المخلفات الطبية الناتجة عن العناية الصحية بالمرضى في المستشفيات أو المخلفات الطبية الناتجة عن عمليات التشخيص أو التحاليل الطبية بمعامل والمختبرات الطبية تحتوي على كميات كبيرة من المواد الخطرة المعدية ذات الآثار الصحية الضارة للأفراد العاملين والمحيطين لهم وأحيانا كثيرة للمرضى أنفسهم فتسبب لهم أمراض أخرى غير التي دخلوا بها لذلك المرفق. هذه المخلفات تحتوي على مواد معدية من ميكروبات وفيروسات سريعة الانتشار ومواد حادة ملوثة بسوائل المرضى وأيضا لاحتواها على مواد كيماوية خطرة على الإنسان وقد تسبب طفرات وتشوهات للأحياء بالبيئة المحيطة والتعامل الخاطىء او التعرض للمخلفات الطبية قد ينتج عنه أمراض وجروح خطيرة وذلك لوجود عوامل تؤدي إلى ميكروبات شديدة العدوى وفتاكة للانسان ولاسباب كثيره منها :-

 1-      وجود مواد شديدة السمية للخلايا البشرية تسبب موتها أو طفرات لها.

2-       وجود أدوية وكيماويات خطرة.

3-       وجود مواد مشعة مهلكة

4-       وجود مواد حادة وقاطعة للأنسجة البشرية

تصنيف منظمة الصحة العالمية للنفايات فىالمستشفيات
Health International Organization Classification of Hospitals
1- النفايات الطبية غير الخطرة (النفايات العامة(
2- الأدوات الحادة
3- النفايات المسببة للعدوى (غير الأشياء الحادة المعدية)
4- النفايات الكيميائية والطبية
5- غيرها من النفايات الخطرة الطبية


الأشخاص الأكثر عرضة للاصابات من النفايات الطبيه
People that are Mostly Subject to Injuries resulting from Medical Waste
1- الأطباء وطاقم التمريض والعاملين بالمرفق الصحي.
2- المرضى ومن ثم الزائرين للمرفق الصحي.
3- العاملين والعاملات بالنظافة والمغسلة ونقل القمامة داخل المستشفى او المركز الصحي.
4- عمال المكبات أو المحارق او الاليات لهذه النفايات .

المصادر المنتجة للمخلفات الطبية
Producing Sources of Medical Waste
تنقسم المصادر المنتجة للمخلفات الطبية إلى مصادر رئيسية ومصادر ثانوية حسب الكمية المنتجة
المصادر الرئيسية
1- المستشفيات بكافة أنواعها كالمستشفيات الجامعية والمركزية وغيرها
2- المراكز والعيادات التخصصية، مثل مراكز علاج العقم والمراكز علاج السل وغيرها.
3- العيادات والمصحات الخاصة التخصصية منها أو متعددة التخصصات.
4- خدمات حالات الطوارئ مثل الإسعاف.
5- المستوصفات والمراكز الصحية الأولية المتخصصة في التطعيمات.
6- عيادات الولادة وأمراض النساء.
7- العيادات الكشف الخارجية.
8- مراكز غسيل الكلى.
9- الإسعافات الأولية.
10- خدمات ومصارف الدم.
11- معامل التحاليل الطبية.
12- المؤسسات والمراكز البحثية للتقنيات الحيوية.
13- مراكز الباثولوجية والطب الشرعي.
14- مراكز أبحاث الحيوان وكليات ومعامل البيطرية.
15- مراكز العناية بالمسنين.
المصادر الثانوية
1- مكاتب الأطباء المنفصلة والمستعملة للكشف الروتيني على المرضى.
2- عيادات الأسنان الصغيرة.
3- مراكز إعادة وتأهيل المعاقين.
4- العيادات النفسية.
5- العلاج المنزلي.
6- مراكز التجميل كثقب الأذنين والوشم

انواع المخلفات ومصادرها فى المستشفيات
Types and Sources of Waste at Hospitals
1- أجنحة وأقسام مبيت المرضى وهى تحتوي على مخلفات طبية معدية مثل القطن والأربطة والمخلفات الطبية الحادة كالإبر
2-حجرة العمليات وهى عادة تحتوي على مخلفات طبية باثولوجية من أنسجة وأجنة وأعضاء بشرية ومحلفات حادة كإبر الخياطة والمشارط
3- حجرات المعالجة الجراحية وغرف الطوارىء او معالجة الحالات الطارئه والتى لا تستدعي المكوث فى المستشفى بعد العلاج وهى تحتوي على مخلفات طبية شبه صلبه معدية مثل القطن والشاش والأربطة الملوثة وأبر خياطة الجروح وبعض المخلفات الكيميائية كالمحاليل المستعملة في تنظيف وتطهير الجروح.
4- حجرة المختبرات او توفير العينات من المرضى وهى تحتوي على مخلفات طبية الحادة وبعض القطن الملوث.
5- الاجنحه المختصه فى الولادة وهى تحتوي على مخلفات طبية باثولوجية ومعدية مثل الأجنة والمشيمة والغيارات الملوثة بالدماء .
6- معامل التحاليل والمختبرات والتى تحتوى فى معظمها مخلفات معدية مثل عينات المرضى وأطباق المزارع والمخلفات الكيميائية كالمحاليل المستعملة لتشغيل الأجهزة.
7- الصيدلية او مخازن الادويه سواء المركزيه او فى الاجنحه وفى معظمها تحتوى مخلفات الأدوية، وبقايا سوائل التعقيم والتطهير.

أنواع المخلفات الطبية للأدوية الكيماوية السامة بالمرافق الصحية
Waste Types of Toxic Chemical Medicines at Rest Rooms
1- المواد الملوثة من تحضير الدواء والأدوات المستعملة في إعطاءه للمريض مثل الحقن والإبر وأواني التحضير.
2- الأدوية المنتهية الصلاحية، والكميات الزائدة عند تحضير الدواء، والأدوية الفائضة والراجعة من الأقسام العلاجية.
3- بول وبراز وقيء المريض والذي يحتوي على كميات خطيرة من هذه الأدوية لمدة 48 ساعة وأحيانا أخرى قد تصل لمدة أسبوع من أعطاء المريض الدواء.
4- الألبسة الواقية للعاملين (PPE) ذات الاستخدام الواحد مثل القفازات وأغطية الرأس والأحذية وغيرها الملوثة بالدواء.
5- بقايا علب وزجاجات الأدوية.
6- بعض مصفيات الهواء المستخدمة في مقصورة تحضير الدواء.
7- بقايا أكياس وأنابيب البلاستيكية المستخدمة لتغذية الوريدية والتي من خلالها حُقن الدواء إلى جسم المريض.
8- القطن وقطع القماش المستخدمة في تنظيف الأدوية الكيماوية المنسكبة.
9- الشاش وأربطة المريض الملوثة

الأماكن الذي يحتمل التعرض فيه للأدوية الكيماوية السامة بكثرة
Locations that are subject to Exposure to Toxic Chemical Medicines

هناك عدة أماكن يكثر فيها التعرض للأدوية الكيماوية السامة منها
1- المستشفيات ومراكز الأورام بحكم أقامة المريض وفترة العلاج التي يمر بها.
2- الصيدليات الخاصة والعامة.
3- منازل المرضى وبالأخص خلال الأيام الأولى بعد العلاج الكيماوي حيث تحتوي إفرازاته مثل القيء والبول والبراز على كميات كبيرة من الدواء واحتمال تعرض المقيمين معه بالمنزل والمعتنين به واردة إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية في ذلك.
4- سيارات الإسعاف.
5- سيارات نقل المخلفات الطبية.
7- أماكن وساحات تجميع والتخلص من المخلفات بالمستشفى وخارجه.
8- مختبرات الأبحاث ومعامل التحاليل الطبي لتعاملهم مع سوائل المرضى مثل البول والبراز.

مسئوليات مهام مشرف أفراد السلامه فى مراقبة المخلفات الطبية بالمستشفى
The Duties of Safety Systems in Monitoring the Medical Waste at Hospitals
1-يكون المسئول المباشر على عمليات جمع ونقل والتخلص من المخلفات (إدارة المخلفات) مع الأشراف المباشر على العاملين وعاملات النظافة بالمستشفى.
2- يكون على اتصال مباشر مع كل طواقم الطبية والطبية المساعدة والغير طبية.
3- يكون المسئول المباشر أمام مدير المستشفى في كل ما يخص إدارة المخلفات بالمستشفى
4- يمكن له طلب المشورة والاستعانة بأخصائي مراقبة والتحكم في العدوى (Infection control officer) وأخصائي الصيدلية والأشعة والتنسيق معهم بخصوص الإجراءات السليمة التي يجب إتباعها عند نقل والتخلص من المخلفات بمختلف أنواعها المعدية والكيميائية والصيدلانية والمشعة.

المسئوليات العامه لانظمة الامن والسلامه المهنيه والصحيه في جمع المخلفات
Occupational & Health Safety Systems Responsibility of Waste Collection
1-تنظيم طرق جمع سلال المخلفات ونقلها إلى ساحة التجميع المؤقت كل يوم.
2- تزويد العاملين والعاملات بالمواد اللازمة لعملية جمع المخلفات مثل الأكياس القمامة والسلال والعلب المخصصة للمخلفات الحادة وغيرها من المواد المستخدمة في تنظيف وتعقيم الأرضية بالإضافة للملابس الوقاية الشخصية للعاملين، ويكون على اتصال مباشر مع قسم الإمداد بالمستشفى لتوفير المتطلبات السالفة الذكر.
3- يشرف مباشرة على عملية نقل المخلفات من ساحة التجميع المؤقت لخارج المستشفى والتنسيق مع شركة النظافة المكلفة بنقل المخلفات من المستشفى إلى المكبات أو المحرقة.

المسئوليات العامه لانظمة الامن والسلامه المهنيه والصحيه في تخزين المخلفات
Occupational & Health Safety Systems Responsibility of Waste Storage
1- ضمان الاستخدام الأمثل لساحة تجميع القمامة الرئيسية بالمستشفى من حيث سهولة الوصول إليها من قبل العاملين بالنظافة ونقل المخلفات وفي نفس الوقت تكون الساحة مغلقة وصعبة الوصول إليها من قبل المارة والزوار بالمستشفى.
2- تحديد أماكن جمع المخلفات بالساحة لكل نوع على حدة مثل المخلفات الطبية والغير طبية ومنع رمي المخلفات الغير مرشد.

المسئوليات العامه لانظمة الامن والسلامه المهنيه والصحيه في التخلص من المخلفات
Occupational & Health Safety Systems Responsibility of Waste Riddance
1-التنسيق ومراقبة كل عملية التخلص من المخلفات بالمستشفى.
2- مراقبة طرق نقل المخلفات من المستشفى للمكب أو المحرقة بما فيها مراقبة العربات المستخدمة لذلك ومدى صلاحيتها وآمنها للبيئة.
3- ضمان عدم تخزين المخلفات بالساحة على المدد المقررة لذلك، وضمان نقل المخلفات بصفة دورية حتى لا تتراكم والعمل على تنسيق ذلك مع السلطات المحلية أو الشركات النظافة المتعاقد معها.

المسئوليات العامه لانظمة الامن والسلامه المهنيه والصحيه في فرز المخلفات الطبية
Occupational & Health Safety Systems Responsibility of Waste Sorting
1- التنسيق مع مدير المستشفى أو مدير الشئون الإدارية لضمان تفهم وإلمام كل الطاقم الطبي المساعد وطاقم التمريض مسؤولياتهم تجاه عملية فرز وتصنيف المخلفات الطبية عند أماكن إنتاجها بالأقسام وضمان عدم اختلاطها بالقمامة العامة للمستشفى، وأن مسئولية عاملات وعمال النظافة محدودة فقط في جمع ونقل المخلفات وليس فرزها، وفهمهم للمدد الزمنية المسموح بها لتخزين تلك المخلفات.
2-التنسيق مع رؤساء الأقسام لضمان فهم الأطباء والأخصائيين لمسؤولياتهم تجاه عملية الفرز وتخزين المخلفات والمدد الزمنية المسموح بها.
3- التأكد من عدم تورط العاملين وعاملات النظافة في عملية الفرز للمخلفات الطبية وأن مهمتهم تتلخص فقط في جمع ونقل المخلفات، لتقليل من الحوادث التي قد تنجم لعدم معرفتهم الكاملة بأنواع تلك المخلفات.

مسئوليات انظمة الامن والسلامه المهنيه والصحيه في حالات طوارئ المخلفات الطبيه
Occupational & Health Safety Systems Responsibility in Waste Emergency Cases
1- التأكد من توفر المواد والأدوات المستخدمة لتفادي الأضرار في حالات الطوارئ مثل انسكاب السوائل المعدية أو الكيميائية أو المشعة.
2- التأكد من إلمام العاملات والعاملين بالنظافة لطرق السليمة والآمنة في التعامل مع تلك المواد الخطيرة عند تنظيفها.
3- متابعة والتحقيق في أسباب وراء تلك الحوادث لمعرفة السبب ومنع وقعه في المستقبل.

المصدر: مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية

ساحة النقاش

heshamaly

حث مقدم من المهندس :هشام محمد السيد ابراهيم على مدير مكتب السلامة والصحة المهنية ومحاضر واستشارى السلامة

المخاطر التي يتعرض لها العاملون في قطاع المستشفيات والرعاية الصحية وكيفية التخلص الأمني من المخلفات وطرق الوقاية منها

بداية البحث نريد أن نشير إلى أن العاملون في قطاع المستشفات والرعاية الصحية يتعرضون لمخاطر عدة منها :-

1-المخاطر البيولوجية. 2-المخاطر الكهربائية. 3-مخاطر الميكانيكية. 4- مخاطر الفيزيائية. وكذلك المخاطر السلبية ومخاطر الحريق ولكن من أهم المخاطر التى يتعرض لها العاملون فى القطاع الصحى هي : -

1- المخاطر البيولوجية .

2- المخاطر الفيزيائية ومخاطر الإشعاع .

المبحث الأول فى المخاطر البيولوجية التى يتعرض لها العاملون فى قطاع المستشفيات والرعاية الصحية اسبابها ومصادرها وكيفية الوقاية منها

بداية يجب ان نشير الى النفايات والمخلفات الناتجة من المستشفايات والمؤسسات الصحية هى من اخطر واهم مصادر المخاطر البيولوجية وذلك لما تحتوية تلك النفايات

من بيئةمثالية وخصبة لنمو اشرس الميكروبات والفيروسات والفطريات والتى تنتقل للعاملون بالمستشفيات من خلال الاستنشاق واللمس وكافة طرق التعرض الاخرى ومن هنا يجب التعرف على تلك المخلفات من حيث مكوناتها واماكن توالدها وكيفية التعامل معها والطرق السليمة للتخلص منها بدون اى ملوثات للبيئة الخارجية.

تعريف المخلفات الطبية وهى:

· الإبر والحقن والقطن والشاش وبقايا العينات الملوثة بسوائل ودماء المرضى ومخلفات صيدلانية وكيماوية وأحيانا مخلفات مشعة ومخلفات العمليات من أعضاء بشرية.
وتشير الدراسات العلمية إلي أن كل سرير ينتج في مستشفى ما معدله خمسة كيلوجرامات من النفايات يومياً، وتصنّف 10ـ 25٪ من نفايات المستشفيات على أنها خطرة، وفق كفاءة الفرز داخل المستشفى ومنع اختلاط النفايات العادية بالنفايات الطبية، وأيضاً وفق أنواع المعالجات التي تقدمها المستشفى. وبما أن تلك المخلفات مصدرها المريض فهي قد تحتوي على مسببات المرض من بكتيريا وفيروسات وفطريات وغيرها، الأمر الذي دعا العديد من الدول والمنظمات العالمية خلال العقدين الآخرين إلى الاهتمام بهذه المشكلة بعدما أثبتت بعض الدراسات والبحوث مسؤولية هذا النوع من المخلفات في أحداث أمراض وأوبئة فتاكة وسريعة الانتشار. والمعروف عن هذا النوع من المخلفات أنه أكثر خطورة من أي نوع أخر من المخلفات لما قد تسببه من أضرار للأفراد والبيئة بصفة عامة.

· وتصنف النفايات الطبية حسب خطورتها:-
*نفايات عادية : وهي نوع من النفايات لا يشكل أي خطورة على صحة الإنسان، فهي عبارة عن النفايات المستهلكة في المستشفيات مثل الأوراق والزجاجات الفارغة المحتوية على مواد غير خطرة، وبعض المواد البلاستيكية والعلب الفارغة وبعض بقايا الأدوية العادية غير الخطرة وبقايا المطهرات مثلا، وكلها نفايات عادية وغير سامة أو ضارة وهذه لا خوف منها على البيئة.
*نفايات خطرة وسامة: وهي تنقسم إلى:

-نفايات باثولوجية: وهي غاية في الخطورة حيث تتضمن بقايا غرف العمليات الجراحية من جراحات وتشمل أعضاء بشرية مستأصلة تحوي المرض طبعاً وسوائل الجسم من أثر العمليات أيضا والدم الناتج عن العمليات أيضا والذي قد يحتوي على الكثير من الأمراض، ويشمل ذلك أيضا بقايا المختبرات من سوائل التحليلات وبقايا العينات التي تستخدم في التحاليل بالإضافة إلى نواتج التفاعلات الكيميائية التي تلقى بعد معرفة نتائج التحاليل وكلها مخلفات غاية في الخطورة، ولا يجب أن تعامل مثل هذه النفايات معاملة النفايات العادية بل يجب أن توضع في علب خاصة محكمة الغلق وتعامل معاملة خاصة للتخلص منها ولا يكون ذلك بإلقائها مع النفايات العادية حيث يشكل ذلك وسطاً جيداً لنمو الجراثيم أو يكون بمقام مزرعة خاصة لتكاثرها ومن ثم نشر الأمراض المختلفة إلى العالم الخارجي البريء من مكان يسعى إلى القضاء على هذه الأمراض بالذات.. ومن مخاطر المواد المعملية والدوائية أيضا إذا ألقيت مع المخلفات العادية هو تغير تركيبها بتغير الوسط الذي كانت فيه مما يؤدي إلى تغير تركيبها وتحولها من مواد عادية إلى مواد سامة وخطرة جدا على صحة الإنسان والبيئة. ولذا يجب توخي الحرص في معالجتها بطرق تحد من انتشارها للبيئة الخارجية.
- نفايات ملوثة: وهي تلك النفايات الناتجة من مستلزمات الجراحة مثل الضمادات الملوثة التي استهلكت ويجب التخلص منها، والملابس التابعة للمرضى والتي يتم ارتداؤها في غرف العمليات مثلا وقفازات الأطباء التي يستخدمونها في الجراحة ثم تلقى بعد ذلك والقطن الملوث والإبر البلاستيكية والحقن الشرجية وغيرها من النفايات الملوثة في حد ذاتها والتي قد تشكل مصدراً للعدوى في حالة تعرض العاملون بالمستشفيات والرعاية الصحية

إليها بشكل أو بآخر، وبهذا فهي مصدر خطورة شديدة إذا لم يتم التعامل معها بحرص شديد.

- نفايات مشعة: وهي تشمل بقايا غرف الأشعة، والمختبرات المتخصصة، والمحاليل المشعة المستخدمة في التحاليل الطبية في الأشعة السينية خاصة اليود المشع وخلافه، وهذه البقايا قد تكون مواد مشعة ذات نصف عمر قصير وقد تكون ذات نصف عمر طويل وهي تكون ذات خطورة بالغة على صحة الإنسان وعلى البيئة المحيطة بها وكيفية معالجة نفايات المستشفيات بشكل آمن ،وتحتاج النفايات الطبية إلى طرق خاصة في معالجتها حيث لا تستطيع الدولة الاستفادة منها وإعادة تصنيعها كما هو الحال في النفايات العادية فهي في الحقيقة مشكلة الدول المتقدمة، وتختلف طرق المعالجة حسب نوع وكمية تلك المخلفات ومن تلك الطرق:

1 - الدفن: تعتبر من الطرق المؤقتة التي تستخدمها دول العالم الثالث في التخلص من النفايات الطبية وهي تتم باختيار مكان بعيد عن العمران يتم نقل تلك النفايات إليه بحرص شديد لمراعاة السلامة وعدم تسرب أي منها إلى الخارج بطريق الخطأ. وهي طريقة جيدة لها مزاياها في إبعاد هذه المخلفات السامة والخطرة عن جميع مظاهر الحياة على الرغم من أن لها بعض الآثار السلبية مثل إفساد التربة وتصاعد الأبخرة وتلوث المياه الجوفية والزراعية، كما أن هناك صعوبة في اختيار المكان الملائم لمثل هذا الدفن وعدم التحكم في مواعيد الدفن مما يكون سببا في تركها على السطح فترة من الزمن وهكذا.

2 - الحرق: وهذه هي الطريقة الثانية المستخدمة في التخلص من النفايات وهي الأكثر صعوبة ولكنها أكثر نجاحا، ولهذه الطريقة أيضا سلبيات عديدة مثل تصاعد الأدخنة الملوثة للهواء وصعوبة صيانة المحارق بالإضافة إلى عدم وضع رقابة صارمة على المحارق، والحرق إما أن يكون مركزيا بمعنى أن الجهات المسؤولة هي التي تقوم باختيار موقع للتخلص من النفايات مما يكون له فائدة في التحكم فيها ومراقبتها جيداً ولكن في الوقت نفسه له أضراره في التأخر في عملية الحرق وطول المسافة حتى تصل المخلفات إلى المحرقة المركزية وكذلك تلويث المناطق المجاورة. وقد يكون الحرق غير مركزي أيضا وهذا يكون أفضل في الكثير من الأحيان حيث تقوم كل جهة صحية بحرق مخلفاتها ومن هنا تعرفنا عن كيفية تعرض العاملون في القطاع الصحي للمخاطر البيولوجية فمن المعلوم سلفا أن مجرد التعامل مع المرض وعلاجهم داخل المؤسسات الصحية المختلفة يتعرض العاملون بتلك المؤسسات سواء التعامل المباشر أو غير المباشر لخطر انتقال الفيروسات والميكروبات تسبب انتقال العدوى منهم ومن المخلفات الطبية داخل المستشفيات والمؤسسات الصحية هو الخطر البيولوجي وهي خطر انتقال الأمراض والأوبئة من خلال التعامل مع المرض والمخلفات والنفايات داخل المستشفيات .

ونرجع هنا إلى معرفة مفهوم نفايات المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية وهي تلك النفايات الباقية من الاستخدامات الطبية المتخلفة عن الاستخدام الادمي أثناء العمليات الجراحية والتبييض ومستلزمات الكشف الطبي الاكلينيكي أو نواتج التحليلات المختبرية وكذلك نواتج الصيدليات من مخلفات معالجة كيميائياً أو أدوية منتهية الصلاحية وكذلك المخلفات الناتجة عن إجراء العمليات الجراحية للأعضاء المريضة من الأجسام الحية وجميع الأدوات والضمادات والأدوات المستخدمة في الحروق المستخدمة في علاج الجروح والحروق وغيرها .

وتتكون هذه النفايات من العناصر التالية :-

1- القطن الطبي .

2- فوط العمليات .

3- أقمشة الضمادات الملوثة .

4- أربطة البلاستيك اللاصقة .

5- حقن البلاستيك .

6- عبوات الأدوية .

7- الأمبولات الفارغة .

8- القفازات المطاطية .

9- مخلفات كيميائية .

10- أدوية منتهية الصلاحية .

11- أنسجة الأعضاء البشرية البالية .

وهذه النفايات يجب التعامل معها بحذر شديد وحرص تام والقضاء عليها أول بأول والتخلص منها وعدم لمسها أو تركها في أوعية مكشوفة أو الانتظار عليها في أي فترة حتى ولو كانت قصيرة في أماكن إنتاجها وجمعها ويجب عدم خلطها بأي حال من الأحوال بأي نفايات أخرى مثل النفايات الخارجة من نطاق المستشفيات والنفايات الخارجة من الكمامة العادية وخلافه وذلك لما تمثله هذه النفايات من خطورة شديدة على الصحة العامة لما تحويه من مجمع لكافة أنواع العدوى الفورية والبكتيريا والميكروبات لكثير من الأمراض فبمجرد لمسها باليد من العاملين بالمستشفيات أو الاستنشاق اوكافة انواع التعرض الاخرى قد يؤدي إلى إصابة العاملين في تلك المؤسسات الطبية والمستشفيات لتلك المخاطر البيولوجية الخطيرة وهنا لدرء هذه المخاطر يجب عدم التخلص من تلك النفايات بأي حال من الأحوال بطريقة الدفن في الأرض أو الفرم أوأى طريقة أخرى إنما يجب أن تحرق حرق تام إلى درجة الترميد مع اهمية أن تكون الغازات المنبعثة من نواتج الحرق فى الحد المسموح به بيئياً يجب استخدام محارق خاصة وهي محارق تدعى محارق الترميد وهي محارق يجب ان تلحق بالمستشفيات والمؤسسات العلاجية ومن هنا نبدأ البحث عن الطرق عن كيفية التخلص الأمن من المخلفات والنفايات الطبية وطرق الوقاية منها ومن المخاطر البيلوجية ومن هنا نستخلص بعض التوصيات اللازم اتبعها للوقاية من المخاطر البيولوجية :

ويجب اتباع الأساليب التالية لحماية العاملين داخل المستشفيات والمؤسسات الصحية من تلك المخاطر البيولوجية الخطيرة باتباع الآتي : -

1- يجب العاملين داخل تلك المؤسسات الاهتمام والحرص الشديد بارتداء مهمات الوقاية الشخصية أثناء العمل ( مثل القفازات الكمامات أغطية الرأس القماش و أحذية الأمان المناسبة ) .

2-يجب عمل نظام متكامل لتداول ونقل تلك المخلفات الطبية من أماكن تواجدها يتراعى فيه الحرص الشديد أثناء التداول والتعامل مع هذه المخلفات مثل يجب تجميع القطن الملوث والشاش والقماش في أوعية خاصة مناسبة بلون معين ثم تجمع كافة الأدوات الصلبة الملوثة مثل الحقن والمشارط والادوات المستخدمة في الكشف الطبي في أوعية أخرى مناسبة تكون صلبة غير قابلة للكسر او التمزق ويكون لها لون اخر ويجب ان تنقل هذه المخلفات جميعا في اماكن تخزين باردة اذا تطلب ذلك التخزين حتى لا يحدث تضخم بيولوجي للميكروبات والفيروسات العالقة بهذه المخلفات و حتى لا تنشط تلك البكتيريا والفيروسات في درجات الحرارة العادية ثم حرقها في محارق خاصة سبق أن ذكرنا انها تدعى محارق الترميد وهي محارق لا ينتج عنها ملوثات كبيرة للبيئة وهي محارق تصل درجة الحرارة فيها من 1000-1200 درجة مئوية تقوم بحرق تلك المخلفات وتحويلها الى رماد وغازات منبعثة من المخنة الخاصة بهذه المحارق التي يوجد بها فلاتر لتنقية الغازات المنبعثة وفلترتها في حدود المعايير البيئية المسموح بها فتلك المحارق مزودة بجهاز معالجة للغازات وتعمل بالسولار أو الغاز الطبيعي هذا بالنسبة للوقود هذا بالاضافة ان بها اجهزة تحكم وامان كامل اثناء التشغيل ومناسبة لجميع المستشفيات بكافة سعاتها .

3-يجب المحافظة على كافة الأماكن التي يجرى بها العمليات الجراحية او اخذ عينات التحاليل او عيادات التمضيد او تغيير الجروح او الحروق وخلافه نظيفة على الدوام وغسلها يوميا بالمطهرات والمنظفات حتى لا يحدث تكاثر للبكتيريا والميكروبات لتكون مصدر للمخاطر البيولوجية .

4-يجب الكشف الطبي الدوري العام والشامل لكافة العاملين المعرضين للمخاطر البيولوجية فى المؤسسات صحية والمستشفيات بصفة دورية ومنتظمة لملاحظة الامراض المهنية المحتملة التى تنجم من المخاطروعمل الدراسات والابحاث اللازمة لدرء اوتقليل تلك المخاطر.

المبحث الثانى مخاطر الأشعاع التى يتعرض العاملون بالمستشفيات :

بعض المصادر المشعة المستخدمة فى المجال الطبى

المواد المشعة

يورانيوم 238، سيزيوم، كوبالت ،اليود ..........الخ

ماهى المخاطر الاشعاعية:

مخاطر الإشعاع وهو ناتج من تعرض العاملون بالمؤسسات الصحية إلى مخاطر أشعة إكس X ray وهي تستخدم في الأجهزة التصورية وكذلك المصادر الاشعاعية الاخرى وهى تلك يتعرض لهاالعاملون بالمستشفيات إلى خطر الإشعاع الناتج منها عند العلاج مثلا بالكولت وكافة المصادر المشعة الاخرى سواء المفتوحة او المغلقة التي تتعامل مع الخلاية السرطانية للمرضى والذي يتم من خلال أجهزة تحتوي على مصدر مشع .

فمن المعروف أن المواد المشعة المستخدمة في الطب من أعمال تشخيص الأمراض سواء بالتصوير بالأشعة السينية في الطب من أعمال تشخيص الأمراض سواء بالتصوير وبالأشعة السينية X-ray وباستخدام المنظار في العلاج وذلك عن الطرق الأتية:

1- التشخيص الاشعاعي الذي يعتمد على تصوير المريض باستخدام الأشعة السينية X-ray أو النظائر المشعة .

2- المعالجة الإشعاعية التي تستخدم من خلال تسليط الإشعاع على الخلايا السرطانية باستخدام مصادر خارجية او داخلية للإشعاع مثل أجهزة العلاج بالكوبلت أو زرع مواد مشعة داخل الخلايا المريضة .

3- تعقيم الأدوات الطبية الجراحية والملابس والسرنجات والأدوات بالإشعاع وذلك في بعض المنشآت الطبية المخصصة لهذا الغرض .

ومن هنا نجد أنه يتعرض العاملون في داخل المستشفيات الصحية والمؤسسات العلاجية إلى جرعات إشعاعية قليلة في أقسام الأشعة التشخيصية والعلاجية عندما يتم التقيد بقواعد وقوانين الوقاية الإشعاعية والالتزام بمعايير السلامة للتعامل مع خطر الإشعاع وفي هذه الحالة يكون العاملين فى حالة أمان إلى حد ما من خطر الإشعاع ولكن إذا حدث خلل فني أو شخصي قد يحدث تعرض إشعاعي خطير جدا للعاملين والمرضى على حد سواء والتى ينجم عنهاأعراض مرضية باثولوجيةوأثار وراثية،طفرات للجينات و أثار حادةتحديدية أوأثارأحتمالية متأخرة وذاك فى حالة تعرض أجسام العاملون المعرضين لمخاطر الاشعاع من مصادر الاشعاع المختلفة سواء المفتوحة أوالمغلقة داخل المستشفيات وقطاع الرعاية الصحية لجرعات اشعاعية عالية نسبيا (الحدود العتبية 1.5-2جراى)اوأكبرتلاحظ ظهورأعراض مرضية منهاتأثرخلايا نخاع العظام وخلاياوانسجةالجهاز الهضمى وخلاياوأنسجةالقلب والاوعية الدموية وخلاياوأنسجة الجهاز التنفسى وخلايا وأنسجة الجهاز العصبى المركزى وفىكل الأحوال يصاحبها حروق اشعاعية فى الجلد وهبوط شديد لوظيفة جهاز المناعة وحالات الأضطراب النفسى وفى حالة وصول الجرعة الاشعاعية ألى (7-10 جراى) تكون مميتة وتلك تسمى الأثار الحادة التحديدية

اما فى حالة تعرض العاملون المعرضين لجرعات اشعاعية منخفضة فأنها على المدى البعيد وبعد فترة كمون فى حدود 10-25 عام دلت الدراسات بأنة يمكن حدوث أثار أحتمالية للامراض السرطانية والشيخوخة المبكرة وعتامة لعدسة العين والنقص فى الخصوبة وتلك تسمى الأثار الأحتمالية ومن هذا المنطلق جاء بيان وتوصيات اللجنة الدولية للوقاية من الأشعاع بأعطاء مفهوم للضرر الاشعاعى مكون من أربع أحتماليات:

1-حدوث سزطان قاتل

2-حدوث سرطان غير قاتل

3-حدوث تأثيرات وراثية

4-طول الفترة الفاقدة من العمر فى حالة حدوث ضرر

تكنولوجيا الصناعات الغذائية

FoodTechnologyCenter
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,192,245