جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

المعانى داخل الاحداث وتكمن قيمة والعظمة فى الاحداث فى اللامرائى
سبحانك ربى تعلم الغيب .....وتختار اليا الخير .....وبجهلى فأنا لا أعلموا ..اللهم أجعل لى الرضى نصيبى
أسمحوا لى بأن أبدأ بسرد قصة هى من واقع الحياة وليست من واقع الخيال...ولكنها ذات مغزى رائع وجميل وتحمل من معانى وفضل الله الكثير والأكثر بكثير ...فكنت أنا وبفضل الله عليا ومنتة ورحمتة وعزتة وجلالة هو بطل الأحداث ..وكلنا وأنا متأكد لنا من القصص الكثير فى الحياة ...وقد يكون لكم ما هو أعظم منها فى القيمة والمعنى والمكافأة والعطاء من ربى وربكم ورب كل العباد...وما جال بخاطرى فى يوم من الأيام أن أقوم بكتابتها ..وإلا أنى فقط كنت أحاكيها فقط لبعض الأصدقاء...للتباهى بنعم وفضل الله وعزتة وعظمتة علينا جميعاً وعلى كل من يحيا الحياة وكان ربى وبفضلة ورضائة علينا وعليا بأن كان لى فضل المشاركة فى هذه الأحداث التى سوف أقوم بسردها وأترك لكم الحكم عليها وإستنتاج المعنى والمغزى لنا والذى هو فى عمق أعماق الحياة والدروس المستفادة منها وأنى ولست بقائم على تشكيل وتحليل الشخصيات ولكنها فقط هى ما كانت عليه الأحداث
كنت أقوم بالعمل فى إحدى الفنادق فى مدينة شرم الشيخ كمدير لإحدى الإدارات بالفندق وكنت من بداية العمل أشعر بأن هذا المكان لا يرضينى ولم أكن أتقبلة لعيوب أراها أنا فيه وما كان عليا إلا الرضاء والتأنى فى إتخاذ أى قرار وهوما الهمنى ربى إليه بعد التفكير فى كثير من أمور الحياة ...ورغماً عن ذلك فكان هدفى كعادتى هو إثبات الذات وإثبات الوجود بالعمل والجد والاجتهاد وذلك أحتراماً منى لمكانتى وكيانى وقيمتى وفكرى وعلمى وتقدير حجم عطائى من قبل الأخريين وقد كان تحقق لى هذا بحمد الله وشكره ...ولكنى كنت لازالت يتملكنى الرغبة فى عدم الإستمرار فى هذا المكان وأسعى بكل جهدى لإيجاد البديل فى يوم من الايام ...ومع العلم بأننى وبفضل الله وحمده لى الكثير من العلاقات القوية والمهمة بسائر البشر المهميين وهى علاقات محبة وإحترام وصداقة وزماله ويتخللها من المعانى الكثير ومن فضل الله عليا بأن ملف حياتى للجميع واضح ورائع وأحمل من الخبرات وقوة الفكر ما يجذب الكثير إلى وما هذا منى ولكنه والله من فضل ربى الرحمن الرحيم ذو الفضل العظيم الكريم ...........ولكنى لم أجد مكان أخر مناسب لى فى هذا الفترة ....وأستمريت بالعمل فى هذا المكان لأجد نفسى مندمج مع الجميع وبمرور الأيام وأثبات قدرتى وأمكانياتى الوظيفية وبفضل وعزة الله وتعرف الجميع على شخصى فكان لى من الأصدقاء الكثيريين كالعادة وبفضل ربى العظيم وكان بينى وبينهم الحب والمحبة والإحترام فكنت أجلس وأحكى مع الجميع الصغير قبل الكبير والخفير قبل المدير والكل يحترم أرائى لأنى دائما أحاول أن أزيل عنهم همومهم بالحديث والأراء والتوجيه وصرت للجميع صديق والله وحتى الكثير من النزلاء ومن مختلف الجنسيات (وهذا والله فضل من الله وإحسان وأشكره عليه فى كل شهيق وزفير )وكانت هنا بداية الحكاية وما اود عنه الحديث..............
فكانت لى زميله من أحد الدول العربية تعمل فى فريق الانيماشن ولعلم الجميع فهذا هو فريق الترفيه والتسالى للنزلاء فى الفندق طول النهار والليل ولهم مجهودات كثيرة طوال الوقت لإسعاد جميع النزلاء ولكن ولطبيعة عملهم فهم يرتدون المايوهات وللبنات البيكينى طوال الوقت تقريبا ......وهم بعديين كل البعد عن طاعة الله الواحد العزيز الغفار فى ظاهر الحياة .......ولكن لا أحد منا يعلم ما يكمن فى قلوب العباد إلا ربى وربكم ورب العباد
فكانت لى علاقات طيبة بهم جميعاً رغما على أختلاف جنسيتهم العربية والأجنبية وهم أيضاً من بنى البشر ويحملون من فضائل الصفات الحسنة الكثير برغم ظاهر مظاهرهم بالبعد عن دنيا الدين والإيمان والبعد عن دنيا الله الواحد الأحد العزيز الكريم العفو الغفار ذو الجلالة والاكرام............فكان لى زميلة عربية من أعضاء الفريق تجلس معنا فى اللوبى (بهو الفندق)وتتحاور معنا فى مختلف مناحى الحياة ولكنها كانت تلاحظ إرتباط الكثير منا بالصلاة فى المسجد وفى الحديث عن أفضال المولى فى كل لحظة علينا وأيضا كانت تلاحظ حالة الرضاة والسعادة علينا رغم كل ما يعانية كلا منا على أنفراد من مشاكل الحياة .........ولكى لا أطيل عليكم أكثر من ذلك مع أعتذارى لأن كل المقدمة السابقة لها من المعنى الكثير فى أصل الحكاية ......فأخذت زميلتى فى الحديث معى عن أمور الله العظيم وكان الاستفسار أنها مسلمة ولكنها لا تعلم عن الدين شئ ولم تقم بالصلاة او بقراءة القرأن الكريم من قبل وأن تعليمها باللغة الفرنسية والانجليزية ولا تكتب ولا تقراء العربية إلا اضعف الضعيف وكان معها سؤالها الدائم عن سر الإرتباط بالله وكيف يكون الحال والوصول اليه وهى التى تعبير نفسها بعيدة كل البعد عن هذا الإتجاه وهى التى تسهر كل يوم فى الديسكوهات ترقص وتتراقص حتى الصباح وتشرب الخمر بحجرتها ولا تبالى حجم الأشياء فهى كانت تشعر أنها السعادة فى كل الأوقات وأن كل محبيها والمعجبيين بها يسعدون بها على هذا الحال ولكنه من بعد الحديث معنا وكان الأغلب بفضل الله ومنته عليا كان معى أنا بالذات فظلت تتواعدنى كل يوم للقاء والبحث عن شئ يجول بخاطرها وهى لا تدرى ما هو الشئ الذى تريده؟ وما هو ذلك الاحساس؟.....وما كان لى إلا ان أحكى معها......... بأن السعادة كل السعادة تكمن فى أن يشعر الانسان.. بالدفء... والحب... والحنان... والأمن... والأمان... والإستقرار.. وان له حامى وحما وأمان ....وأن له منقذ ينتظره فى أى من الأزمات لمساعدته بدون شرط أو سؤِال أو حساب .....وأنه يجد من يريح قلبه فى كل الاوقات ...وأنه أقرب ما يكون الى رب يرحمه ويغفر له ويرزقه ويبارك له ويعطى الصحة والأمل وهو له سر الحياة .....وأن حبه فى القلوب لا يضاحية حب مهما كان ومها تخيل الانسان............وأنه من يشعر بى ويستجيب الدعاء ......وهو الذى ينتظرنى فى كل زمان وأوان ومكان .....وهو من خلق لى الدنيا جنه أعيش فيها وما فيها من سئ الا وهو من فعل أنسان.وما كان ربى بفاعلة....وبأنة الرازق العاطى الوهاب ...وأخذتها فى رحالة تأمل ما بين ثنايا الوجة لتتأمل معى ما تفضل رب العرش العظيم علينا جميعا من معانى وأفضال وحسن خلقة لنا ..فما كان خلقه لنا إلا عظمة وإحسان وأبدع فينا بكل ما تتخيل أنت وأنا ومن أن نتخيل وماذا عن الوجه وجماله والعين وروعتها وقدراتها وامكانياتها وإستخدامتها وأحاسيسها والشعر من الروى فحين خلقها الله العلى الكريم لنا خلق لنا فى الدنيا كل الجمال من نعم وزهور وأشجار ونعيم وجعلنا من المكرميين وماذا من المخ والفكر والعقل الذى ينير بالفكر لنا كل طريق ولم أستطع والله العظيم لأكمل ولكنها منذ بداية الحديث وهى ترى الابتسامة على وجهى القوى العنيف وكأنه وجه منير وبه أجمل وأروع منظر تراه وهو والله اعلم الا وهو ........نور الحديث والذكر لفضل الله العظيم الكريم الرحمن الرحيم الحق العدل السلام رب العرش العظيم ....ووالله ما أنا بشيخ ولا أنا القديس ولكنى والله كان حديثى بحب الله يفيض ولكنى وللاسف لا أملك منه ومن العلم الكثير وما كان ذلك الا كرماً ومنة وفضل من رب العباد علي ووالله ما كان منها إلا البكاء والبكاء للبكاء ولكنها تتماسك للحساسية الوضع والمكان وحاولت أن أبعد بها بين الطرقات وهى تستمر وما كان إلا أن حاولت التماسك ولظروف العمل ما كان لى ولا لها الا الفراق لمتابعة كلا منا لعمله ولكن بعد وساعات اتصلت بى للقاء فى الفندق وكانت تنهار داخليا ولكنها تملكها الشيطان لفكرة ان تذهب لغرفتها لتعدل من هياتها وهى هناك تملكها أيضا بفكرة أن تشرب بعض من الخمر لكى تهدأ ولا يشعر بها أحد فهى وسط الناس ولكنها وحيدة فى أحاسيسها تضحكهم وهى تبكى فى أعماقها تتظاهر بالقوة وهى أضعفهم وتتظاهر بالسعادة وهى أتعسهم ووهكذا مرت بعض من ساعات الليل الذى يكون له طبع خاص داخل الفنادق ولكنها طلبت منى ان اساعدها على ذكر الله وإستشعار محبته والتقرب من رحمته وهى يتملكها إحساس بذلك مع الإحساس النقيد على هيأتها من ملابس عارية وشرب ورقص وإنحلال وما كان منى الا ان هدأت من روعها وطالبتها بالهدؤء وما كان منى الا وهو وحى من ربى وتفضل وكرم عليا من رب العباد أن قلت لها ادخلى غرفتك وسبحى فى خلوتك وأحمدى وإشكرى واتركى كل حواسك وأعضاء جسدك تستشعر لذة التسبيح والحمد وكررى وإستمرى بالتكرار حتى أنه سوف يعجز لسانك عن التوقف من حلو اللفظ وحلو الكلام وأنا بإذن الله واثق من هذا وسوف تشعريين بأن جسمك قد خف ثقله ووزنه من على الأرض وسوف تشعرين برعشة اللذة مع أطيب الذكر وأزكى الكلام لأن اللسان يعبد ويتعبد وكذلك كل أعضاء الجسد تتشوق الى الحمد والذكر وفعل الصالح من الأفعال وقامت بكتابة ما امليته عليها من الذكر وهى كلمات بسيطة فى مظرها رائعة قوية منعمه وذكية للقلوب والعقول والروح والأنفس وسائر أعضاء الجسد وقامت بالكتابة باللغة الفرنسية وكانت التسبيح هو ...لا إله إلا الله ..الحمد لله...سبحان الله ...الله أكبر ...و لاإله إلا الله وكان طلبى منها والتأكيد عليه ان تظل تكرر فترة طويلة ولا تشغل بالها وعقلها إلا بإستشعار معانى الكلمات التى هى أحلى من اللألئ وأزكى من العطور والأسرع تأثير فى عمار القلوب وما كان منها إلا أنها دخلت غرفتها وذهبت أنا إلى أعمالى وأشغالى وما كان لى من شئ إلا بسعادتى بالحديث والتسبيح والنصح والإرشاد عن طيب خاطر وذكر ربى الكريم و أذا بى فى السابعة صباحا أفتح عينى على إتصال منها تطالبنى أن اكون بجوارها وأساندها فى قررها الذى إتخذته وهو الإحتشام والبعد عن ما كانت فيه من قبل وأنها بالأمس كسرت كل زجاجات الخمر التى كانت فى حجرتها وبإذن الله هى لن تعود مرة أخرى الى ما كانت عليه وبأنها بالفعل أستشعرت وأستشعر سائر جسدها بحلاوة الذكر وبلفظ الجلالة وترديده وبأنها عجزت على إيقاف لسانها عن الذكر وكأنه كان هو المنعش لذلك وأن جسدها تملكه الرعشة والحب والخوف ...الحب لله والخوف من عدم رضائه وكان أول طلب لها ان أقوم بشراء بلوزة او شميز بكم طويل لانها الأن ترى فى نفسها الحرج من ربها فى الخروج لى الناس عارية وأنه عليها ان تواجه مصيرها مع إدارة الفندق حيث أن مقتضيات عملها هى الأنيماشن وبالفعل لم تخرج إلا وهى محتشمة ورفضت العمل فى هذا اليوم وما كان من الادارة الا إرجاء اتخاذ القرار بأمرها فيما بعد مع التقف عن العمل وطلبت منى بأن أكلف أحد من معارفى أن يحضر له من القاهرة بعض الملابس المتحشمة وذلك عن طريق أختيار زوجتة وبالفعل كان أحد الأصدقاء خلال يومين حاضر الى ومعه هذه الملابس وكانت هدية من زوجته وهى للمشاركة فى عمل الخير وما كان منها إلا الاستمرار فيما هى عليه وكانت تجالس الأصدقاء وتسألهم عن أمور الدين وتكتب بعض الأحاديث وآيات القرآن باللغة الفرنسية ولكنها تنطق بالعربية وذلك لحفظها وإقامة الصلاة بها وما كان منها إلا أنها التزمت .....ووالله جسمى يشعر بالقشعريرة وأنا أتذكر وأحكى وأكتب ما كان من فضل ربى على بمشاركتى هذه الأحداث وما كان منها إلا أنها كانت هى التى تتصل بنا قبل الفجر لتذكرنا بالصلاة وكانت تشعر بسعادة غير مسبوقة لم تجدها فى اللذات والشهوات والسهرات ولا أى شئ مما فات وكانت الإدارة بعد الاجتماع قررت لها العمل كسكرتيرة مكتب وذلك لمعرفتها باللغات ولكن قرارهم كان أن يقوموا بتخفيض راتبها من 1000 دولار الى 500 دولار وما كان منها إلا الموافقة وبكل الرحب والسعة والرضا وأستمرت بها الحياة لبعض الأيام وهى فى حياة الصلاح وهى تسعد بذلك ولا تندم وتواجد كل الزملاء بجوارها يساندوها ويشجعوها ويعاونوها ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن فما كان من الإدارة الا ان تمختضت واصدرت قرار مفاجأة بنقلها لإدارة أخرى براتب 300 دولار والعمل أيضا كان فى العلاقات العامة وأن يكون لها نسبة فى المبيعات وهى لا تعلم عن هذا المجال شئ وأيضا ما كان منها إلا الرضاء وإزياد تعلقها ورضاها ربى وربكم ورب العباد وهى مازالت تنهل من كل الأصدقاء والزملاء من علوم الدين والقصص والحكايات وإتباع الأصح فى العبادات ما يقدر عليه كلا منا وكنا نستعين بشيخ المسجد والأكثر علماً منا ويالها من.......... تتحول الى...... السعادة بدون خمور........ والرضاء مع نقص المال..... والإبتسامة فى حب الإلتزام ....والنشاط فى القيام بكل صلاة .......وأستشعرت بمن يحمل عنها الهموم........وأطئمن قلبها بما تسجد له وتقوم .. وشعرت بنور قلبها وهى يمكن أن ينير كل الغيوم.........وحلاوة فكرها فى ذكر رب الكون......وكادت وكأنها فراشة تسعد بالحشمة والحجاب وستر الأجساد وتسعد بالذكر طوال الليل والنهار وتتشفع نبينا فى كل وقت وتفرح القلوب ووالله ماكان لنا بجوارها إلا سعادة بسعادتها وسعادة بعودتها وسعادة بمنح ربى الكريم وفيضه العظيم عليا وعلى كل من ساعدها بأن جعلنا ربنا سبب من أسبا ب هدايتها وأن الله يهدى من يشاء وما نحن إلا بفضل الله وعزته وعظمته إلا بنعمة استخدامه لنا كنا أسعد السعداء والله وفى هذا الأثناء شعرت أن ربى أكرمنى وزكانى ومن عليا بكثير من فضله بوضعى فى هذا المكان الذى كنت أرفضه ولا أطيق العمل فيه وبأن ما كنت أخذه من مال ما هو إلا أقل بقليل لأن الثواب كان أعظم بكثير وما أروع حكمتك يا رب العالمين وما أروع أن نتقبل ونحن راضيين بكل أمر هو من عند الله العالم العليم وهو العالم ببواطن الأمور الخبيربالخير والرحمة لنا اللطيف فهو الطف منا علينا بكثير الحكيم وانه يحكم لنا بالخير ونحن لانعلم وتضيق صدورنا والله ان رحمتك وسعت كل شى العدل فيما ينزله علينا السلام لأروحنا ونفوسنا وقلوبنا المؤمن لنا فى القلوب المهيمن على كل الامور الغفور لكل الذنوب الشكور الذى لا يشكر على مكروة سواه الستار للعيوب وهو من سترنا فى الدنيا ونطمع ان يسترنا فى الأخر ....فإن الله يعلم ولا نعلم نحن وهو الذى يختار لنا الافضل ونحن نرفضة وبدون رؤية او معرفة وللحديث عن فضل ربى عليا فى هذا المكان الذى كنت ارفضة بقية حيث واننا بفضل الله وكرمه كنت من الذين يؤدون صلاوتهم بالمسجد الموجود داخل الفندق وكان الشيخ مع صغر سنه وهو شخصا محترم وجميل بحبه لله وبمعرفته لاصول وصحيح دينه فكان لى صديق وذات يوم ابلغنى بأنه يجمع التبرعات لشراء فرش موكيت للمسجد بعد التجديد وبانه جمع من كل الناس ومازال متبقى مبلغ 3000 جنيه وكنت قد شاركت بما كان من المستطاع عليه ولكنه حب ان يشاركنى الحديث وما كان منى الا ان حبانى الله بفكرة ان احاول تجميع المبلغ المتبقى وهو بالنسبة لعملى مرفوض التعامل مع جمع المال او التبرعات او ما شابه ذلك ولكنى كنت متحمس للموضوع ومن خلال التفكير وبفضل الله عليا رحمته ولطفه وعطائه ليا ماكان منى الا ان ذهبت الى اصحاب البازارت وهم كانوا يكنون لى كل الحب والإحترام مع رغم عدم تسيبى معهم ولكن مع هذا الحب والاحترام كنت اراهم اناس لا يفقهون شى عن الدنيا الا جمع المال فقط وانهم فى غياهب الدنيا وكلا منهم له كل يوم صديقة من بلدا ما وكأنهم ليس لهم فى سعة وحب الله رصيد او مكان وما كان عليا الا ان اجمعهم واتحدث معهم وكان الشيخ له من بينهم بلديات ومعارف وعرض على احدهم من قبل وما كان الا القليل ولكن منح الله وفضله وكرمه أكثر بكثير مما استحق والله رحماك ربى رضيت بكل ما أنت تريد...اللهم أنت القاضى وأنا الراضى يارب الكون العظيم ....فما كان ان جمعتهم وحستهم على فعل الخير والثواب للإكمال المبلغ المتبقى لفرش المسجد وبعد الحديث انصراف كلا الى ليلى وما كان توقع الخير منهم الا املا ما يحبه ربى ويرضاه واذا بى افاجئ فى المساء من احدهم باتصال تليفونى وبانهم قاموا بتجهيز المبلغ بالكامل والتعهد بالاكمال عند الاحتياج ووالله قلبى بحبه وحبهم وحب البشر زاد والدرس أننا لا نعلم من العلم الا قليلا ونملك من الحكم الا الاوهام سبحانك ربى ورب كل العباد سبحانك فانت القاضى بامرى وانا الراضى بامرك بكل الحب والسعادة والايمان وما كان من عند ربى الا كل الخير والهناء والسعادة ولا احكم ابدا على شئ من عطاء الله ولا احكم ابدا على قلب ومشاعر انسان
من عبدك المستغفر الراضى والعابد لك والتذكر لكثير نعمك وفضلك وما حكيت الا اقل القليل من المواقف ومتأكد انكم تملكون الأكثر والأقوى وأما بنعمة ربك فحد ث
وتعلمت بأن عظيم رزقى هو ما بقى عند الله وليس ما فنا من فى الحياة
اللهم أنت القاضى وأنا الراضى ...
قضيت بأمرى وكل قضائك خير ..ورضيت بأمرك وكل رضائى سعادة
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
المصدر: استاذ سامح الشواف
ساحة النقاش