القوارض Rodents

كلمة القوارض مشتقة من الكلمة اللاتنية Roder  بمعني القرض أو النحر لأن ذلك ما تفعلة القوراض تماما فهي دائمة القرض لأي شئ الحشائش أوراق الشجر وقلف وخشب الأشجار وأكياس القمح المخزون وهي لاتقرض لكي تتغذي فقط ولكن عليها أن تفعل ذلك لكي تحافظ علي تآكل قواطعها الأمامية

حيث تتميز أفراد هذه الرتبة بأن أسنانها تتكون من قاطعين علويين وآخريين سفليين وعدم وجود أنياب كما يوجد من 3- 6 أضراس cheek molars ويغلف الأسنان مينا قوية خاصة الحواف القاطعة ويستمر نمو الأسنان طوال حياة الحيوان بصفة خاصة القواطع إلا أن عادة أفراد الرتبة في القوارض تحفظ لهذه الأسنان طولها الطبيعى الذي يمكنها من التغذية ويحفظها من الهلاك بالجوع في حلة تركها تنمو بدرجة تعوق الحيوان من تناول الطعام وضم هذه الرتبة ما يزيد علي ثلث الثدييات في العالم ومعظمها ثدييات صغيرة الحجم وهي واسعة الانتشار في البيئات المختلفة حيث تضم الجرزان Rats  والفئران Mice  والسنجاب Squirrels  والرانب Rabbits

 

الأهمية الاقتصادية للفئران في النقاط الآتية :

  • 1. بالنسبة للمحاصيل الحقلية القائمة في الحقل فان الفئران تهاجمها في جميع مراحل نموها منذ وضع البذور في التربة حيث تقوم بالحفر عليها والتهامها مما يؤدي إلي إعادة زراعتها مرة ثانية وتأخير نضج هذه المحاصيل وبعد ذلك تقوم بتقطيع السيمان والتغذية عليها وتستطيع النباتات في هذه المرحلة ان تقوم بعمليات التجديد وتظهر ثمرات حديثة تعطي محاصيل ضعيفة عرضة للإصابات الحشرية وعندما تصل النباتات الي طور النضج فإنها تلتهم الحبوب حيث تقوم بتقطيع سنابل القمح والشعير والأرز والتغذية على الحبوب وفرطها في الأرض مما يؤدي الي ضياع حوالي 15% من المحصول قبل حصاده ولقد وصلت نسبة الإصابة في عام 1982 في بعض محاصيل الحبوب النخيلية الي حوالي 30% وقبل ان المشروع المصري الألماني لمقاومة فأر الحقل في تولي مهامه في القضاء على الفئران . أما بالنسبة لمحصول قصب السكر فان الفئران تبدأ في مهاجمته منذ بدء الزراعة حيث تقوم بالنبش على الحقل المزروعة والتهامها كما تقوم بمهاجمة النموات الحديثة والقضاء عليها وحين وصول القصب الي مرحلة نموه الاخيره وفي اوائل شهر اكتوبر فإنها تسكن داخل زراعات القصب وتعمل أعشاش من القشوجحور وتهاجم السلميات العليا والسفلي مما يؤدي الي ضياع نسبة كبيرة من المحصول تؤثر على كمية السكر الناتجة . وقد وجد أيضا في بعض المحافظات مثل المينا ان نسبة الخسائر في بعض الحقول وصلت الى 50% حيث لوحظ عام 1982 في قرية طوخ الخيل بمركز المنيا ان الفئران قد قضت تقريبا على المحصول .
  • 2. بالنسبة لحدائق الفاكهة فان الفئران تهاجم قلف الأشجار وقف سريان العصارة مما يؤدي الي موت النموات الحديثة كما تهاجم الثمار وتؤدي الي فقد نسبة كبيرة من المحاصيل فعلي سبيل المثال وجد ان هناك بعض مزارع القصب في محافظة بني سويف والمنيا قد قضت عليها الفئران تقريبا وذلك عام 1982 ، 1983 حيث كانت تقوم بتقطيع عناقيد العنب والتغذية عليها وتفريطها في الأرض وكذلك كان الحال في حدائق النخيل في محافظة الجيزة والفيوم وأيضا في مزارع الموالح والتفاح والكمثري كانت الخسارة كبيرة في العديد من المحافظات .
  • 3. بالنسبة للخضار فان الفئران تهاجم المحاصيل وهي في طور النضج حيث كانت الخسائر عالية في محاصيل الطماطم والفراولة والبطيخ والشمام
  • 4. بالنسبة لمخازن الغلال والشون فان الفئران تهاجم الحبوب سواء كانت معبأة في زكائب أو مكومة على الأرض وتؤدي إلي نسبة فقد كبيرة قد تصل 5% علاوة على تلوث هذه الحبوب ومنتجاتها ببول وبراز الفئران مما يفقدها الكثير من قيمتها الاقتصادية وقد تصبح غير صالحة للاستعمال الأولي .
  • 5. بالنسبة للمنشات العامة والمصانع فان الفئران تقوم بقرض الأخشاب وأنابيب المياه والكابلات الكهربية وصفائح الألمونيوم والحديد في مصانع الحديد والألمونيوم وكذلك تعمل على تلف الكثير من قطع الغيار في المطارات والمصانع

 

 

من الناحية الصحية

من أهم الأمراض التي تنتقل للإنسان تلعب القوارض الدور الرئيسي فيها مرض الطاعون الذي يعتبر من أخطر الأمراض حيث أهلك الملايين في العالم والذي اصيبت به مصر منذ عام 1899 - 1940 بصورة متقطعة ثم أقتصر حدوثه منذ عام 1941- 1947 في بعض المناطق الساحلية ويسبب هذا المرض بكتريا Pasterella pestis   وينقلها اساسا برغوت الأر الشرقي

التيفوس:

           التيفوس المتوطن ويسببه نوع من الريكتسيا Rickettsia mooseu  وينقلها اساسا برغوث الفأر الشرقي وبرغوث القط

إلتهاب الكبد المعدي :

                         الذي يصيب الإنسان عن طريق بول القوارض المصابة

حمي عضة الفأر :

                     الناتج عن تلوث الجرح بأنواع من الميكروبات من فم الفئران

السعار :

            في بعض الحالات نتيجة لعضة القوارض

التسمم الغذائي:

                   الذي يحدث نتيجة تلث الغذاء ببراز القوارض التي تكون مصدر الإصابة بمسببات التسمم:

                                 الدوسنتاريا الباسلية والأمبية ومسببات التيقود عن طريق براز القوارض

الإلتهاب السحائي وشلل الأطفال نتيجة بعض الفيروسات:

                                                                         علاوة علي بعض الأمراض الطفيلية مثل الديدان الورقية من جنس Heterophus   وديدان البلهارسيا من جنس Schztasoma  والديدان الأسطوانية من جنس Trichynella spinalis  التي لم يثبت وجودها في مصر كما تنقل الفئران أمراض آخري مثل Rickettsisa pox  وهي نوع من التيفوس يقوم حلم القوارض بنقلها للإنسان

وقد كان من أسباب الزيادة في أعداد الفئران في مصر في السنوات الأخيرة :

  • 1. عمليات تطهير الترع والمصارف وعدم السماح الفلاحين بإزالة نواتج التطهير واستخدامها في أعراض أخري مما أدي الي تراكم هذه النواتج على جانبي الترع والمصارف واستخدام الفئران لها كمأوي بالقرب من المخططات مثال على ذلك مصرف المحيط الذي يمتد من محافظة المنيا الي محافظة بني سويف والذي كان يتواجد عليه العديد من الفئران وكذلك مصرف بحر البقر ومصرف فاقوس بالشرقية .
  • 2. التركيب المحصولي المتبع في مصر والذي لا يسمح بخلو الأرض من الزراعات على مدار السنة مما يتيح الغذاء للفئران طول السنة بدون انقطاع فلقد كان في الماضي فترات تخلو فيها الأرض من المحاصيل الشتوية والصيفية او العكس تجهز فيها الأرض وتجري عمليات الخدمة استعداد للمحصول القادم أما حاليا في مصر يزرع عروات من الخضار أو حتى محاصيل أخري بين هذه المواسم .
  • 3. قلة الأيدي العاملة لإجراء عمليات حصاد المحاصيل مما يؤدي إلي تركها فترة طويلة في الأرض طوال هذه الفترة فلقد لوحظ في العديد من المناطق على سبيل المثال تركهم لمحصول القمح بعد حصاده في الأرض أو الأجران لمدة طويلة بدون عمليات الدراس أو نقل المحصول الي المخازن .
  • 4. سوء عمليات التخزين في مصر وعدم تطوير أساليب التخزين حيث تخزن الحبوب في الشون في العراء مكشوفة مما يسهل للفئران ان تحصل على غذائها وتجد لنفسها مأوي جيد دون عناء .
  • 5. التوسع العمراني واستغلال الارض الزراعية واستخدامها في البناء حيث استغلت تقريبا المساحة الزراعية في البناء وإقامة المباني وسط الأراضي الزراعية أعطي الفرصة للعديد من الأنواع التي كانت تعيش في المباني فقط ان تعيش وتهاجم المحاصيل الزراعية مثل المنازل ولقد ظهرت هذه المشكلة بوضوح في محافظة السويس حيث تتواجد منازل الفلاحين ومزارع الدواجن الأراضي الزراعية وبالتالي أعطي الفرصة لقوارض المنازل التي كانت تعيش فقط في المنازل أن تهاجم المحاصيل الزراعية وتعيش بها .
  • 6. بناء السد العالي وتحول نظام الري من ري الحياض إلي ري مستديم أدي إلي زيادة الفئران حيث كانت الفيضانات تقضي على العديد من صغار الفئران وتدمر جحورها
  • 7. استخدام المبيدات الحشرية بصورة مكثفة أدي الي القضاء على العديد من الأعداء الحيوية الخاصة بالفئران مثل الطيورالجارحة
  • 8. إن من أهم أسباب تزايد الفئران في مصر هو إهمال المزارع لأرضه وعدم الاهتمام بعمليات الزراعة الحديثة حيث أصبحت الزراعات التقليدية لا تعطي العائد المنشود منها مما جعل المزارعين يتجهون الي إعمال أخري أكثر ربحا وفائدة له مثل العمل في المشاريع المختلفة وهذا بدورة أعطي الفرصة للفئران ان تتزايد وتتكاثر .
  • 9. الإهمال في صيانة المصارف التي أقامت الدولة العديد منها في أماكن عديدة دون الاهتمام بصيانتها وبالتالي ادي ذلك الي زيادة الأملاح في التربة وأصبحت غير صالحة للزراعة وبالتالي أصبحت مرتعا للفئران لعمل جحور فيها ومهاجمة المحاصيل المجاورة لها

 

وضع  الفئران في المملكة الحيوانية

المملكة الحيوانية  Kingdom : Animalia

طائفة الحبليات Phylum : Cordata

تحت طائفة الفقاربات Subphylum :Vertebrata

صف الثدييات Class :Mammalia

رتبة القوارض Order :Rodentia

ويتبع هذه الرتبة علي مستوي العالم 32 عائلة منتشرة منها في مصر 4 عائلات لها أهمية اقتصادية وهي

  • 1- عائلة العضلان Fam: Muride ومنتشر منها في مصر خمسة أجناس ذات أهمية اقتصادية كبيرة وهي أكثر الأجناس انتشارا

•أ‌-                    جنس فأر الحقل Arvicanthis

        ويقع تحته النوع A. niloticus

 

صفاته :

          الذيل أقصر من طول الرأس والجسم معا

الفرو (نهاية الشعره فاتح والقاعدة رمادي غامق فيظهر اللون المبرقش (ملح وفلفل)

الأذن قصيرة وسميكة نسبيا وعليها شعر

لون البطن بيضاء تميل إلي الرمادي

يتغذي علي جميع المحاصيل الحقلية والنجليات والحبوب والخضروات وبذرة القطن وقصب السكر ويقرض قلف الأشجار

انتشاره :

           ينتشر في معظم الدلتا والصعيد والساحل الشمالي

ب - Rattus

                  يقع تحت هذا الجنس نوعين هما

  • 1- النوع النرويجي Rattus norvegicus

•2-                                     النوع المتسلق Rattus rattus

  • 1- النوع النرويجي: من الأسماء الشائعة له فأر المجاري (القذر) الفأر البني

صفاته:

         أكبر أنوع عائلة العضلان في الحجم حيث يصل وزنة إلي أكثر من 400 جم

الذيل أقصر من طول الرأس والجسم معا

الأذن قصيرة وسميكة نسبيا ومغطاه بالشعر

الأرجل قصيرة نسبيا للجسم والقدم عريضة

لون الفرو : تنتهي الشعرة باللون البني المحمر ذو قاعدة رمادية

البطن يميل إلي الرمادى

يفضل التغذية علي المحتوي البروتيني الحيواني

 

 

انتشاره:

           ينتشر في معظم أنحاء مصر وخاصة في الأماكن التي تتوافر فيها المادة العضوية مثل مزارع الألبان والدواجن والإنتاج الحيواني

  • 2- النوع المتسلق

ويوجد منه ثلاثة تحت أنواع

  • أ‌- الفأر المتسلق ذو البطن السوداء Rattus rattus
  • ب‌- الفأر المتسلق ذو البطن الرمادي الفاتح (السكندري أو فأر السفن) Rattus rattus alexandrinus

•ت‌-                                   الفأر ذو البطن البيضاء (فأر النخيل) Rattus rattus frugivoroius

صفاته:

       - هو كبير الحجم يصل وزنه الى 250 جرام.

- طول الذيل اطول من طول الرأس والجسم معاً.

- الذيل عليه حلقات غضروفية ونهايته مستدقة.

- الأذن دقيقة وطويلة وليس عليها شعر.

- البطن بيضاء كريمي او سوداء او رمادية.

- أرجله طويلة بالنسبة للجسم.

- يفضل التغذية على المواد ذات المحتوى السكري.

- ينتشر في الموانئ والمنازل والحقول والحدائق على مستوى الجمهورية في الوجه القبلي والبحري والساحل الشمالي ومدن القناة ويتغذى على المواد المخزونة وعلى الحبوب.

*جنس فؤيرة المنازل Mus  :-

                                       تكثر فؤيرة المنازل Mus musculus  في مصر في الدلتا والوجه القبلي ومدن القناة ويعيش اينما وجد الانسان في المنزل وفي الحقل وقد زاد انتشاره في الأونة الأخيرة نتيجة قلة وجود الأنواع الكبيرة من الفئران (نتيجة اختلال في التوازن الطبيعي ).

**صفاته:-

  • - يتميز فؤيرة المنازل بصغر حجمه فقد يصل وزنه الى 30 جرام.
  • - الذيل اقصر قليلا من طول الرأس والجسم معاً.
  • - الأذن طويلة وشفافة.
  • - البوز مدبب وقصير.
  • - البطن مائلة الى الرمادي والفرو رمادي ناعم.
  • - نهاية الذيل مدبب وقصير.
  • - يتغذى على البذور ويفضل الحبوب ويأكل في الحقل محاصيل الحبوب والنجيليات.

جنس الفأر الشوكي Acomys:-

ويوجد منه في مصر نوعين هما

  • - القاهري الشوكي Acomys cahirinus cahirinus لون الظهر اسود
  • - الدمياطي الشوكي Acomys cahirinus dimidiatus لون الظهر بني شاحب.

وتتميز هذه الفؤيرات بوجود شعيرات شوكية في الربع الأخير من الظهر ذات لون أسود أو رمادي أو بني شاحب والبطن بيضاء الذيل اطول بقليل من طول الرأس والجسم معاً والذيل عليه حلقات خشنة وهو صغير الحجم وزنه حوالي 40 جرام وينتشر هذا النوع على جانبي وادي النيل حتى اسوان وقناة السويس والواحات البحرية ونادراً ما يوجد في الزراعات ويتغذى على الحبوب والبذور.

*جنس النزوكيا Nesokia:-

ويوجد النوع Nesokia indica  في مصر وهوكبير الحجم يزن حوالي 250 جرام وينتشر في الجزء الشمالي الغربي في الدلتا ووادي النطرون والواحات ويعتبر هذا الفأر من الأنواع الشائعة والمنتشرة في شرق اسيا ومن الكائنات الضارة جداً بمحصول الأرز.

ويتميز بأنه كبير الحجم يشبه الفأر النرويجي في الشكل ولكنه يختلف عنه في شكل الذيل فالذيل اقصر بكثير من طول الرأس والجسم معاً ونهايته مستدقة وعليه حلقات حلزونية والبطن كريمي والفرو لونه بني محمر أو مائل الى البني والأرجل قصيرة نسبياً ويعيش في الأماكن الرطبة المزروعة والأماكن الرطبة غير المزروعة.

** هذا ويمكن تقسيم الأجناس السابقة الى:-

  • أ‌- فئران صانعة الأنفاق

- الفأر النيلي     - الفأر النزوكيا      - النرويجي     - السيسي

ب- فئران متسلقة

- الفأر المتسلق ذو البطن البيضاء.

- الفأر المتسلق ذو البطن السوداء.

- الفأر المتسلق ذو البطن الرمادية.

ومعظم الفئران تشترك في هذا السلوك( التسلق ) ولكن بمهارات مختلفة.

وعلاوة على الانواع السابقة يوجد بعض الأنواع الصحراوية المنتشرة في صحراء مصر الشرقية والغربية وشبه جزيرة سيناء ومريوط وبرج العرب وفي الأماكن المستصلحة حديثاً ويوجد منها الأتي:-

  • عائلة الجرابيع Fam. : Dipodidae :-

* جنس جاكيلوس Jaculus

  • أ‌- النوع الجربوع المصري الكبير جاكلوس Jaculus orientalis

ويتميز هذا النوع بكبر حجمه حيث يزن حوالي 150 جرام

** صفاته: -

- أرجله الخلفية طويلة تشبه الكنجارو.

- الذيل ينتهي بريشة من الشعر الأبيض والأسود.

- هادئ الطباع.

- لون الظهر بني برتقالي والبطن بيضاء.

- يتغذى على الذور والحشائش الصحراوية الجافة وجذور النباتات.

ب- النوع الجربوع الصغير Jaculus jaculus

وينتشر هذا النوع في مصر وسيناء والجزء الشمالي من الصحراء الشرقيةويتميز بأنه اصغر في الحجم من النوع السابق يصل وزنه الى 60 جرام ولونه بين البرتقالي والبني الفاتح. وتعيش هذه الأنواع في جحور في الأرض الصلبة على عمق 2 متر ويوجد لها انفاق للهروب منها وتتغذى على البذور والحشائش الصحراوية الجافة وجذور النباتات.

3- عائلة كريستيدي Fam: Cricetidae

وترجع أهمية هذه أفراد هذه العائلة إلي أن معظمها منتشر في الأراضي الصحراوية المستصلحة حديثا خاصة في الصالحية والنوبارية ويتبع هذه العائلة الأجناس الآتية :

  • أ‌- جنس جرابلس Gerbillus

ويتبعه النوع جربوع الهرم G.pyramidum

ويتميز بكبر الحجم نوعا قد يزن من 60 - 70 جم

لون الفرو برتقالي والأرجل مغطاه بشعر

نهاية الذيل بها خصلة من الشعر المائل إلي السواد

طول الذيل أطول من الرأس والجسم معا

نوع الجربوع الصغير G.gerbillus

صفاته: صغير الحجم - لون الفرو برتقالي إلي محمر وزنه 30 جم تقريبا - الذيل أطول من الرأس والجسم معا

ب - جنس الماريونس Meriones

ويوجد منه في مصر عدة أنواع منها

نوع crassus   Meriones

نوع  Meriones shawi

نوع Meriones libycus

نوع Meriones tristrami

نوع Meriones sacramenta

صفاته :

         غالبا ما يكون الذيل أقصر من الرأس

تتراوح أوزانها بين 30 - 90 جم

لون الفرو مصفر أو بني مصفر والبطن بيضاء والفروة ناعمة

ج - جنس السامومي Psammomys

ويوجد منه فأر الرمل السمين

صفاته:

         الجسم من النوع القصير الممتلئ

لون الظهر من البرتقالي المحمر إلي الأسود

طول الذيل أقصر من الرأس والجسم معا وعليه شعر كثيف

عائلة الاسبليدي Fam: Spalcidae

ويوجد منها الجنس Spalax

ويوجد منه النوع أبو عماية Spalax ehrenbergi

صفاته:

         عدم وجود ذيل أو عيون أو أذن خارجية

الفروة ناعمة ذات لون غامق

يتغذي علي الدرنات والصيلات وجذور النباتات المختلفة

ينتشر في الجزء الشمالي من الساحل الغربي للبحر المتوسط

يصنع أنفاق تحت التربة بعمق يصل إلي 50 سم في المناطق الصحراوية

 

 

 

 

تقسيم القوارض حسب معيشتها

  • 1- قوارض منزلية Household

وهي تشارك الإنسان في مسكنه لذلك كانت أكثر الأنواع اختلاطا به مهددة في غذائه وممتلكاته وصحته ومن أمثلتها في مصر :

  • 1- الجرز المتسلق الرمادي السكندري
  • 2- جرز المراكب الأسود
  • 3- الفأر السيسي
  • 4- الفأر الشوكي القاهري
  • 2- قوارض شبه منزلية أو مشاركة Cmmensal

وتعيش حول المنازل وقريبا منها وتدخلها للحصول علي طعامها ولذلك كانت هذه القوارض علي علاقة بالإنسان والقوارض المنزلية من ناحية وعلي علاقة بالقوارض التي ترتاد المنازل من الأنواع الصحراوية وقوارض الحقل من ناحية آخري وتسهل نقل الأمراض ومن أمثلتها في مصر

  • 1- الجرز النرويجي
  • 2- الجرز المتسلق ذو البطن الأبيض
  • 3- قوارض الحقل Field rats

وهي تعيش في الحقول وتتغذي علي النباتات والمحاصيل علاوة علي علي أهميتها من الناحية الطبيعية كعلاقتها بالقوارض المشاركة والقوارض التي علي حدود الصحراء والتي تعتبر كمخازن لمسببات الأمراض ومن أمثلتها في مصر

  • 1- جرز الحقل النيلي
  • 4- قوارض صحراوية Wild rodents

وهي التي تعيش في الصحراء ةتتغذي علي النباتات والأعشاب البرية وتعتبر من المصادر الطبيعية لعدوي الأمراض كما أنها من أكثر الأنواع قياما بدور العائل المناسب للأطوار غير البالغة للقراد المتطفل علي حيوانات المزرعة وخاصة الجمال والحيوانات البرية الكبيرة

طبائع وسلوكيات وغرائز الفئران

خصائص الفئران العامة :

•1.                  اللون والحجم والوزن :

يختلف اللون باختلاف انواع الفئران وكذلك باختلاف البيئات التي تعيش فيها الفئران وتتراوح الوان الفئران ما بين البني الي الرمادي على الناحية الظهرية اما على الناحية البطنية فيتراوح اللون بين الابيض الي الرمادي الخفيف وعموما فانه لا يمكن الاعتماد على الالوان في تمييز الانواع حيث ان اللون كباقي الصفات المورفلوجية الخارجية التي تتغير بتغير المناطق الجغرافية ويتحكم في صفة اللون 6 ازواج من الجينات وعلي حسب عدد الجينات السائدة الموجودة في الفرد يظهر اللون اي انها وراثة كمية اما بالنسبة للوزن فيتراوح وزن الفأر ما بين 100 : 500 جرام وقد يصل الوزن 25 جم في فؤيدة المنازل .

•2.                  الحواس :

  • أ‌. حاسة الابصار : هي أضعف الحواس في الفئران حيث تقوم الفئران فقط بتحديد الشكل الخارجي للاشياء ولا تستطيع الفئران ان تميز من الالوان المختلفة اي انها لديها عمي الوان colorblind ولذلك فان تغير الوان الطعم لا تؤثر على مدي اقبال الفئران عليها .
  • ب‌. حاسة اللمس : من أقوي الحواس لدي الفأر وذلك عن طريق الشوارب الطويلة الموجودة في الوجة قرب الانف وكذلك عن طريق هذه الاجزاء تستطيع الفئران ان تتحسس طريقها وتصل الي جحورها وكذلك ان تتعرف على الاشياء المحيطة بها .
  • ت‌. حاسة التذوق : تماثل حاسة التذوق في الانسان حيث انها تستطيع ان تميز الكيماويات ضعيفة التركيز وعن طريق هذه الحاسية تستطيع ان تتحري بدقة عن المواد الغير مألوفة في غذائها دون ان تتناولها وإذا ابتلعت شيء منها فانه لا يمكن اعادتها والتخلص منها من معدتها حيث لا تستطيع أن تتقيأ . أما إذا اكتشفت هذه المواد الغير مألوفة وما زال الطعام في الفم قبل دخولة المعدة فتستطيع ان تلفظة عن طريق الفجوة الموجودة بين القواطع والضروس .
  • ث‌. حاسة السمع : قوية جدا وتتفوق حاسة السمع في الفئران عنها في الإنسان وتستطيع الفئران ان تكشف اي ضوضاء عن طريق حاسة السمع القوية فتفر هاربة من اي خطر يقترب منها . وهناك العديد من الأجهزة التي تحدث أصوات ذات تذبذب عالي ( موجات فوق صوتية ) تستخدم في طرد الفئران نتيجة لفزعها ولقد أجريت العديد من الدراسات لدراسة مدي تأثير الفئران بالصوات الناتجة من هذه الأجهزة و أثبتت هذه الدراسات عدم جدوي مقاومة الفئران بهذه الوسيلة حيث قد اعتادت الفئران على هذه الأصوات بعد مدة وأقبلت على المواد الغذائية القريبة من هذه الأجهزة دون ان تؤثر عليها بشيء .
  • ج‌. حاسة الشم : قوية جدا وتلعب دورا هاما في حياة هذه الحيوانات وهناك بعض الشواهد التي تدل على أن تستطيع أن تميز وتتجنب رائحة الإنسان ولكن استجابتها لرائحة الإنسان لا تستمر طويلا حيث إنها لا تستطيع ان تميز رائحة الإنسان عن طريق اليد في الطعوم والمصايد بعد مدة ولذلك لا يجب الاهتمام بعمليات غسيل المصايد للتخلص من رائحة الإنسان بها ولقد أثبتت المشاهدات الحقلية إثناء استخدام المصايد في عمليات المقاومة والتجارب العملية ان الفئران تقبل على المصايد المغسولة والغير مغسولة بدرجة واحدة .
  • 3. القدرة على التسلق : جميع أنواع الفئران والفؤيرات لها القدرة على تسلق الحوائط رأسيا اذا كان سطحها خشنا ويعتبر الفار المتسلق Rattus rattus من أقدر الأنواع على التسلق فهو نشط الحركة ولا يجد صعوبة في التنقل عن طريق المواسير حيث يتسلق الأسلاك والمواسير سواء من داخلها او خارجها .
  • 4. القدرة على القفز : يعتبر الفار المتسلق Rattus rattus من أقدر الأنواع على القفز حيث يمكنه القفز لمسافة 1 متر رأسيا ويقفز أفقيا لمسافة 1.2 متر على السطوح المستوية أمام الفار النرويجي فيستطيع ان يقفز رأسيا لمسافة 60 سم وتقفز الفؤيدات رأسيا لمسافة 30 سم .
  • 5. عادات التغذية : اغلب أنواع الفئران تعتبر كانسان omniuo حيث تأكل اي نوع من أنواع الغذاء الذي يصادفها ولو ان كل نوع من الفئران له ما يفضله من بعض أنواع الأغذية فمثلا :
  • 6. النشاط العدواني للفئران : تتصف الفئران بنها عدوانية وشرسة حتي مع الأفراد من نفس نوعها وخاصة عندما يتزايد أعدادها وتصبح في حالة تنافس على الغذاء والمأوي فقد تقتل بعضها البعض وتصبح عصبية ويقوم الذكور المتسلطة بطرد الذكور الاخري المفضلة لهم وقت ما يشأون بينما يتناول الفئران الأقل قوة طعامهم في غيبة الفئران الأكثر قوة .

•أ‌.                      التعرف على وجود الفئران واستكشافها :

ان عملية الفحص التي تجري قبل البدء في وضع اي برنامج مكافحة للفئران في مكان ما من العمليات الضرورية والتي عن طريقها يمكن التعرف على أنواع القوارض الموجودة في المكان ومدي كثافة الفئران الموجودة ونظام توزيعها في المكان وهناك العديد من الطرق والعلامات التي يمكن بواسطتها الاستدلال على ذلك ومنها :

  • 1. مشاهدة الفئران نفسها : متجولة وعلى الترع والمصارف والجسور وهذا يستلزم مراقبتها بعد الغروب مباشرة او في الصباح الباكر حيث كان يلاحظ تجوال الفئران في هذه الفترات اثناء تجوال الباحثين في المحافظات المختلفة .
  • 2. جحور الفئران وتختلف شكل وطبيعة هذه الجحور باختلاف أنواع الفئران وكذلك المحاصيل القائمة كالآتي :
  • أ‌. بالنسبة للفأر النيلي فيقوم بحفر جحور على حافة الترع والمصارف والجسور المجاورة للمحاصيل الزراعية وقد يقوم بعمل الجحور على حافة المساقي الصغيرة والتي تتخلل الأراضي الزراعية أو تحت أشجار النخيل داخل الأراضي الزراعية وأحيانا يقوم بعمل هذه الجحور داخل الأراضي الزراعية على حافة البتون وقد لوحظ في مزارع القصب ان الفار النيلي يصنع أعشاشا من السفير داخل هذه المزارع .
  • ب‌. الفار النرويجي يعمل جحور في مستوي سطح التربة ويكون قطر الجحور حوالي 8 سم وتوجد هذه الجحور في مقالب الزبالة والمناطق التي يكثر بها المواد العضوية مثل مزارع الدواجن وحظائر الحيوانات فقد لوحظ ان الفئران تعمل جحور حول أسوار هذه الحظائر وكذلك حول أماكن تخزين العلف .
  • ت‌. الفار المتسلق يصنع أعشاش من القش وسفير القصب وأوراق النخيل وكذلك يعمل هذه الأعشاش من الورق ومخلفات مزارع الدواجن داخل حوائط الألمونيوم الموجودة داخل العنابر .
  • ث‌. فؤيرة المنازل تصنع أعشاش على هيئة كرات مجوفة من الأوراق والأقمشة وذلك داخل الحوائط والأرضيات والحواجز الخشبية .
  • ج‌. الفار الشوكي يعيش في سراديب تحت سطح الأرض

•3.                  الممرات والعلامات التي تتركها الفئران

تصنع الفئران ممرات وطرق معينة وذلك أثناء خروجها وعودتها من والي الجحور الخاصة بها تاركة علامات وراءها مثل اّثار أقدامها وعلامات الذيل ويمكن من هذه الممرات إلي حد ما تميز أنواع الفئران كالآتي :

  • أ‌. الفار النيلي ممراته تكون واضحة فوق الحشائش و بالقرب من الجحور ويسهل تميزها
  • ب‌. الفأر النرويجي يعمل ممرات مميزة خارج المباني سواء على الأرض او على النخيل وهذه الممرات غالبا ما تكون قريبة من اي غطاء او تحته ويمكن الاستدلال على هذه الممرات من بعض العلامات التي تتركها الفئران مثل اللطخات الدهنية السوداء Black gleaay smes
  • ت‌. الفئران المتسلقة يصعب على هذه الانواع من الفئران تميز ممراتها حيث تميل الى التنقل عن طريق المواسير والكبلات وان كان من السهل تميزها على النخيل أثناء تسلقها حيث يلاحظ وجودهاعلى ساق النخيل والأشجار
  • ث‌. الفار المنزلي ويمكن تميز ممراته عن طريق البقع السوداء التي توجد على الأسطح التي تعترض سير الفئران .

 

ملحوظة :

  • أ‌. يوجد على جسم الفئران غدد مسئولة عن إفراز البقع الدهنية السوداء وتسمي هذه الغدد loop smeen
  • ب‌. يمكن إظهار اّثار الفئران بعمل جينات صناعية وذلك بنثر التراب الناعم او بودرة التلك أو الرمل الناعم او مسحوق الفحم على الأرض لإظهار اّثار الارجل والذيل حيث يظهر الأربع أصبع الخاصة بالقدم الأمامية والخمسة أصبع الخاصة بالقدم الخلفية .

•4.                  براز الفئران Dnoppings

يعتبر براز الفئران من الاشياء الهامة للاستدلال على وجود الفئران في الجحور او في اي منطقة معينة فعن طريق هذا الذيل يمكن معرفة اذا كانت الجحور عمالة او غير عمالة فأذا كان البراز طرى لامع يدل على ان الفئران ما زالت تعيش في هذه الجحور اما اذا كان البراز جاف ولونة قاتم فيدل على ان هذه الجحور غير عمالة .

كما انه يمكن تميز انواع الفئران عن طريق البراز حيث يختلف البراز باختلاف أنواع الفئران فمثلا :

  • 1. الفار المتسلق : يأخذ شكل موزة تكون مقوسة
  • 2. الفار النرويجي : أنبوبي الشكل
  • 3. الفار النيلي : كبيرة الشكل ومغزلية ومستدقة من الأطراف وفي مجاميع
  • 4. الفار المنزلي : بعيراته صغيرة انبوبية

وجود احجام مختلفة من البعيرات من نفس الشكل يدل على وجود اعمار مختلفة من الفئران وعدد البعرات الموجودة لا يعطي في اغلب الاحيان على تعداد الفئران في المنطقة وكذلك فان عدم وجودها لا يدل على عدم وجود اصابة

•5.                  علامات التلف التي تحدثها الفئران أثناء تغذيتها : singns of damage

يختلف مظهر التلف الذي تحدثه الفئران على الحبوب والثمار باختلاف انواع الفئران والمحاصيل المختلفة فمثلا التلف الذي تحدثه الجرزان يمكن تمييزه بسهولة عن التف الذي تحدثه الفئران الصغيرة حيث ان فؤيدة المنازل تقترض الحبوب حول محورها الطولي تاركة أجزاء صغيرة كالفتات بجانب المقروضة اما الجرزان تؤكل أنصاف الحبوب تاركة الأنصاف الاخري مختلطة بأجزاء صغيرة من الحبوب .

مظاهر الإصابة في المحاصيل المختلفة بالفئران :

تختلف مظاهر الإصابة بالفئران في المحاصيل المختلفة عن الإصابة بالطيور والحيوانات الاخري فمثلا تقوم الطيور بنزع أغلفة الحبوب مع ترك بقايا لهذه الأغلفة على شكل قطع ابريه وكذلك تقوم بأكل بعض أجزاء من الحبوب تاركة أجزاء أخري في النباتات ام الخفاش علي سبيل المثال فقد يأكل ثمار البرتقال بنفس الطريقة التي يأكلها الفار ما عدا بعض الاختلافات التي تظهر عند أكل الخفاش لهذه الثمارحيث يرتكز الخفاش بأسنان الفك السفلي على السطح الداخلي لغلاف الثمرة فيظهر أثار هذه الأسنان على شكل دائرة داخل غلاف الثمرة وعموما سوف نقوم بشرح مظاهر الإصابة في كل محصول والمراحل التي يهاجم فيها الفئران المحاصيل .

أولا : قصب السكر:

                      تبدأ الإصابة عند وضع التقاوي في التربة وذلك بنبش الفئران للعقل والتغذية عليها وعندما تبدأ الساق في النمو ويكون مظهر الإصابة للسيقان مثل برية القلم علي ارتفاع من 10 - 15 سم وتزداد الإصابة عندما تصل لطور النضج وتحتوي علي نسبة محسوسة من السكر حيث تقرض سلاميات العيدان فيما بين العقدتين خاصة من الجزء السفلي للعيدان لأنها تحتوي علي نسبة عالية من السكر ويكون القرض علي شكل دائرة مشرشرة والتي تكون ناتجة عن الإصابة بأر الحقل النيلي نظرا لانه يققوم بعمل جحور علي حواف الحقل والمجاري المائية وكذا لعدم  مقدرته علي التسلق بينما تكون الإصابة فى وسط الحقول وذلك بقرق السلميات العليا والتي يحدثها الفأر ذو البطن الأبيض نظرا لمقدرته الفائقة علي التسلق وكذا عمل العشوش للإختباء بها وبذلك تكون الإصابة جسيمة وكبيرة نظرا لإصابة العقل السفلية والعقل العلوية مما يؤثر علي كمية المحصول النهائي وكذا ناتج السكر وبالتالي تكبد المزارع خسائر فادحة

 

ثانيا : محصول الارز :

تسبب الفئران خسارة في الأرز في جميع مراحل نموه وكذلك أثناء الحصاد والتجفيف والتبييض والتخزين حيث تهاجم الفئران حبوب الأرز أثناء الإنبات وتسبب خسارة كبيرة كما انها تهاجم الشتلات بعد نقلها بفترة قصيرة وعندما ينمو الارز ويكبر تهاجم الفئران الأفرع وتأكل القمم المناسبة وعندما تتكون الحبوب تهاجمها وتأكلها وعموما يتركز خطر الفئران للأرز في الفترة ما بين مرحلة التفرع ومرحلة التزهير ، وعندما تكون الكثافة العددية للفئران قليلة فان الخسارة والضرر يكون قريب من الحواجز والبتون ولكن عندما تكون الكثافة العددية عالية فان الضرر يمتد إلي داخل الحقل مع مشاهدة اكوام مفتته

صغيرة من القش وقشور الأرز ناتجة عن التغذية بالفئران . مع ملاحظة ان إصابة الأرز بالفئران في أي مرحلة من مراحل النمو تؤدي الي نقص المحصول عند الحصاد حيث وجد أن عند مهاجمة الفئران للأرز بعد شتله تكون النباتات قادرة على تجديد النموات المفقودة فيها بواسطة نمو أفرع إضافية جديدة ومع ذلك فان الحبوب الناتجة من هذه الأفرع الجديدة غير قادرة على تعويض الفاقد من المحصول وكذلك وجد ان عند إصابة الأرز بالفئران في الطور اللبني يعطي حبوب فارغة . ويمكن تمييز إصابة الأرز بالفئران عن طريق قرض السنابل من القاعدة أو قرض السيقان أيضا على شكل برية القلم مع تبعثر الحبوب في الأرز عند قرض الفئران للحبوب في الأرز عند قرض الفئران للحبوب في السنابل

ثالثا : محصول الذرة الشامية :

يحدث الضرر للذرة الشامية بواسطة الفئران منذ بدء وضع البذور في التربة حيث تقوم الفئران بالحفر والبحث عن هذه الحبوب بعد إنباتها حيث شوهد العديد من جذور النباتات النامية ملقاه على الأرض مع قرض الحبوب ، وبعد الإنبات ونمو النباتات فانه من النادر ما تهاجم الفئران هذه النباتات حيث أنها غير محببة للفئران لوجود حمض الايدروسيانيك في عصارة النباتات الصغيرة وتبدأ الفئران في مهاجمة  الذرة الشامية .

منذ بدء تكوين الحبوب في الطور اللبني حيث تقوم بنزع الغلاف الخارجي و في قرض الحبوب سواء على شكل خطوط بطول الكوز او على شكل دوائر حولها ، وتفضل الفئران كيزان الذرة التي في الطور العجيني عن الطور اللبني وتقل الإصابة مع اشتداد او صلابة الحبوب . وتحدث غالبية الإصابة بالفئران في الثلث الخارجي للحقل بجوار حواف الترع والمصارف وتقل كلما اتجهنا الي وسط الحقل .

رابعا : الفول البلدي وفول الصويا :

تهاجم الفئران محصول الفول البلدي وفول الصويا منذ بدء زراعة البذور في التربة وقد تهاجم النباتات أثناء نموها وتبدأ في مهاجمة القرون .

خامسا : محصول القمح :

تهاجم الفئران محصول القمح من بداية وضع البذور في التربة حيث تحفر على هذه الحبوب المبدورة وتصل إليها وتقوم بقرضها وإتلافها مما يدفع الفلاح لترقيع هذه المناطق التي هاجمتها الفئران وقد يقوم بإعادة زراعة أرضه مرة أخري عندما تكون الإصابة عالية . وعندما تنمو النباتات فان الفئران عادة لا تهاجم هذه النباتات القائمة فيما عدا بعض الحالات التي لوحظ فيها أكل الفئران النباتات الخضراء القائمة وذلك عندما تكون الكثافة العددية عالية ويستمر عدم مهاجمة الفئران لنباتات القمح لحين ان يصل النبات إلي مرحلة التفرع وتكوين السنابل وحينئذ تبدأ الفئران في مهاجمة الفئران السنابل الصغيرة وقرضها من عند قاعدتها او يقوم الفار ببتر الساق على هيئة برية القلم ثم يتغذي على حبوب السنابل القمح مع تقدم عمر النبات ووصوله إلي طور النضج وفي المرحلة الأخيرة لنمو النبات ونضج الحبوب تقوم الفئران بالتغلغل داخل الحقل وعمل جحورها داخلة وتكون الإصابة بداخل الحقل أكثر من الإصابة على الحواف ويستمر الحال هكذا إلي ان يتم الحصاد في شهر مايو حيث تكون الكثافة العددية للفئران قد أخذت في الزيادة مع تواجد العديد من الصغار تحت أكوام المحصول وبعد خلو الأرض  من محاصيل القمح تقوم الفئران بالانتقال إلي الأراضي المجاورة المزروعة بمحاصيل أخري لمهاجمتها مثل قصب السكر والخضروات الموجودة في ذلك الوقت .

طرق تقدير الخسائر في المحاصيل المختلفة

أولا : تقدير الخسائر في قصب السكر:

فتتبع الطريقة التالية :

يتم اختيار مساحة قدرها 10 افدنة ثم يحدد المسافة بين الصف والذي يليه كما يلي ذكره في الذرة ثم تحدد نقطة البداية للفاحص داخل كل صف عشوائيا علي أن يختار رقم من الجدول العشوائي ويكون هو عبارة عن عدد الخطوات التي يمشيها الفاحص من رأس الحقل داخل الصف حتي يصل لنقطة البداية ثم يتم فحص 30 عود وتحديد عدد العقل المصابة والسليمة بها ( ويذهب البعض لتحديد العقل المصابة وبقمة العود وقاعدته وتحديد الإصابة الحديثة والقديمة) هذا ويراعي تحديد متوسط عدد العقل في العود الواحد وذلك بعد عد العقل في خمسة عيدان ثم يقسم علي خمسة بالنسبة لكل صف عند رأس الحقل يسجل ذلك في استمارة خاصة بذلك وفي نهاية فحص الصف العاشر يتم حساب النسبة المئوية للخسارة في القصب بالمعادلة التالية

                           العدد الكلي للعقل المصابة

نسبة الخسارة =    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      X 100

                          مجموع متوسط عدد العقل x 30

 

 

ثانيا تقدير الخسائر في الذرة الشامية:

هناك طريقتان لتقدير الخسائر تختلف بإختلاف الغرض الذي زرعت من أجله الذرة الشامية:

  • أ‌- في حالة الذرة الشامية المزروعة للحبوب:
  • 1- يختار أيضا أكبر عدد ممكن من حقول الذرة موزعة علي أبعاد متساوية في المنطقة كل منها حوالي فدانين.
  • 2- يقدر عدد الخطوط الموجودة في كل مساحة إذا كان المحصول مزروع علي خطوط أما إذا كان مزروع في جور فيقاس طول الحقل بالخطوة.
  • 3- يقسم عدد الخطوط أو الخطوات علي عدد العينات التي سوف تؤخذ من الحقل وهي 10 عينات فيكون ناتج القسمة ومضاعفاته هو أرقام العينات فإذا كان عدد الخطوط مثلا 40 خط فسوف تؤخذ العينات من الخط 4, 8, 12, 16, ......
  • 4- عند كل خط من خطوط العينة يختار رقم عشوائي من الجدول العشوائي ويطرح من هذا الرقم العشوائي رقم 10 ويكون الرقم الناتج هو نقطة البداية لموقع العينة فإذا كان الرقم العشوائي 38 مثال يطرح منه 10 فيكون الناتج 28 وعليه بعد 28 خطوة من رأس الحقل علي طول خط العينة وبعده تؤخذ العينات.
  • 5- العينة في كل خط من خطوط العينات تمثل بثلاثين نبات متتالية علي الخط بفحص هذه النباتات لتقسيم درجات الإصابة بالكيزان الموجودة في الثلاثين نبات إلي: كيزان سليمة - ربع إصابة - 75% إصابة - إصابة كلية.
  • 6- يحسب في نهاية الـ 10 عينات عدد كل درجة من الدرجت السابقة.
  • 7- تحسب نسبة الإصابة من المعادلة:

نسبة الخسارة = كيزان سليمة X  صفر + 25% إصابة X 25, +  50% إصابة X 50, + 75% إصابة X 75, / 100 X المجموع الكلي للكيزان

•ب‌-                في حالة الذرة الشامية المزروعة للكيزان الخضراء:

  • 1- يجري ما تم في الحالة السابقة من أجل الخطوات 1, 2, 3, 4.
  • 2- يعد في الثلاثين نبات الكيزان المصابة والسليمة في كل خط من خطوط العينة ولا تقسم إلي درجات إصابة علي إعتبار أن أي كوز مصاب سوف يستبعد من عملية التسويق.
  • 3- تحسب نسبة الخسارة من المعادلة:

                           عدد الكيزان المصابة

نسبة الخسارة =    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      X 100

                        المجموع الكلي للكيزان

 

 

ثالثا: تقدير الخسائر في الفول البلدي وفول الصويا:

  • 1- تجري نفس الخطوات الأربع الأولي في الذرة الشامية.
  • 2- يقدر عدد القرون المصابة والسليمة في ثلاثين نبات
  • 3- تحسب نسبة الخسارة من المعادلة:

                            عدد القرون المصابة

نسبة الخسارة =    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      X 100

                              المجموع الكلي للقرون

 

خامسا: تقدير الخسارة في الطماطم وباقي الخضروات:

يجري تقدير الخسارة في الطماطم وباقي الخضروات قبل تسويقها مباشرة حيث يجري تقدير الخسارة في الطماطم عندما يكون لون الثمار حمراء أو صفراء.

  • 1- يتبع نفس الخطوات السابقة في الذرة من 1-4.
  • 2- يقدر عدد الثمار الناضجة في ثلاثين نبات (المصابة والسليمة).
  • 3- تحسب الخسارة من المعادلة:

 

                         عدد الثمار الناضجة المصابة

نسبة الخسارة =    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      X 100

                      المجموع الكلي للثمار الناضجة

سادسا: تقدير الخسائر في البطاطا والبطاطس:

  • 1- يجري نفس الخطوات التي تم إجرائها مع الطماطم والخضروات الأخري من عد الخطوط وتحديد خطوط العينات وإستخدام الأرقام العشوائية.
  • 2- يعد في العينة الواحدة ثلاثين نبات أثناء حرث الأرض لتقليع النباتات وإحصاء الدرنات المصابة والسليمة.
  • 3- تحسب نسبة الخسارة من المعادلة:

                         عدد الدرنات المصابة

نسبة الخسارة =    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      X 100

                             المجموع الكلي للدرنات

سابعا: تقدير الخسائر في البرقوق والمشمش:

  • 1- يختار 10 أشجار مثمرة في أماكن متفرقة وينظف الأرض تحتها في بداية الإثمار.
  • 2- يحسب عدد الثمار المتساقطة يوميا وتقسم إلي ثلاثة أقسام: ثمار مصابة بالفئران - ثمار مصابة بأفات أخري - ثمار سليمة وهكذا إلي نهاية الموسم.
  • 3- يحسب وزن الثمار في كل شجرة وذلك بعد الثمار الموجودة علي كل شجرة في نهاية الموسم والتساقط منها ويحسب أيضا عدد الثمار الموجودة في الكيلو ومنها يمكن حساب الوزن بالكيلو.

 

 

  • 4- يحسب متوسط الإصابة لكل قسم وذلك من المعادلة:

                             وزن ا�

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2336 مشاهدة
نشرت فى 25 يوليو 2012 بواسطة Gepaly

ساحة النقاش

الدكتور حسام الجبالى

Gepaly
الموقع المتخصص فى المكافحة الحيوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

55,863