حبيبتي ودعيني ، ثم قولي ، أنني 

كنت مشتاقة ، الى هذا الوداع

وإتركيني ، بين صرخاتي ، التي 

بعثرت أشواقي ، في كل الاَرجاء 

كنت قبطاناً على موج الهوى 

ما لأمري اليوم ، أمر ، لا يطاع 

بينماَ دمعي يواسيهُ الأسى 

أمسى في بحر اَنكساراتي شراع 

فالليالي ، حين ضجت ، دمعتي 

شاء ليل الحزن أن يرمي القناع 

وكان وجع الاَمواج يرمي صرختي 

بين أحضان المرافئ ، كي تباع 

فاَنتهى صبري ، وأنتهي عشقي 

ونزف جرحٍ ، بالمآسي، في ضياع 

اَن من يهوك يوماً ، لا يرى 

غير أهات التجافي والضياع 

ودعيني ، قد شعرت ،بأنني 

طفل حب ، في مراسيم الخداع 

والهوى ، أمسى طريداً ، تائهاً 

مثل سري ، كلما أبكي يشاع 

صار ليل الحزن يشكو حالتي 

بينما الأشواق طعماً للجياع 

لا ولن تحظى بيوم ، وقعتي 

كبوة الأحزان ، سر لا يذاَع

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2012 بواسطة Fakhrany

الشاعر/ أحمد الفخرانى

Fakhrany
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,575