في يوم من الايام كان هناك ولد يسمي (سمير) وعمر
سمير عشرة اعوام ولكن لم يكن سمير مثل الاطفال
الأخرى فكان يوجد لديه مواهب عديدة ومنها انه يتمتع
بعقل خارق للطبيعة لانه كان يستطيع حساب اي عمليه رياضيه
يقابلها وغيرها من المواهب مثل التأليف ولكن التأليف كان
يهواه أكثر وغيرها وكان سمير يدرس في الصف الرابع
الابتدائي وحينها لم تكن تعلم المعلمة ان لسمير مثل هذه
المواهب فسألت المعلمة الطلاب عن جدول الضرب
فأجابوا فأحبت المعلمة ان تمزح واعطت لطلابها عمليه
ضرب كبيره لم يستطيع أحد الإجابة عليها سوي صديقنا
سمير مع ان سمير لم يكن يعلم ان لديه مثل هذه الموهبة
وعندما عاد سمير الي المنزل كان يهوي التأليف وكان
التأليف من هواياته فألف قصه تسمي
«كيف تكتشف الخبرة بداخلك»
وعندما كتبها خبأ القصة لان سمير كان يخجل عندما يقرأ
أحد قصصه وبعدها ذهب ليخلد الي النوم وفي اليوم التالي
حين ذهب الي المدرسة رأي والده القصة التي كتبها سمير
ابنه فـتطلع الوالد الي القصة فـأعجبته فلم يخبر سمير ابنه
انه قرأ قصته لأنه كما قلنا سمير كان خجولا بعض الشيء
وظل الوالد يراقب سمير ولده ويقرأ القصص التي ألفها
ومنها ♕ «عقل من ذهب» ♕ «دوامه بحر » ♕
«ارض الخيال» وغيرها وظل والده على هذا الحال يقرأ قصص
ابنه دون ان يخبره حتى قرأ قصه ورآه سمير وهو يقرأها فشعر
سمير ببعض الاحراج لأنه كان يخجل فقال له والده يا بني لقد منّ
الله عليك بهذه الموهبة لما لا تستغلها من
اجل مستقبلك فقال له سمير وكيف افعل ذلك يا ابي واخذ
والده يشرح له ويقول تخيل أنك في يوم من الايام سوف
تصبح كاتبا مشهورا ومؤلفاً وسوف تجعلك تؤمن
مستقبل اولادك فاستغل هذه الفرصة ولا تجعلها تضيع من
بين يديك وقال له معك كل الحق يا ابي هذه فرصه ثمينة
والفرصة لا تأتي الا مره واحده في العمر يجب ان استغلها
جيدا وقال له يا بني الذكاء وحده لا يكفي يجب ان يصحبه
الجد والاجتهاد فلكل مجتهد نصيب فقال له سمير حسناً يا
ابي سوف اعمل علي تنميه موهبتي فقال له والده حسنا كما
تري يا ولدي وبالفعل نفذ سمير كلام والده وألف قصه ولكن
كانت هذه القصة اول قصه ينشرها وتسمي «المدينة
الضائعة» ولكن كان سمير متردد في ان ينشرموهبته الي
العالم ولكنه اتخذ قرارا جيدا وهو ان ينشر القصة ولما
نشرها حدث له شيء لم يتوقع حدوثه قرأها مؤلف
مشهور يسمي (الاستاذ علي) كان الاستاذ(علي) يحب تنميه
مواهب الاطفال خاصه التأليف فجعل الاستاذ علي سمير
تلميذا له وقد تتلمذ سمير علي يد أفضل مؤلف (الاستاذ
علي) وبعد الاستمرار في تأليف القصص الصغير توسع
سمير في قصصه وكان يستمر في التأليف حتى اصبحت
عاده دائمة له وعندما كبر سمير كان التأليف مجاله
وتخصصه وألف كتابا يسمي «حِكم من ذهب» الكتاب الذي
انتشر وحقق انجازات عظيمه لصاحب الكتاب الذي نفذ
كلام والده والذي تتلمذ علي يد أفضل المؤلفين ومع
الجد والاجتهاد يستطيع عمل كل شيء ببساطه وها هو
المؤلف سمير الذي أصبح من المؤلفين المشهورين •