بين الحين والاخر تمر بنا لحظات شوق وحنين ..
ربما تكون لايام مضت أو تكون لحب قديم ..
او حنين لايام وردية ..
عشناها أيام طفولتنا الندية ..
فنجد أنفسنا نحلق فى أماكنها ..
نشتم عبيرها ونستنشق الذكريات فى كل مكان فيها ..
نحلق كالفراشات نبحث عن ربيع ذكراها ..
وسط ملامح صورة قديمة التقطناها ..
ويالها من ذكرى تعود باعمارنا اعواما ..
وتبدو الجدران القديمة وكأنها مازالت بروعتها تتباهى ..
كم أشتاق الى ثوبى الوردى القصير ..
وحذائى الاسود اللامع ..
كم أشتاق الى يد أمى وهى تهدهدنى ..
والى أصابعها وهى تتخلل خصلات شعرى ..
كم كنتى جميلة أنت يا أمى فى صباكى ..
وكم كنت أسعد بصوتك وحكاياتك فى صمت الظلام ..
مازلت أتذكر نبرات صوتها وهى تنادينى ..
ونظراتها وهى تحاكينى ..
عيشتى لى يا أمى ..
وبارك الله فيكى ..

 

المصدر: الشاعرة هاله ابراهيم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 338 مشاهدة
نشرت فى 20 إبريل 2013 بواسطة HobElomer

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

23,620