<!--webbot bot="Navigation" S-Type="banner" S-Orientation="horizontal" S-Rendering="text" startspan --> المخاطر التي تهدد دلتا النيل وسكانها
حوار بين
احمد منصور والدكتور فاروق الباز
أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحييكم على الهواء مباشرة من العاصمة اللبنانية بيروت وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بلا حدود. يفتتح غدا في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور العشرات من العلماء والوزراء والمختصين المنتدى العربي الثاني للبيئة والتنمية .
يشير التقرير الثاني للمنتدى أن العالم العربي هو الأكثر عرضة لمخاطر التغيير بسبب المناخ فدرجات الحرارة في ارتفاع وكميات المياه والأمطار في انخفاض بينما ترتفع مياه البحار وتهدد بابتلاع بعض المناطق، أخطرها دلتا النيل في مصر
بينما هناك مناطق أخرى مهددة بأن تبتلعها المياه في كل من قطر والكويت والإمارات وتونس، وفي حلقة اليوم نحاول عبر صور خاصة بالأقمار الاصطناعية فهم أهم التغيرات التي يمكن أن تلحق بالعالم العربي جراء تغير المناخ في ظل انشغال معظم الحكومات العربية بأمن حكامها وعدم تقديرها للعواقب الوخيمة التي يمكن أن يسببها تغير المناخ على بلادهم .
مع عالم الفضاء البارز الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن في الولايات المتحدةالأميركية. ولد في الأول من يناير عام 1938 في قرية طوخ الأقلم التابعة لمركز السمبلوين في محافظة الدقهلية في مصر، حصل على البكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس عام 1958 ثم حصل على الماجستير في الجيولوجيا من معهد علم المعادن في ولاية ميسوري الأميركي عام 1961، ثم على درجة الدكتوراه في التكنولوجيا الاقتصادية عام 1964 ثم عاد إلى مصر لكنه مثل كثير من أبنائها المبدعين وجد نفسه قد وضع في المكان غير المناسب فعاد سرا إلى الولايات المتحدة عام 1966 حيث التحق بوكالة الفضاء الأميركية ناسا وكان أول من حدد مواقع هبوط المركبات الفضائية الأميركية على سطح القمر كما أنه قام بتدريب رواد الفضاء الأميركيين قبل رحلاتهم مما جعل رائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ يرسل رسالة من على سطح القمر باللغة العربية تقديرا لأستاذه فاروق الباز كما حمل معه صورة من صور القرآن الكريم تركها على سطح القمر. بقي فاروق الباز إلى العام 1972 يعمل في برنامج الفضاء أبولو حيث كان يدرب رواد الفضاء كما كان يحدد لهم مواقع هبوط مركباتهم الفضائية على سطح القمر، وفي العام 1973 انتقل للملاحظة الكونية والتصوير في مشروع أبولو ثم انضم عام 1986 إلى جامعة بوسطن حيث يعمل الآن مديرا لمركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن.
فاروق الباز: أهلا بك.
أحمد منصور: ما شاء الله حياة حافلة بالعلم والجهد والأثر التاريخي يعني.
فاروق الباز: الله يكرمك.
تغيرات المناخ والمخاطر التي تهدد دلتا النيل
أحمد منصور: بداية في موضوعنا يعقد غدا هنا في بيروت المنتدى العربي الثاني للبيئة والتنمية وسيصدر غدا التقرير الخاص بالمؤتمر وربما أفردنا نجيب صعب الأمين العام للمنتدى ببعض المعلومات أو نسخة من التقرير، لكن كيف تنظر إلى أهم المخاطر التي تهدد العالم العربي جراء تغير المناخ؟
فاروق الباز: الأشياء التي نعرفها كحقيقة علمية تشمل على ما يلي، أن غاز ثاني أوكسيد الكربون وبعض الغازات مثل الميثان تزداد نسبتها في الغلاف الجوي حول الأرض، دي حقيقة علمية ليس فيها جدال. نحن نعلم أن هذا الغاز أو الغازان عندما تزداد نسبتهما في الغلاف الجوي يحبسا درجة الحرارة التي تصل إلى الأرض من الشمس ولذلك تزداد درجة الحرارة على الأرض كلية وتماما، هذا ما نعرفه بالتحديد. عرفنا بعد كده أن جزءا من
الثلوج اللي في القطب الشمالي للأرض ابتدأ يذوب معناها أن درجة الحرارة بتزداد ولو قليلا فهذه هي الحاجات العلمية التي نعرفها. إيه اللي حيحصل نتيجة لده؟ في قولين على هذا الكلام فالمهم أن إحنا عارفين أن ده بيحصل، المهم أن إحنا عارفين أن ده بيحصل نتيجة لعمل الإنسان وإذا كان هذا صحيحا فعلينا أن نحتاط وأن يعني نرتب أنفسنا على ماذا نفعل إذا ما حصل ذلك.
أحمد منصور: تصديقا لكلامك، العلماء الأميركيون توصلوا إلى نتائج مفادها أن 53% من الصفيحة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية قد انخفضت وهذا قد يعطي نتائج أسوأ -كما يقولون- مما يتوقع بالنسبة لارتفاع منسوب البحر.
فاروق الباز: صح، الوضع الحقيقي أن الثلج ده لما بيذوب المياه بتتوزع على جميع البحار والمحيطات لأن الثلج عبارة عن مياه محبوسة، طيب لما يذوب الثلج ده إما في الأنهار الثلجية أو السطح الثلجي اللي في الأقطاب تبتدي تتوزع المياه دي على كل المحيطات والبحار معنى ذلك أن احتمالا قائما أن المياه دي تستمر في الزيادة وتزداد منسوب البحر على وجه العموم في الأرض كلها، فده إحنا عرفنا أن الثلج ده أو على الأقل الصفيحة الثلجية اللي هي في القطب الشمالي كانت في سنة 1980 حوالي أربعة مليون ميل المساحة بتاعتها، السنة دي بقيت... أنا آسف، كانت خمسة مليون ميل دلوقت بقيت أربعة مليون ميل، معناها أن في الخمس المكان ده..
أحمد منصور: في خلال فترة وجيزة.
فاروق الباز: في خلال فترة وجيزة، يعني أنت لو حسبتها تقول إيه؟ تقول إن كل سنة تقريبا بتضيع مساحة من الثلج ده بحجم فرنسا، فدي كمية كبيرة جدا من الثلوج اللي ابتدت تسيح.
أحمد منصور: طيب إحنا يعني أفردتنا بمجموعة ممتازة من الصور نريد أن نبدأ في استعراضها حتى يستطيع المشاهد أن يفهم حجم الخطورة التي ستلحق ببعض الدول العربية وربما تكون مصر ودلتا النيل هي من أهم هذه الأشياء، سنرى الآن خريطة للعالم العربي كله حتى حضرتك تشرح للمشاهدين الأماكن الأكثر عرضة للخطر في هذه الخريطة ونأخذ بعد ذلك منها شيئا فشيئا.
فاروق الباز: أيوه دي خريطة للعالم العربي كله من موريتانيا لحد عمان وتوضح أن في جنوب العالم العربي في خضار إنما المنطقة العربية كلها صحراء، الحتت الملونة اللي هي الأحمر والأصفر دي هي الأماكن..
أحمد منصور: عندنا في مصر في دلتا النيل وفي الكويت وفي موريتانيا.
فاروق الباز: وفي موريتانيا وبعدين في حتة صغيرة قوي في قطر، في حتة صغيرة ثانية في تونس، حتة صغيرة ثانية في ليبيا، اللي هي الأماكن الواطية اللي جانب البحر..
أحمد منصور: المنخفضة نعم.
فاروق الباز: المنخفضة، أكبر واحدة منهم هي دلتا النيل لأن هي مكان واسع طويل ومنخفض. إحنا عارفين أن كل دلتات العالم نفسها من نفسها بتهبط شوية كده، ليه؟ لأن الدلتات عبارة عن ترسيب من الطمي والطمي ده ثقيل فينزلها كده لأن عليها ضغط فالدلتات على وجه العموم في كل العالم جميع دلتات الأنهار بتهبط شوية كده على بعضها صغير هبوط، زد على ذلك أن سطح البحر يرتفع ولو نصف متر ففي أجزاء من الحتت دي بتغمر بالمياه.
أحمد منصور: نصف متر سيغمر مساحات كبيرة بالمياه؟
فاروق الباز: ستغمر ولو مساحات ونفترض أن مثلا.. لأن الناس في الحكاية دي بالذات فيها تهويل كثير، في ناس بتقول إن مستوى البحر حيرفع خمس أمتار وثلث الدلتا يغرق ففي يعني فيها بعض التهويل، لكن في حقيقة الأمر أن إحنا اللي عارفينه أن مستوى البحر ده حيرفع ببطء، ببطء شديد ومش معقول أن ثلث الدلتا يغرق في العشر سنين..
أحمد منصور: إحنا عندنا صورة تفصيلية، صورة رقم ثلاثة صورة تفصيلية للدلتا نفسها مع خرائط عندنا خريطة تفصيلية مع خرائط أخرى أيضا بالأقمار الاصطناعية ربما توضح الأمر الآن بالنسبة للدلتا حتى يستطيع المشاهد أن يدرك ويفهم ما يمكن أن يحدث للدلتا وما حدث بالفعل يعني..
فاروق الباز: الصورة دي كويسة خالص، ليه؟ لأنها بتقول لنا على ما حدث بالفعل في السبعينات بعد السد العالي. الصورة اللي إحنا شايفين الصورة الأخضر ده كله خضرة يعني أرض صالحة للزراعة وبعدين الأصفر هي الحتت اللي كانت زمان عالية إنما دلوقت لسه واطية، اللي على جانبي الدلتا فرع دمياط على اليمين وفرع رشيد على اليسار، الفرعان دول إحنا حنأخذ فرع رشيد ونبص عليه الثلاث صور اللي تحت دي..
أحمد منصور: الثلاث صور اللي تحت.
فاروق الباز: الثلاث صور اللي تحت، واحدة دي قبل مثلا في السبعينات على الشمال..
أحمد منصور: 1972 أول صورة على الشمال.
فاروق الباز: أول صورة على الشمال، الصورة في النصف صورة في الوقت الحاضر يعني تقريبا..
أحمد منصور: رشيد حاليا 2003 تقريبا أو 2008.
فاروق الباز: 2003 يعني تقريبا في الوقت الحاضر، الفرق ما بينهم على الصورة اليمين اللي هي الحتة الحمراء اللي أزيلت كلية وتماما..
أحمد منصور: نعم ده التآكل بالتفصيل.
فاروق الباز: ده حصل إزاي؟..
أحمد منصور: يعني الجزء الأحمر بيبين أن هذه المنطقة من 1972 يعني في خلال ثلاثين سنة تقريبا حصل فيها أنها أزيلت تماما.
فاروق الباز: اندثرت كلية وتماما، ده النتيجة لحاجتين أن كان زمان مياه النيل قبل السد العالي بتندفع في فرع رشيد ده وكان السد العالي مش موجود فكان الطمي بيجي ويترسب ففي اندفاع مياه والطمي يترسب على مدخل النيل في البحر المتوسط، إحنا الطمي توقف والمياه قلت أو سرعتها قلت معناها أن التيارات بتاعة البحر المتوسط اللي هي بتيجي من الغرب للشرق لقيت حاجة كده ممتدة في البحر مالهاش لازمة فقعدت تأكلها حتة بحتة بحتة، فالأماكن دي يعني الحتة اللي هي داخلة في البحر دي انقطعت وفي أماكن على اليمين حصل فيها ترسيب للرملة اللي هي تآكلت من الرشيد معناها..
أحمد منصور: نشوف الخريطة مرة أخرى حتى يستطيع المشاهد من خلال هذا الشرح أن يفهم ما حدث في شيء رؤية العين خلال ثلاثين سنة فقط.
فاروق الباز: في الثلاثين سنة فقط.
أحمد منصور: وبالتالي ما يقال عن أن خلال أربعين سنة سيحدث في الدلتا بعض التغيرات لا بد أن نتوقعه..
فاروق الباز: نتوقعه، المهم عندك الحتة الحمراء دي اللي هي يعني في الرسم اللي على اليمين أنت شايف أن في اللون الأحمر ده عبارة عن أرض تآكلت كلية وتماما منذ أوائل السبعينات، على اليمين في خط أصفر صغير كده هو اللي حصل فيه ترسيب جديد يعني تيارات البحر المتوسط وهي ماشية من الغرب للشرق قعدت تكشط من اللسان بتاع النيل ده حتة بحتة..
أحمد منصور: حتى كانوا بيسموه اللسان..
فاروق الباز: ما هم كانوا بيسموه اللسان لأن في لسان في دمياط ولسان في رشيد لأن يعني مادد لسانه كده في البحر، فالبحر المتوسط بيقطع لسانه حتة بحتة كده.
أحمد منصور: طيب الآن بالنسبة للدلتا وما يقال من أشياء خطيرة كثيرة، الغارديان البريطانية نشرت تقريرا في 21 أغسطس الماضي قالت فيه إن العلماء لا يتفقون مع المصريين على قدرتهم على الصمود في وجه البحر، لأن المسؤولين الرسميين الحكوميين في الحكومة المصرية بيقولوا سنصمد وكل ما يقال عن الدلتا هو هراء لا قيمة له، وقالت الغارديان إن الدلتا التي تنتج 60% من غذاء المصريين ويقطن بها ثلثاهم سيبتلعها البحر خلال المائة عام القادمة.
فاروق الباز: هو في الحقيقة الاثنان مزودينها، يعني أن الدلتا دي حتنتهي في خلال القرن الحالي، أنا لا أعتقد أن ده ممكن على الإطلاق..
أحمد منصور: لكن أجزاء منها ممكن، إحنا في ثلاثين سنة شفنا في أجزاء زالت.
فاروق الباز: طبعا، وبعدين الناس اللي بتقول الكلام ده كله هراء وإحنا نستطيع أن إحنا نتعامل معه برضه ده هراء، المفروض أن إحنا حتى لو كان ده فيه تهويل إحنا عارفين أن الدلتا بتهبط بنفسها وحتزيد المياه -ما فيش شك- ولو قليلا معناها أن جزءا من الدلتا ده في الشمال أو شريطا منها قريب من الساحل حيختفي تحت البحر، أنا أعمل إيه؟ المهم أن يكون عندي خطة كيف أتفاعل مع ذلك؟
أحمد منصور: لكن للأسف الشديد لا توجد خطط رسمية لهذه الأشياء.
فاروق الباز: هو كده، لأن نمرة واحد ما فيش قياسات، نمرة اثنين ما فيش..لا، نمرة واحد ما فيش دراسات، نمرة اثنين ما فيش قياسات حقيقية للمياه قد إيه وموجودة فين وكذا كذا، ونمرة ثلاثة ما فيش تخطيط لحنعمل إيه لو حصل هنا في الحتة دي كذا.
أحمد منصور: ما هي الدراسات المطلوبة وما هي القياسات المطلوبة وما هو التخطيط المطلوب لإنقاذ الدلتا من الغرق؟
فاروق الباز: إحنا بعيد عن كل ما يحصل من قياسات وكل الدراسات العلمية، دي مصيبة عندنا..
أحمد منصور: تقصد الحكومة المصرية.
فاروق الباز: العرب كلهم مش الحكومة المصرية بس، العلماء العرب من أولهم لآخرهم..
أحمد منصور: العلماء؟ أنت هنا بتحمل العلماء مسؤولية.
فاروق الباز: العلماء مسؤولية جزء منها، ليه؟ لأن الحكومة أيوه عندها مسؤوليتها أنها ما بتصرفش على الأبحاث في الحاجات دي لكن العلماء نفسهم جزء منهم على الأقل العلماء في الجامعات قادرون أنهم.. يعني إحنا مثلا إيه؟ إحنا سمعنا أن ثاني أوكسيد الكربون بيزداد في الجو، طيب هل إحنا قسنا ده عندنا؟ ما قسناش، طيب وإحنا مش نعرف لو ثاني أوكسيد الكربون بيزداد في حتة زي القاهرة نتيجة للعادم بتاع السيارات هل بيحصل معها إيه في وسط الدلتا لأن النبات بيمتص ثاني أوكسيد الكربون فحيبقى في فرق ما بين الاثنين وعلى البحر يبقى شكله إيه وفي وسط الصحراء يبقى شكله إيه؟ ما نحن نقدر نعمل أبحاث زي كده. الطلبة في جامعة بوسطن بيجوا لي يقولوا لي إحنا عايزين نعمل قياسات لثاني أوكسيد الكربون من الشباك اللي جانب الشارع ومن شباك ثاني اللي وراء المبنى..
أحمد منصور: الشباك اللي جانب الشارع؟
فاروق الباز: أيوه علشان الشباك..
أحمد منصور: مش في بلد.
فاروق الباز: لا، الشباك اللي جانب الشارع علشان ده شارع بيطلع منه عربيات كثيرة ماشية فيه إنما الشبابيك اللي وراء المبنى قدام جنينة قليل علشان أقيس من هنا.. ودول طلبة غلابة! فتحت لهم الشباك وإديت لهم عدة لأن المشكلة مش كبيرة لهذه الدرجة، أنت عندك جهاز بتمص الهواء اللي هو جاي من بره ده وتحطه في حاجة اسمها كراماتوغراف بيشوف الغازات شكلها إيه ونسبتها إيه ومش مشكلة.فإحنا سامعين أن ثاني أوكسيد الكربون، هل إحنا شاركنا في دي؟ إحنا سامعين أن المياه حترتفع مستواها طيب إحنا ما نقدرش نعمل مخطط نقيس المياه في البحر المتوسط من عند السلوم وإسكندرية والعريش والبحر الأحمر ونقيس المستوى بتاعه بيعمل إزاي حتى لو كان بيزداد نصف متر، نصف ميليمتر، نعرف حيحصل إزاي وإمتى وفين؟! في حتت جانب إسكندرية يمكن وراء إسكندرية حتبقى فيها مياه حتعلى أكثر، حتت قدام إسكندرية حتبقى أقل، مش أنا لازم أعرف المستويات دي كلها وأعرف..
أحمد منصور: يعني هناك حجم من الدراسات..
فاروق الباز: رهيب..
أحمد منصور: مهم ومطلوب حتى يتم التعرف على هذه الأشياء.
فاروق الباز: حتى الدراسات بتاعة الثلج اللي بيذوب ده في مؤسسات علمية أعلنت كده أن إحنا عايزين نشارك علماء من كل العالم أنهم يجوا ويدرسوا معنا وكذا، ما فيش ولا واحد من العالم العربي راح، تعرف مين اللي راح من العالم العربي؟ رغد حداد اللي بتشتغل مع نجيب صعب راحت وشاركت وهي عملت يعني جاءت تبص بتشوف بيعملوا إزاي وبيقيسوا إيه والقصة كلها إزاي وبيقيسوا سمك الثلج إزاي وكذا، فإحنا يعني كأننا ده ما بيهمناش الكلام ده كله.
ساحة النقاش