القاص والروائي/ حسين رضا الشيشتاوي

أبو كف صغير


يحكي انه في  قديم الزمان كانت هناك فتاه من عائله

فقيره تسمي (هدي) كانت هدي لم تتجاوز 12 عاما كانت

لديها قطه صغيره تلعب معها وفي يوم من الايام حينما

كانت هدي تتجول هربت قطتها منها وذهبت الي الغابة

فذهبت هدي ورائها وبحثت عن القطه كثيرا فلم

تجدها ولكنها وجدت شيئا غريبا وجدت سوار عجيب وحين

خرجت من الغابة وعادت الي البيت اخبرت والدها عن ما

حدث لها فرأي والدها السوار فاقترح والدها بيع هذا السوار

لأنهم كإنو في اشد الحاجة الي الاموال فكانت من الذهب

الخام فاراد الوالد بيعها ليستفيد من اموالها فلم يقبل اي تاجر

ذهب ان يشتريها منه لعدم معرفه مصدر هذا السوار ولان

التاجر قد شك بأن يكون هذا السوار مسروق وحين

عاد الرجل اعاد السوار الي هدي ابنته فأرادت هدي ان

 تجرب هذا السوار ولكن الغريب في الامر انها حين ارتدت

السوار لم يخرج السوار من يدها فأخذت تحاول خلعه بشتى

الطرق فلم تستطع. فلم تجد حل سوي انها تتقبل امر

ارتداء هذا السوار دائما لكنها لم تعلم ان هذا السوار

كان وراءه الكثير من الاسرار و الكنوز فكثير من

الناس كان يبحثون عن هذا السوار والمعروف عن

هذا السوار انه حين يرتديه أحد لا يستطيع خلعه ابدا

وكانت هدي من عشاق قراءة كتب الاساطير

والمغامرات الخيالية فأرادت في يوم من الايام ان

تشتري كتاب للأساطير فأخذت الاموال التي كانت تجمعها

من مصروفها الخاص لكي تشتري الكتاب الذي

تريده فذهبت هدي الي المكتبة واشترت الكتاب فكان الكتاب

يحتوي علي قصص كثيره وكانت هناك قصه واحده هي

التي لفتت انتباه هدي كانت هذه القصة تسمي {السوار

العجيب} فلم يذكر الكتاب اي مواصفات لهذا السوار فكان

الكتاب يحكي عن هذا السوار ويقول (ان هذا السوار القديم

يعود الي قديم الزمان وان صاحب هذا السوار لم يعثر عليه

بعدما فقده وان كثيرا من الناس كانوا يبحثون عنه) فأخذت

هدي تتحدث مع نفسها قائله «لو كان هذا السوار هو من

تحكي عنه الاساطير لكانت جميع مشكلات ابي قد حلت

الآن» فأخذت تكمل هدي القصة ورأت هدي في الكتاب ان

لهذا السوار قوي عجيبة وهي تحقيق الامنيات غير انه من

الذهب الخالص فرأت في نهاية الكتاب صوره له فتعجبت

واخذت الدهشة تملأها فعلمت ان الذي في يدها السوار

الذهبي العجيب فأخذت تبحث ماذا تفعل لكي تعلم كيف تُفعل

قوة السوار فأخذت تمسحه وهو في يدها فذهب بها السوار

في مكان عجيب وكأن هدي كانت قد فركت السوار مثل

مصباح علاء الدين وكان المكان الذي ذهبت اليه هدي

بسبب السوار مكان غامض لم يكن به اي كائن حي

فرأت هدي كهف واسع فدخلت هدي الكهف ولكنها كانت

خائفة قليلا لانها كانت وحدها فرأت خريطة بها علامة كنز

فذهبت هدي بعدما اخذت الخريطة وتتبعت ما بها من

تعليمات فوصلت هدي تحت شجره وظلت تحفر هدي حتى

وصلت الي صندوق خشبي قديم ففتحت الصندوق وهي في

حيرة من امرها فوجدت تميمة ذهب قديمة ترجع اصولها

الي القرون الوسطي ومن ثم اخذت هدي تمسح بيدها

السوار حتى عادت الي الببت مره اخري وكانت التميمة

(القلادة) معها فأعطت التميمة لوالدها وسألها من اين جلبتي

هذه التميمة فأخبرته عن قصه الثوار فاندهش والدها

من القصة الغريبة التي قصتها عليها ابنته فقال الرجل في

نفسه «هل ارميها وانا لا اعرف ما هي ام ابيعها

وأري»  فأخذ الرجل قراره وذهب لكي يبيعها فقال له تاجر

الذهب «يا سيدي من اين لك هذه التميمة» فأخبره الرجل

وقال له احضرتها ابنتي إلي فقال له التاجر ان هذه التميمة

غاليه جدا وسوف تجعل صاحبها ثريا فقام الرجل ببيعها

واخذ النقود الكثيرة التي جلبها بسبب بيعه لهذه التميمة

وقام بشراء منزل جديد واقام مشروعاً لكي يستفيد به

وعاشت الأسرة سعيدة وكانوا في رفاهية و سرور من

امرهم .

المصدر: الكاتب والمؤلف الروائي // حسين رضا الششتاوي ابو كف صغير
HusseinReda

الكاتب والمؤالف الروائى حسين رضاالششتاوى ابوابوكف صغير

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 230 مشاهدة
نشرت فى 4 يونيو 2021 بواسطة HusseinReda

الكاتب والمؤالف الروائى حسين رضا الششتاوى ابوكف صغير

HusseinReda
كاتب قصص قصيرة للاطفال وكاتب روايات بولسية ودرما وغيرها من ارض الواقع »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,983