الثورة المضادة ضد ثوار 25 يناير
هشام فتحي
فى كل الثورات المنتصرة .. هناك ما يسمى بالثورة المضادة .. ويقوم ويخطط لها عدد من اتباع الحاكم المستبد المخلوع والمستفيدين منه وأعوانه. وأحيانا قد تنتهز الفرصة وتنجح مثلما حدث فى حالة الثورة الفرنسية فى احدى مراحلها .. ومثلما حدث فى الثورة المضادة على ثورة مصدق فى إيران عام 1951... والتى نجحت إلى حد إعادة شاه إيران مرة أخرى وقتها بالشكل الذي جعل الشاه وقتها يقول ل" كيرميت روزفلت". (ممثل المخابرات الامريكية): " إنني مدين بعرشي الى الله ثم الى شعبي ثم اليك". وكان صائبا فى الجزء الأخير فقط !
هذه الثورة المضادة كان لها محاولات ايضا فى تاريخ مصر , وكلنا نعرف ما حدث ايام العدوان الثلاثي على مصر ( 1956 ) عندما اجتمع عدد من الباشوات ( من أتباع النظام الملكي البائد ) ليحاولوا الاتصال بالسفارة البريطانية ـ اثناء الحرب ويعرضوا أنفسهم للحكم كبديل عن عهد عبد الناصر وووصلت الاتصالات الى حد بدء الباشوات فى تشكيل حكومة من شدة ثقتهم فى انتصار بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وسحقهم للقوات المصرية والمقاومة الشعبية فى بورسعيد , لكن ذلك لم يحدث وانقلب السحر على الساحر. وحتى فى حالة ثورة تونس .. شاهدنا كلنا اتباع نظام بن على وهم يشيعون الفوضى بعد هروبه فى الايام التى تلت السقوط لمدة شهر قبل ان تتكشف الحقيقة ويتضح ان بعض قيادات الحرس الرئاسي هم المسئولون عن هذا.
وفى حالة ثورتنا هنا ... من يخطط لهذه الثورة المضادة .. ليس بالضرورة لعودة مبارك .. بل فقط لإستمرار نظام مبارك بشكل آخر اكثر تطورا او عودة بشكل جديد او ومختلف
و بالطبع لا حاجة للقول هنا السيناريو القادم ليس من قبيل التخيل المطلق ( وستجدون بانفسكم ان الأمر اكثر تعقيدا من خيال اي شخص او قدرته على الاختلاق , مهما كان عبقريا )
بل هو اجزاء وشواهد وردت الينا مؤكدة من عدة مصادر حتى تكشفت لدينا الصورة كاملة بعد بحث مضني فى المؤشرات لنتأكد مما ورد الينا. ولا استطيع الجزم بوجوده 100 % .. ولكنني شخصيا متيقن انه حقيقي .. ولكن وجدت أن افضل ما نفعله للتأكد هو أن نقوم بعرضه عليكم. نعم .. سأعرض السيناريو تفصيليا وبعدها يكون الحكم لكم:
اذا كان هذا ممكن ؟ أو هذا صحيح ؟ هل هذا متوقع ؟
الصورة الكاملة:
بعد نجاح الثورة وبدء حصارها لعدد من رموز وقيادات النظام وبقاء جزء منهم ينتظر المحاسبة قرر عدد منهم أن يبادر بالهجوم اتباعا لمبدأ". الهجوم خير وسيلة للدفاع". واجتمعت الضباع الجريحة على عدة طوائف متفرقة يجمعهم أنهم من رجال النظام المطلوب إنهاؤه:
* ضباط فى جهاز امن دولة تحركهم روح الانتقام والخوف من المحاسبة على عهود تعذيب
* رجال مخابرات يدينون بالولاء لعمر سليمان
* رجال أعمال فاسدين معرضون للمطاردة والمحاسبة والمحاكمة
* قيادات كبرى وصغرى فى الحزب الوطني وجدوا أنه يصعب عليهم التلون فى ظل النظام الجديد وفى ظل جيل من الثوار لديه انترنت يوثق كل ما جرى وكل كلمة قالوها سابقا
* وقيادات إعلامية ( بعضها ما زال موجودا ) ينتظر إقالة بين ليلة وأخرى
* بعض المسئولين الحاليين فى الحكومة وفى مواقع حيوية ( منهم وزراء ما زالوا فى مواقعهم فى الحكومة الحالية وينتظرون اقالتهم). و بعد اجتماعهم , تقررت الخطة لتحقيق عدة أهداف متفاوتة المدى:
ـ الدفاع عن صورتهم بشكل عام وإزالة اتهاماتهم إعلاميا
ـ شغل الرأي العام والثوار والجيش عن محاسبتهم عن جرائمهم طوال سنوات فى حق الشعب المصري
ـ الايقاع بين قيادات القوات المسلحة وبين الثوار وافساد الروح الايجابية بينهم
ـ اشاعة الفوضى بشكل عام بهدف اظهار الحالة
ـ وربما اذا نجح المخطط الى نهايته قد ينتهى بعودة النظام الحالى وليس بالضرورة مبارك
.. بل قد يكون عمر سليمان أو حتى أي وجه جديد يضمن حماية أتباع النظام من المسائلة مستقبلا
و لتحقيق هذه الأهداف
بدأوا التحرك على سبعة محاور محددة وبعناية وخبرة تجمع بين خبرات سابقة كبيرة فى مجال الحشد وخبرات أخرى أمنية واستخباراتية فى مجال الحرب النفسية وفى فنون الدعاية السوداء وغيرها
هذه المحاور هي:
المحور الأول: عفا الله عما سلف:
ستجد كثيرا جدا من الدعوات تملأ عدد من الصحف والفيس بوك تحمل هذا المفهوم. بحجة .. عفا الله عما سلف .. لا داعي للمحاسبة .. دعونا نبدأ صفحة جديدة .. فلننس الاحقاد.. لتكن ثورة بيضاء للنهاية .. لنلتفت للمستقبل ولا نشغل انفسنا بالماضي، و هذه اول خطوة فى توجيه الرأي العام بعيدا عن فكرة محاسبتهم. و فى الأصل: لا تناقض ابدا بين الاعداد للمستقبل والمرحلة الانتقالية والديمقراطية. وبين محاسبة رؤوس الفساد والاجرام بشكل عادل وكامل. وهو ما يوضح لك هذه الفكرة من ينشرونها ولمصلحة من ؟ وبالطبع ليس كل من يتحدث عن هذه الفكرة هو يعمل فى اطار هذا المخطط وانما قد يكون مقتنع بها أو تأثر بها اعلاميا بحسن نية وشعبنا شعب طيب ومتسامح.
المحور الثاني: زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى
ويحدث هذا بالطبع مع توصيل الصورة إلى قيادات القوات المسلحة عن هذه الاعتصامات انها (كلها) بتحريك من الثوار ! وليست احتجاجا على فساد او طلب لازاحتهم مثلا من مواقعهم !
و هو ما سيجعل ـ طبعا ـ القوات المسلحة تتصل تلقائيا بالثوار لتطلب منهم تهدئة وتيرة الاعتصامات .. وطبعا لن تصدق اصلا ان الثوار غير مسئولين عنها نهائيا او أنها بأى إيعاز منهم على الاطلاق .. وهو ما يجعل القيادة العسكرية تبدأ فى الضيق ونفاذ الصبر مما يفعله الثوار. و نستطيع هنا أن اؤكد بشكل جازم هنا ان اكثر من 60 % من الاعتصامات هي بإيعاز من هذا المخطط وليس احتجاجات طبيعية وبعضها حتى مستفز جدا.
وحتى نكون محددين , ستجد لها عدة سمات:
* تتسم ببعض الهمجية والفوضى وبشكل غير سلمى التى تتناقض مع اخلاقيات الثورة فى ميدان التحرير الحضارية التى شهدناها جميعا والعالم كله
* ستكون اعتصامات سقف مطالبها مرتفع جدا جدا بشكل تعجيزي فى بعض الاحيان , وفى الأغلب تكون مالية فقط ولا تحوى اي طلبات تغيير فاسدين.
* تعطل مصالح المواطنين بشكل متعمد ومضر جدا وأناني جدا بما يثير الرأي العام ضدها وضد الثورة عموما.
* واحيانا تتسم ببعض العنف بخلاف كونها سلمية من حيث تكسير مكان او رمي بعض الحجارة بشكل غريب وعجيب. والهدف هنا بالطبع ان تصبح الصورة فى النهاية ان الثورة دمرت الاقتصاد ودمرت مصر. وأنها أشاعت الفوضى. وأن نظام مبارك كان اكثر استقرار من هذا. ومن يدرى قد تجد فى هذا المجال من يظهر ويترحم بشكل مصطنع على مبارك وايامه هنا.
المحور الثالث: اثارة التعاطف حول مبارك
ويظهر ذلك فى عدد من الاخبار الغريبة التى يقوم ببثها فى بعض وسائل الاعلام مصادر". تدعى". قربها من الصورة فى منفى مبارك فى شرم الشيخ , من أخبار متتابعة، فتجد .. خبرا يتحدث عن غيبوبة لمبارك. وخبر يتحدث عن انه رفض مغادرة شرم الشيخ الى غيرها من البلاد". لأن هذه بلده وسيموت فيها".
و خبر آخير تجده عن انه سيؤدي العمرة وانه يوصى بدفنه فى قرب حفيده !
و حتى اخبار عن مشاجرات بين جمال وعلاء ابني مبارك وان حالته النفسية سيئة
و خبر آخر عن مجموعة تعلن تعاطفها مع مبارك تحت شعار". إحنا اسفين يا ريس".
مجموعة اخبار تلو اخبار
.. لا تعلم مصدرها وتظهر أخبار اخرى تؤكد كذبها بعدها !
فخبر الغيبوبة ياضح أنه فى اليوم الثاني المصادر الموثوقة اعلاميا تؤكد انه غير صحيح !
و خبر الحالة النفسية السيئة او الصحة المتدهورة جدا تنفيه اخبار وسائل اعلام وصحف عالمية تؤكد انه فى شرم الشيخ ويتناول الكافيار الروسي والشيكولاتة السويسري بل ويتابع التقارير التى ما زال يرسلها له يوميا عمر سليمان وزكريا عزمي الذين ما زالا فى موقعيهما بروتوكوليا وصلاحيات عمل حتى هذه اللحظة !
و الأهم ما أكدته صحف موثوق فيها من انه يمارس حياته كأنه ( رئيس ) فى بعض الجوانب من حيث اطلاعه على تقارير سياسية عما يدور.
المحور الرابع: تشويه صورة الثوار
وكمثال يظهر ذلك فى حملات التشويه التى ستجدونها تشوه الناشط السياسي وائل غنيم
فتارة ستجد فيديو يصفه بالماسونية والعمالة للخارج ! .. وتارة ستجد فيديو يصفه بالعمالة لأمن الدولة. والمضحك انك ستلاحظ هنا سمات مميزة تشم فيها رائحة الوطني بإمتياز:
* السمة الأولى: انهما تهمتان متناقضتان من ذات المصدر: يعنى الا يذكرك هذا بمن كان يتهم الثوار بتبعيتهم لحماس وايران وامريكا واسرائيل ايضا. تهمتان متناقضتان طبعا لأن الهدف واضح: تشويه فقط وليس حوار منطقي.
* السمة الثانية: انها غبية بفجاجة: يعنى عندما تجد واحد يقرر ان هذا ماسوني بناءا على تشابه فى حظاظة ( قد تكون موضة ) او بادج تي شيرت عادي .. فهذا تخلف وغباء يذكرنا ايضا بما رأيناه من التهمة اياها". بأنهم يأكلون وجبات كنتاكي". ايام الثورة , بينما كانت محلات الكنتاكي فى كل مصر مغلقة منذ يوم 26 يناير حفاظا على نفسها من التكسير اصلا
الغباء واحد للأسف ايها السادة
المحور الخامس: إزالة اتهاماتهم إعلاميا
يظهر هذا فى ظهور عدد من رموز النظام والعاملين فيه مثل أحمد عز عبر قناة اخبارية ( العربية ) يعلم انها ستكون حنونة عليه فى الاسئلة بدون تعمق وانما بنظام سؤال وجواب ويظهر هذا فى مظاهرات الباشوات للشرطة تطالب بزيادة الرواتب .. والظهور فى مظهر المطحونين والمظلومين
و الكل يعلم ان الرشاوي كانت عادة لديهم كنزوا من ورائها الكثير
( والمفارقة ان بعضهم كان يتظاهر مرتديا نظارات شمسية فاخرة او يضع سماعة بلوتوث تليفونه المحمول فى أذنه )
و الأنكى والاعجب هو اصرارهم على اعتبار". كل من سقطوا منهم". شهداء بقرار رسمي ضغطوا لصدوره !!!
و اذا كنت اعتبر كل العزل الذين سقطوا ضربا بالرصاص من الداخلية هم شهداء
فكيف اساوى بينهم وبين من قد يكون ربما سقط انتقاما من قتله لعشرات الشهداء او دهسهم مثلا ؟ دون تحقيق يوضح ويبين الحقيقة ؟
لكن هدف التظاهر هو ازالة اتهاماتهم اعلاميا ومنع محاسبتهم
يضاف الى هذا انك لم تسمع من الوزير الحالى عن اي اخبار عن حل جهاز أمن الدولة ( اذا كانت النوايا حسنة )
او حتى اخبار عن اننا بدانا فى عزل او فرز الضباط ممن لديهم سجل اجرامي واضح وجرائم وشكاوى سابقة فى حقهم فى التعذيب وغيره ؟؟؟
المحور السادس: افساد العلاقة بين القوات المسلحة وبين الثوار
و ذلك عن طريق خلق استفزازات متبادلة بين القوات المسلحة وبين الثوار ,
هذا المحور قد تجده فى تشويه صورة القوات المسلحة وخلق استفزاز عن طريق تأخير الافراج عن المعتقلين السياسيين
( بواسطة رجال النظام الذين ما زالوا باقين فى امن الدولة مثلا ) وعن طريق الايقاع من الحكومة ورجالها عندما يقوموا مثلا بإلقاء مسئولية اعباء المعتصمين ـ بشكل متعمد ـ منها على اكتاف الجيش المثقلة بالاعباء اصلا
هذا المحور قد تجده في نقطة الاعتصامات المتزايدة بشكل زائد عن الحد بشكل واضح جدا وغريب
و هذا المحور قد تجده مثلا فى صفحة فيس بوك كتبنا عنها .. صفحة ( الراجل اللي ورا عمر سليمان ) والتى يتضح فى النهاية انها اساءة لرجل مقدم اركان حرب من رجال الجيش المصري. وربما كانت هذه الصفحة فعلا دعابة بحسن نية فيمن كانوا وراء الصفحة ولكنها مثال على ما قد يمكن عمله مستقبلا فى هذا المحور).
المحور السابع: العودة للحكم عبر عباءة جديدة !
و هذا المحور طبعا قد ينجح فعلا وبدأوا يمهدوا له من خلال دعوة د. حسام بدراوي لتشكيل حزب جديد بإسم". حزب 25 يناير".
و دعونا نتخيل هنا لو لم يكن قيادي فى الوطني وراء هذا الحزب وانما ينشئه عدد من المجهولين ويكون فى خلف الستار مجموعة اتباع النظام المخلوع يمولونه ويدعمونه بهدف الدفع من هذا الحزب الى سباق الانتخابات بوجه جديد قد يصعد الى الحكم ويحميهم من المحاسبة على الأقل
و بصفة عامة لا تثق هنا فى تلك الفترة ـ مهما كانت النوايا حسنة ـ فى اي حركة او ايا من يحمل لافتة 25 يناير
او الثورة الا ان يكون ينطوي على ثلاث سمات:
* السمة الأولى ان يكون به احدى القوى الاساسية التى قدحت شرارة الثورة ( شباب 6 ابريل ـ أدمين خالد سعيد ـ شباب حملة البرادعي )
* السمة الثانية ان يكون يأتى اما باختيار شعبي او باختيار اعضاء بناءا على اسس واضحة
و ستلاحظ فى هذا الاطار تعليقات موجهة من اشخاص ( مجهولين ) لاتعرفهم يتحدثون عن ان الثورة ليست حكرا على ( من نزلوا الميدان أو من ثاروا او من دعموا الثورة )
و ان النظام القادم ( يجب ) ان يشمل الكفاءات ايضا
و ستلاحظ ايضا انقلابا ناعما فى تعليقات من كانوا ينشرون شتائم ضد الثوار والآن يعلنون انهم". ايدوها من اول يوم". !
هذه المحاور وكلها ستجدها بدأ التنفيذ فيها فى الفعل والبعض ينفذ هذه المحاور بحسن نية دون ان يدرى
* سواء اعلاميا
(كانت هناك حلقة من برنامج العاشرة مساءا عن الشرطة واهمية تبرئة ساحتها وعفا الله عما سلف !والغريب ان الضيوف من الشرطة كانوا ثلاثة ( اثنان من ضباط الشرطة والثالث نائب مدير امن دولة سابق)، فى حين ان الضيف الذي يطالب بالمحاسبة بقوة والمحاكمة كان محامي فقط)، أو على الانترنت .. فى فيديوهات لها اسماء على غرار ( الحقيقة وراء فلان (كشف المخطط المستخدم من فلان او صفحة كذا ؟.
او فى عدد من التعليقات لا تعرف مصدرها
إذن هذه هي محاور الخطه
المحور الأول: اسقاط الحساب عفا الله عما سلف
المحور الثاني: زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى
المحور الثالث: اثارة التعاطف حول مبارك
المحور الرابع: تشويه صورة الثوار
المحور الخامس: ازالة اتهاماتهم اعلاميا
المحور السادس: افساد العلاقة بين القوات المسلحة وبين الثوار
المحور السابع: العودة للحكم عبر عباءة جديدة
ضع هذه المحاور فقط فى بالك فى الايام القادمة وتابع التعليقات على الانترنت او الاعلام وقل لي كم محور وجدته منفذا بالفعل ؟
اذا وجدتها السبعة .. فمعنى هذا ان المخطط صحيح بالفعل
لأنه تأكد من هذه القاعدة: لا يوجد ما يسمى بالصدفة أبدا فى عالم السياسة
كما قلت وأكرر
سأعرض عليكم تفصيليا وبعدها يكون الحكم لكم:
اذا كان هذا ممكن ؟ أو هذا صحيح ؟ هل هذا متوقع ؟
و الأهم هل سينجح ؟
هناك حديث شريف يؤكد ما معناه انه سيأتى زمان قد يكذب فيه الناس أحيانا .. من هو صادق، ويصدق فيه الناس .. من هو كاذب". والبرت اينشتين قال: الشيء الوحيد الضروري لانتصار الشر فى العالم، هو فقط: ألا يفعل الأخيار أي شيء".
لهذا إذا اقتنعت وتأكدت ـ مثلى ـ بمصداقية المخطط القذر هذا فتحرك للقيام بدورك، ليس فقط بنشر المقال فقط , بل أيضا الوقوف ضد من تشعر انهم ينفذون هذا المخطط فى كل مكان , بالفكرة وبالحجة وبالنقاش, نعم , أتمنى أن تكون أنت من سيحدد هنا عزيزي القارئ، لأنه أنت من سيحمى الثورة، ولا تنتظر أحدا غيرك يفعل هذا لأنك انت الثورة وانت من قمت بها , وأنت من سيحميها ويدعمها
ساحة النقاش