لن أطرق الأبوب
***
مرة سألتكِ عن هوانا
ترددتى ووليتى هاربه
لن أطرق الأبواب ثانية
ولا أسئله أو أجوبه
و الماضى سأنساه وأدفنه
ولن أعود ولو أتيتى تائبه
فقد كرهت الإنكسار....
و مللت الإنتظار....
و الوقوف بمحطات القطار
وسئمت مشاعركِ ا لبارده
الآن أنتِ فى حياتكِ حره
فالحياه بيننا أضحت مره
فهنئى بالحياه الصاخبه
فغداً يزول عنكِ الإنبهار
وتذوقين طعم الإنكسار
وتتأكدى أنكِ غير صائبه
ولن أندم يوماً لفراقكِ
و لن يشتاق قلبى للقائكِ
إنى كرهت القلوب المتردده
****
بقلمى \ المستشار إبراهيم على
<!--
<!--<!--<!--<!--