مع بداية القرن العشرين الميلادي، برزت فكرة أنه ستهيمن عليه أربع إمبراطوريات عظمى (البريطانية، الروسية، الأمريكية، الألمانية)، وأخذ الأمريكيون يتحدثون عن المصير الواضح لبلدهم، إلا أن السباق للهيمنة على المشهد العالمي خلال القرن العشرين، كان مفتوحاً على مصراعيه، ولكن في ظل تصاعد التوقعات والتنبؤات داخل الولايات المتحدة وخارجها، بأن واشنطن قد تصبح يوماً مركزاً للشؤون العالمية، والفلك التي يتحرك في إطاره العالم.
وكان العامل الأول وراء هذه التوقعات الإمكانيات المادية التي تتمتع بها الولايات المتحدة (الأرض الشاسعة، والموارد المعدنية الهائلة، والإنتاج الصناعي الواسع القفزات، والشبكات الضخمة من الخطوط الحديدية والبرية، والموانئ، ورأس المال، والتكنولوجيا سريعة التطور)، والتي ترجمت إلى أهمية سياسية واستراتيجية أيضاً.
نشرت فى 25 يناير 2011
بواسطة ForeignPolicy
موقع بحثي فكري، يعني بالعلوم السياسية بصفة عامة، والعلاقات الدولية، بصفة خاصة، وفي القلب منها قضايا العالمين العربي والإسلامي، سعياً نحو مزيد من التواصل الفعال، وبناء رؤي فكرية جادة وموضوعية، حول هذه القضايا، وبما يفيد الباحثين والمعنيين بالأمن والسلام والاستقرار العالمي. »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
105,975
ترحيب
يرحب الموقع بنشر المساهمات الجادة، التى من شأنها النهوض بالفكر السياسي، وتطوير الوعي بقضايانا الفكرية والإستراتيجية، وخاصة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية
ساحة النقاش