنا التى نشارك فيها الآخرين... و هنا لا ينبغى علينا التوقف كثيراً عند أطلال الماضى نبكيها و نجعلها تجرنا معها للوراء و تعيق تقدمنا فى الطريق نحو المستقبل.
لذا علينا أن نتعلم من أخطائنا ولا ندع تلك الأخطاء و التجارب السيئة تكبلنا عن الاستمرار فى الحياة، فلو أن (توماس أديسون) كان قد استسلم لفشله مئات اثناء تقدمه نحو أعظم اختراعاته – المصباح الكهربائى – لكنا جميعا نقبع الان فى ظلمة اليأس و الإحباط معتمدين على الطرق البدائية فى الإنارة, و لكنه فى كل مرة لا ينجح فيها يقول انا لم افشل بل اكتشفت طريقة جديدة لا تعمل و ظل ينطلق و يتعلم من تلك الطرق التى لا تعمل حتى وصل الى النجاح.
هيئ نفسك الآن و استرجع جميع التجارب السابقة و اجمعها و اجعل منها وقوداً متجددا يدير قطار حياتك و انطلق به نحو مستقبل أفضل.
ساحة النقاش