المركزي ومفعوله مقارب للكوديين ويعتبر ضمن مسكنات الألم من حيث النوع ويؤثر على مستقبلات المورفين ذاتها ويسبب ادمانا ولكن احتمالية إدمانه اقل من باقي المورفينات المنافسة على نفس المستقبلات ويفضل استعماله بحيطة اكبر ويمكن استخدامه عن طريق الحقن الوريدي وتأثيره يتراوح من بين خمس إلى سبع سعات وله تأثير مباشر على الكلي ورغم التطور في مجال الطب إلا ان الترامادول مازالت طريقة تأثيره ليست معروفة بشكل جيد بالإضافة لتأثير المسكن الناتج عن ارتباطه بالمستقبلات المورفينية حسب الجرعات المستعملة ويستخدم الترامادول كمسكن قوي بعد العمليات الجراحية ويستخدم أيضا في الحالات المزمنة كالتهاب الاعصاب والمفاصل ولكن مع الجرعات الكبيرة والغير محسوبة يسهل الاعتماد الجسدي والنفسي عليه او بمعني اخر يصبح ادمان.
يفضل وصف جرعات مناسبة لتفادي ادمان الترامادول ويصبح عملية التوقف عنه او تقليل الجرعة سهل وعملية التوقف عن الترامادول تكون التعرق والهلاوس والارق ورهاب الخلاء من الأرض الفضاء والتقلصات العضلية والحركات البسيطة اللاإرادية والعدوانية والقلق والعدوانية والتهيج وفقدان الذاكرة المؤقت وكل هذا فضلا عن ادمان العقار من الممكن ان يسبب الكثير من الاضرار واهمها الفشل الكلوي بالإضافة إلى هشاش العظام ومع الاستخدام الطويل يسبب فقدان الرغبة الجنسية ويعمل أيضا على تدمير الأجهزة العصبية باعتباره افيون صناعي وللترامادول أسماء اخري مثل كونترمال و تراماكس تامول ترامال تراموندين ولهذا النوع من الادوية يوجدا له اثار جانبية وهي تختلف عن اعراض الانسحاب التي تحدث عند التوقف المفاجئ او تقليل الجرعة وتكون عبارة عن الغثيان والدوار والالم المعدة وارتفاع مستوي السكر في الدم فضلا عن الاكتئاب على المدي الطويل والجرعات الزائدة يمكن ان تسبب انهيار متبوعا بتقلصات عضلية كبيرة وازمات اشبه اعراض الصرع.
رغم ان الترامادول هو واحد من افضل الابتكارات الطبية إلا انه تحول إلى كارثة ادمانيه كبيرة فادمان الترامادول يصيب العقول ويسبب فقدان الذاكرة ويعتبر اكبر واهم دواء يتم استهلاك خاصة في مصر وبعض الدول العربية واكثر ما يستخدم من اجله الترامادول هو من الناحية الجنسية فهو في البداية يطيل مدة الجماع رم ان هذا مالم يصنع له وهذا ما يجعل الترامادول غير متوفر في الأسواق ورغم من ع بيع الترامادول بدون وصفة طبيب والتأكد إلا انه مازال بعض الصيادلة يبيعونه بدون أي داعي طبية ويمنع الترامادول لمرضي الكلي والكبد وفى حالة وصل متعاطي الترامادول لمرحلة الاعتماد الجسدي او النفسي تبدا عملية مضاعفة الجرعة للحصول على نفس التأثير ويمكن ان يصل استخدام المدمن لحوالي أربعين قرص في اليوم الواحد وربما اكثر وكل من وصل إلى هذا العدد كان يتعاطى في البداية نصف قرص او قرص يوميا.
ومن اعراض الترامادول الجانبية الصداع والتشنجات وصعوبة في التنفس وخلل في وظائف الكبد والترامادول له تفاعلات خطيرة مع ادوية اخري ولذلك تحذر وزارة الصحة من تناوله نظرا لتفاعلاته الخطيرة والمضرة ويصل سعر الشريك الواحد منه إلى عشرين ضعف من ثمنه ويتم تهريبه إلى مصر من اسيا والصين وسبب هذا الانتشار هو السبب الجنسي ولا يعلم المتعاطي انه على المدي الطويل يصبح المتعاطي لديه ضعف جنسي ويصل إلى عجز جنسي كامل ويؤدي إلى احتباس البول في المثانة الي جانب التهابات في انسجة الأعضاء التناسلية فضلا عن الإرهاق العضلي والارتخاء لفترة طويلة كما لا يجدي في حالات مثل نقص هرمونات الذكورة وامراض التسرب الوريدي بل وقد يؤجل التشخيص السليم للمرض ويؤثر سلبا على صحة المريض.