جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--
<!--<!--<!--<!--
عيناكِ والحزن
****
عيناكِ لم تعد كما كانت هى عينيكِ
كانت سماء صافيةً الفرح.... يَكْسوها
أرها تخفى الدمع والحزن.... يعلوها
من أسكن الحزن فى عينيك ياقمرى؟
من أسكت الأفراح التى كنت أرجوها ؟
لو الحزن نهر فى عينيى أسكبه
ولو كلمات من قاموس الدنيا..أمحوها
وبحر الفرح فى عينيكِ....أسكبه
وأكتب بمائه أشعاراً للناس.... تتلوها
يامنيتى قولى ولا تصمتى.... خجلاً
كيف الفرحة فى عينيك ....أطفوها ؟
وقولى ولا تخشى يا منيتى.. .أحداً
من الأفراخ من عينيك.... سرقوها ؟
أجيبينى فالحزن فى عينيك يقتلنى
وأنا قَتيلُ من الفرحة فى عينيكِ قتلوها
****
المستشار / إبراهيم على
المصدر: المستشار ابراهيم على