مقدمة:-
الفقد الذي يحدث للعلف يتم بالصور الاتية :
1- نقص الوزن
2- نقص في الجودة
3- مشاكل صحية
4- فقد اقتصادي
وهذا الفقد ينتج من عدة عوامل مترابطة مع بعضها وهي :
اولا :- نشاط الحشرات والكائنات الحية الدقيقة فى البحث عن طعامها فى المواد الخام والعلف المنتج
ثانياً:- التداول الغير صحيح للعلف والمواد الخام
ثالثاً:- التغير الكيميائى والفيزيائى
اولا نشاط الحشرات:-
عادة ما يؤدى إلى العفن وفقد الجودة والمشاكل الصحية للحيوانات والأسماك التى تتغذى على هذه المواد وأهم أنواعها هى السوس والعتة والخنافس التى تتغذى على الحبوب ومخلفاتها ومخلفات بقايا بذور الزيت والعلف
والعوامل الرئيسية المؤثرة على كثافة معظم أنواع الحشرات هى :-
الحرارة-الرطوبة الجوية:- الرطوبة الداخلية للخامات - عدم نظافة المكان - والعادات الغذائية للحشرات.
فمعظم انواع الحشرات الضارة هى الاستوائية التى تعيش فى درجة حرارة (28) م لذلك تعانى المناطق الاستوائية لفقد كبير فى الخامات نتيجة الاصابة بالحشرات
زيادة الرطوبة الجوية الى اكثر من 70 % تودى الى زيادة فى نمو الحشرات واحداث العفن وزيادة الرطوبة الداخلية للمواد الخام الى 17 % أو اكثر تجعل حبيبات الغذاء ناعمة وقابلة للمهاجمة بالحشرات حيث نجد ان العلف المضغوط الى حبيبات صلبة اكثر مقاومة للحشرات حيث ان الحشرات لها قابلة لا كل الجزيئات الصغيرة اسرع من الجزيئات الكبيرة.
وهناك حشرات لا تميز فى عاداتها الغذائية بينما هناك أنواع اخرى لها قدرة كبيرة على اختيار نوع المواد الخام التى تأكلها فمثلا يرقات العتة تتغذى على السطح أو بالقرب منه بينما الخنافس تتغذى من الداخل. فى بعض الآفات نجد الإصابة بالحشرات تحدث حرارة زائدة للحبوب وزيادة كثافة الحشرات عن حد معين يفقد نشاطها الهضمى حرارة اكثر من المستهلك فى الهضم فيرفع درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية.بينما انقسام الفطريات يرفع درجة الحرارة فى بعض الأوقات إلى 75 درجة مئوية محدثا فساد كبير وأحيانا اشتعال ذاتى.
طرق تقليل الإصابة بالحشرات :-
1- جودة المخزن :- بحيث يكون بعيدا عن اماكن انتاجها وان يكون جيد التهوية –مقاوم للأمطار معزول عن الحشرات المفترسة والضارة.
2- تقليل مدة التخزين.
3- حجم الأكوام وإحكام غلقها حيث ان معظم انواع الحشرات يتحدد كثرتها او قلتها بسطح الكومة وإن الفقد الأ كبر فى الوزن عادة ما يكون من الخارج
فإذا كبر حجم الأكوام فالحرارة المتراكمة فى الداخل سوف تجعل داخل الأكوام طارد للحشرات وبعد ذلك يكون الفقد فى الوزن خارج الأكوام فقط وعلى الرغم من ذلك فالحرارة الكبيرة لها تأثير ضار من حيث الإسراع من التكسير الكيميائى وخصوصا تكثير الفيتامينات وزيادة التزنخ لذلك لا بد من التوازن بين حجم الكومة وكمية الفقد فى الوزن التى سوف تحدث من الحشرات ،أما إذا كانت الكومة صغيرة فالحرارة بداخلها ملائمة لنمو الحشرات مما يفقد الوزن.
ثانيا تداول المحاصيل:-
نجد ان تداول المحاصيل وتصنيعها عادة ما يكون بطريقة غير صحيحة فى الدول النامية حيث نجد ان هناك عدم التزام بالمواصفات القياسية للمنتجات الأولية ويليها تصنيع غير صحيح للخامات مما يعرضها للتلف بسرعة.
ثالثا التغيير الكيميائى والفيزيائى:-
معظم المواد الغذائية تواجه بعض التغيرات الكيميائية وتغير فى الرائحة والشكل والقيمة الغذائية هذه التغيرات نتيجة للإصابة بالعفن من نمو الفطريات ومن هذه التغيرات.
1- انتاج السموم Mycotoxins
2- زيادة محتوى الرطوبة والحرارة
3- البريق واللمعان
4- التزنخ
أولا:- انتاج السموم Mycotoxins:-
هى مواد تنتج بواسطة نمو الفطريات فى المحاصيل الزراعية المصابة حيث تكون سامة لكل من الإنسان والحيوان ومجموعةالأفلاتوكسين هى أكثرها خطورة وسمية حيث تنتج بواسطة Aspergillus Flayus وربما تكون أهم السموم التى تصيب الأعلاف.
ثانيا:- زيادة محتوى الرطوبة والحرارة:-
نشاط الفطريات فى الحبوب المخزنة عادة لا يظهر حتى يحدث دمار خطير لأن هذا النشاط لا يحدث قرب السطح لأن قرب السطح الحرارة المنتجة بهذا النشاط سريعا ما يبطل مفعولها لذلك تخزين عبوات الحبوب فى أكوام كبيرة لتقليل إصابتها بالحشرات يحفز نشاط الفطريات خصوصا فى المناطق الإستوائية لذلك لا بد من تزويد المخازن بجهاز استشعار حرارى لعمل تحذير مبكر من المشاكل.
ثالثا:- البريق واللمعان:-
عندما يتلف الغذاء بالفطريات يكون فى صورة كتل كما تؤدى إلى إزالة لون الحبوب فمثلا الذرة التالفة يتحول لونها إلى البنى الغامق مع سواد واضح فى داخلها كذلك تبدو الحبوب ذات لمعان مزرق مميز، واللمعان هو تمييزا آخر للمحاصيل التالفة بالفطريات.
رابعا:-التزنخ
هناك ثلاث طرق كيميائية رئيسية زيادة فى التزنخ
1-الأكسدة للبيدات
2- التحلل المائى
3-تكوين الكيتونات
فالتزنخ الناتج من أكسدة اللبيدات هو أهم تغيرات الفساد فى المواد الخام المخزنة فالمواد الخام التى تحتوى على اللبيدات ذات درجة كبيرة من عدم التشبع مثل ( رجيع الكون ومسحوق السمك)تكون سريعة الأكسدة
المرجع:A guide to tilapia feeds and feeding Institute of Aquaculture University of stiriling Scotland
ساحة النقاش