الإعاقة مهما كان نوعها لا تحد من استمتاع  المعاق بالحياة إلا بالقدر الذي يعجز المعاق عن القيام به نتيجة قصوره الجسدي أو العقلي ، ومهما كان شكل هذا القصور فإن المعاق يمكنه استبداله بنمط استمتاع يتمشى وطبيعة إعاقته ، كما يمكن للمعاق إن يندمج في الحياة العامة في المجتمع بالقدر الذي يفرضه المجتمع عليه وقد يقف المجتمع في حد ذاته أمام هذا الاندماج ويسبب في انتقاص حقوقهم تبعا للنقص العضوي الذي قد تتسبب فيه الإعاقة ، ولعل فيما يتعلق بإعاقة المرأة على وجه التحديد هناك مضاعفة لانتقاص حقوقها، وفي مقدمتها الزواج، وليست الإعاقة مما يضر بحق إحداهن في الزواج، وشرعا لا تمنع الإعاقة من الارتباط الشرعي وتكوين أسرة، لكن المجتمع ما زال يحكم عليها بالعجز والنقص، ولا يريد أن يمنحها هذا الحق. 

 يعتبر الدور المطلوب من المجتمع القيام به في عملية زواج المعاقين مهم جداً لتفعيل هذا الزواج بالدرجة الأولى والمحافظة على استمراره كمطلب إنساني وديني ومنه : ــ

1 ــ توفير كافة الإمكانيات من علاج ووسائل صحية ومسكن ملائم للمعاق

2 ــ توفير دخل مناسب لغير القادرين على العمل منهم  ، وتمكين القادرين من إيجاد فرص عمل لهم

3 ــ تسخير الإعلام لتوفير بيئة مجتمعية ملائمة تحيط بعملية الزواج وتثقيف المجتمع حتى يتقبل هذا النوع من الزواج ويسانده

4 ــ  إنشاء الأجهزة الإدارية التي تعنى بإقامة الدورات التثقيفية للمعاقين الراغبين في الزواج من بعضهما البعض

5 ــ توفير الخدمة المساعدة للمعاقين غير القادرين على خدمة أنفسهم

6 ــ دمج الأسر المتكونة من معاق أو أكثر في المجتمع بتهيئة كل الظروف التي تساعد على ذلك

7 ــ الأخذ في الاعتبار انتشار المرافق العامة والشوارع والمحلات بما يتلاءم وقدرة المعاق على الحركة والتنقل كرب أسرة 

المصدر: ستار تايمز
FAD

لاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 638 مشاهدة

ساحة النقاش

FAD
الاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين هيئة ذات نفع عام لا تهدف لتحقيق ربح تأسس الاتحاد عام 1969 العنوان 32 شارع صبرى أبو علم – القاهرة الرمز البريدى 11121 ت: 3930300 ف: 3933077 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,408,135

مشاهير رغم الإعاقة