الهـدف
1. تعويض المفقود من العناصر الغذائية نتيجة الحرق والإسراع في عملية إلتآم الجرح.
2. تحقيق التوازن بين الطاقة والنيتروجين.
3. زيادة مناعة الجسم لمقاومة أي جرثومة تدخل من خلال الجرح.
الاستخدام:
الإرشادات المقدمة يمكن اعتمادها لجميع مرضى الحروق.
التعديلات:
تعتمد التعديلات الغذائية على:
1. عمر المريض: الأطفال، الرضع والكبار في السن أكثرعرضة لمضاعفات الحروق.
2. الوضع الغذائي للمريض قبل الحرق.
الاحتياجات الغذائية:
تحسب الاحتياجات الغذائية للبالغين والأطفال من مرضى الحروق حسب ما يلي:
الطاقة:
تحسب الطاقة اللازمة للمريض حسب المعادلة التالية:
1. من عمر 16-59 سنة
الطاقة= ]25سعر× وزن المريض قبل الحرق (كغم) [+ ]40 سعر× ٪ المساحة
المحروقة من الجسم) [
2. عمر 60 فما فوق
الطاقة = ]20 سعر× وزن المريض قبل الحرق (كغم) [+ ]65 سعر× ٪ المساحة
المحروقة من الجسم) [
** ملاحظة هامة:
إذا كانت نسبة الحرق أكثر من (50٪) من مساحة الجسم لا تحسب في المعادلة بأكثر من (50٪) لتفادي الإفراط في تقدير الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية.
3. عمر صفر إلى 15
تحسب الطاقة حسب ما يلي:
§ من صفر- 1سنة = (الاحتياجات اليومية الأساسية الموصى بها يومياً) +
15 سعر× (٪ مساحة الحروق من الجسم)
§ من 1-3 سنة = (الاحتياجات اليومية الأساسية الموصى بها يومياً) +
25 سعر× (٪ مساحة الحروق من الجسم)
§ من 4-15 سنة = (الاحتياجات اليومية الأساسية الموصى بها يوميا)+
40 سعر× ( ٪ مساحة الحروق من الجسم)
البروتين
إذا كانت نسبة الحرق للبالغين والأطفال أكثر من (10٪) من مساحة الجسم تقدر كمية البروتين بما يعادل (20٪) من مجموع السعرات الحرارية المقدرة للبالغين والأطفال.
( أي ما يعادل 2غم بروتين/ كيلو غرام من وزن المريض/ اليوم)
إذا كانت نسبة الحرق (1-10٪) من الجسم تقدر كمية البروتين (15 ٪) من مجموع السعرات الحرارية اليومية.
للأطفال لعمر أقل من سنه تقدر كمية البروتين (3-4 غم/ كغم) من وزن الطفل وذلك لعدم مقدرة الطفل على تحمل كمية عالية من الأملاح.
الدهون
تقدر كمية الدهون بما يعادل (10-15٪) من مجموع الطاقة المقدرة اليومية على أن تكون (5٪) من هذه الاحتياجات من الحامض الدهني لينوليك (Linoleic acid).
الكربوهيدرات
تقدر الاحتياجات اليومية من الكربوهيدرات كما يلي:
- للبالغين؛ تحسب الاحتياجات اليومية بالمعادلة التالية:
5 ملغم جلوكوز/ كغم وزن الجسم/ دقيقة.
- للأطفال: يجب أن تكون نسبة الكربوهيدرات (50-55٪) من مجموع السعرات الحرارية
اليومية، وللأطفال الذين يغذون عن طريق التغذية الوريدية يمكن أن يتحمل (65-70٪)
من مجموع السعرات الحرارية من الكربوهيدرات.
عوامل أخرى تستدعي تعديل احتياجات المريض الغذائية:
1. إصابات أخرى مثل (كسور واستنشاق أبخرة).
2. وجود مرض مزمن (مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم).
3. الوضع الغذائي قبل الحرق (مثل السمنة، سوء التغذية، تناول أدوية معينة، تناول الكحول ونقص حاد بالوزن نتيجة مرض معين).
4. عمر المريض (المرضى اقل من 2 سنة أو أكثر من 60 سنة أكثرعرضة لمخاطر صحية من الفئات العمرية الأخرى).
5. حجم وعمق الحرق.
6. بوادر التهاب أو وجود جرثومة بالدم (مثل نتيجة ايجابية لزراعة الدم، ارتفاع بدرجة الحرارة وارتفاع السكر).
البدء بالتغذية:
هناك معايير يجب الانتباه لها عند البدء بإدخال الطعام للمريض بعد الحرق، وهذه المعايير تتضمن: العمر، نسبة ومكان الحرق، كمية البروتين والسعرات الحرارية المقدرة للمريض، القدرة على تناول الطعام عن طريق الفم، الوضع الصحي للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، السوائل بالجسم، الوضع الغذائي للمريض، والخطة الجراحية لمعالجة الحرق.
الغذاء عن طريق الفم:
يوصف غذاء عالي البروتين عالي السعرات لمريض الحروق الذي يستطيع أن يتناول الطعام بشكل طبيعي، يتضمن الغذاء وجبات إضافية وأغذية مركزة بالعناصر الغذائية تؤخذ كوجبات مدعمة، يمكن إضافة التراكيب الغذائية بالإضافة للوجبات، كما أنه يمكن استخدام الغذاء عن طريق أنبوب في الفترة المسائية للمرضى غير القادرين على تناول احتياجاتهم الغذائية.
الغذاء عن طريق الأنبوب (Enteral Tube Feeding):
الغذاء بالأنبوب يوصف للمرضى غير القادرين على تناول احتياجاتهم الغذائية عن طريق الفم ولديهم جهاز هضمي يعمل بشكل جيد، تعتبر التغذية عن طريق الأنبوب إجراء أساسي لتغذية المرضى المصابين بحروق بليغة من الدرجة الثالثة والرابعة، وكلما أسرعنا بتغذية المريض كلما كانت النتائج أفضل وأسرع.
الغذاء عن طريق الوريد (Parenteral Nutrition):
يوصف الغذاء عن طريق الوريد للمرضى الذين يعانون من خمول بعمل الأمعاء أو يعانون من الإسهال الشديد أوغير قادرين على تحمل التغذية بالأنبوب لأكثر من 2-3 أيام، أو يعانون من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل تقرحات المعدة أو ألاثني عشر نتيجة الضغط النفسي (Curling Ulcers) أوالتهاب البنكرياس.
ساحة النقاش