التربية الحركية


" سيكولوجية وبرامج تأهيل المعاق "
إعداد أ / إسلام إبراهيم عبد الحميد عنانى
المدرس المساعد بوحدة الطب الرياضى – المجلس القومى للرياضة
1-مفهوم الإعاقة : Handicap
هى تأثير إنعكاس رسمى أو إنفعالى أو إجتماعى أو مركب يحدث للفرد نتيجة للإصابة بخلل أو عجز ويحول دون أدائه للدور الذى يعتبر طبيعياً لسنه وجنسه وحالته الإجتماعية والثقافية , ويظهر ذلك بصورة واضحة فى الفروق الشائعة فى الأداء الراهن لهذا الفرد عند مقارنته بالأداء المتوقع منه أو أداء مجموعة من أقرانه فى سنه ومن جنسه .
2-مفهوم البرامج التأهيلى الحركى :
مجموعة من الأنشطة الحركية والألعاب الترويجية التنافسية والتمرينات بأدوات وبدون أدوات وتتناسب مع قدرات واستعدادات الممارسين لها لتحقيق تحسن فى المتغيرات البدنية والفسيولوجية .
3-مفهوم القدرات التوافقية :
بأنها التوافق بين الذراع ومنطقة الكتف وبين العين والقدم والعين والذراع وتوافق الجسم مع التميز بالرشاقة والقدرة على التحكم .
4-مفهوم التربية الرياضية المعدله :
بأنها التربية الرياضية المعدلة هى البرامج الإرتقائية والوقائية المتعددة ، والتى تشمل على الأنشطة الرياضية والألعاب والتى يتم تعديلها بحيث تلائم حالات الإعاقة وفقاً لنوعها وشدتها .
                           
                             لذوى الإحتياجات الخاصة
1. المتنميةهارات الحركية الأساسية لمواجهة متطلبات الحياة ( كالجرى والمشى وتغير الإتجاه وحفظ التوازن والتوافق ) .

2.تنمية اللياقة  البدنية الشاملة واللياقة المهنية بما يتلائم مع نوعية الإعاقة ودرجتها .
3.تنمية التوافق العضلى العصبى بإستخدام أجزاء الجسم السليمة لأداء النمط الحركة المناسب .
4.العمل على تقوية  أجهزة الجسم الحيوية والإتزان لجميع أجزاء الجسم المختلفة .
5.تصحيح الإنحرافات القوامية والحد منها وعلاجها .
6.تنمية الإحساس بأوضاع الجسم المختلفة كإحساس بالمكان ومعرفة الحجم والمساحة .
7.زيادة قدراته من الممارسة الترويجية واستغلال وقت الفراغ فى أنشطة ترويحية تعود عليه بالفائدة .
8.تنمية الإتجاهات السليمة نحو الشخصية السوية والحساسية الزائدة وزيادة الثقة بالنفس وبمن حوله .
9.الإعتماد على النفس فى قضاء حاجاتهم وعدم الإعتماد على الغير ومع إمكانية العيش مستقبلاً معتمداً على ذاته .
 
    ذوى الإحتياجات الخاصة

1-الرياضيات العلاجية
2-الرياضيات المخاطرة
3-الرياضيات السلبية
4-الرياضيات التنافسية
5-الرياضيات الإجتماعية
6-الرياضية الترويجية
 
                        يرجع تصنيف العوامل المسببة للإعاقة تبعاً لأسس                                                                                          مختلفة من بينها طبيعة هذه العوامل ( وراثية أو مكتسبة ) وزمن حدوث الإصابة ( قبل ميلاد الطفل أو أثناء الميلاد أو بعد الميلاد ) وموضوع الإصابة .
أولاً : العوامل الوراثية :
وهى عوامل فطرية ( داخلية ) وتشير إلى العوامل الوراثية للفرد نتيجة إنتقال بعض الصفات الحيوية والحالات المرضية من الوالدين إلى الطفل عن طريق الوراثة ومن خلال الكروموزومات الحاملة لهذه الصفات .
ثانياً : العوامل الغير وراثية :
وهو عوامل خارجية وقد تشير إلى كل الأسباب الغير وراثية والتى تحدث نتيجة المرض أو التسمم أو الحوادث وتسبب ضرراً لأو تلف فى أى جزء من الجهاز السمعى وقد تكون إحدى العوامل المساعدة لإحداث الإعاقة هى كالآتى :-
 
1-إصابة الأم الحامل ببعض الأمراض
2-إستخدام العقاقير
3-الولادة وما يترتب عليها بالنسبة للوليد
4-الأمراض 

     لذوى الإحتياجات الخاصة
    تعتبر هذه المرحلة مرحلة النشاط الحركى الواضح بالنسبة للأطفال العاديين فالطفل لا يستطيع أن يظل ساكناً بلا حركة وتشاهد فى هذه المرحلة زيادة واضحة فى القوة والطاقة وتكون الحركة أسرع وأكثر قوة ويستطيع الطفل التحكم فيها بدرجة كبيرة .
وتعتبر مشكلة التوازن الحركى من أهم المشاكل التى تقابل فئة المعاقين خاصة من يعانون من اضطرابات فى الجهاز الدهليزى بالأذن الداخلية كما تؤثر الإعاقة على الأداء الحركى وتعتبر درجة الإعاقة وأسبابها ( وراثى – مرضى – سبب مجهول ) عامل مؤثر على الأداء الحركى للطفل وخاصة عند ممارسة الأنشطة الحركية التى تتطلب إتصال رسمى مباشر .
كما أن هناك فروقاً بسيطة فى درجات مجموعات المعاقين عن الأطفال العاديين فى مقياس التطور الحركى TEST OF Gross Motor Development (TGMD)  لتقييم بعض المهارات الحركية لدى الأطفال والذى يشمل على بعض إختبارات ( الرمى ، الركل ، الوثب ، الجرى ) .
                     لذوى الإحتياجات الخاصة
                                      يمكن للأطفال المعاقين أن يتعلموا الأنشطة والمهارات الحركية بنجاح سواء الفردية أو الجماعة والعبرة ليس بنوع النشاط الرياضى الممارس وإنما بمدى تفهم المدرس لحالتهم ودرجة إصابتهم بنوع الإعاقة ودرجاتها ومن الممكن استثارتهم لممارسة منافسات رياضية إذا كانوا متقدمين فى السن بينما الأطفال الصغار منهم يجب البدء فى تعليمهم المهارات الحركية الأساسية والأنماط المختلفة لها وذلك لتحقيق مزيد من التكيف واللياقة لهم .
    لذوى الإحتياجات الخاصة
                               هذا النوع من الأنشطة هام جداً للطفل فهو يتيح له تنظيم حركاته ويمكنه من البراعة فى إنجاز الواجبات كما أنه ينمى الحس والتذوق الجمالى والتعبير لدى الطفل ولا يجب علينا أن نحرم الطفل المعاق سمعياً من هذه القيم الهامة عن طريق تحويل الإيقاعات السمعية إلى إيقاعات بصرية أو حس حركية كأن نعتمد على التصفيق باليدين أو نعتمد على إستخدام الوسائل الضوئية أو الرموز المختلفة .
                                          
يصاب الأطفال المعاقين بضعف فى اللياقة البدنية والحركية بالمقارنة بأقرانهم العاديين وذلك نظراً لإنسجامهم وتجنيهم للأنشطة ذات الطابع العنيف كما يحتمل أيضاً أن يكونوا ضعافاً فى التوافق الحركى والدقة نظراً لإفتقادهم العنصر الإعاقة فى معاملات التوجيه المكانى . ويتضح من ذلك أن المعاق يمكنه ممارسة بعض الأنشطة الرياضية بنجاح ولكنه يحتاج إلى بعض البرامج الإنمائية التى تعمل على رفع مستوى الأداء من خلال التمرينات .
1-الملاكمة : حيث يمنع الأصم من ممارستها لأن اللكمات الموجهه إلى الرأس تزيد من تلف الأذن .
2-الترامبولين : لا يناسب المعاقين حيث تحدث لهم دوراً وبعض المشاكل الخطيرة.
3-الرياضيات المائية :إلا إذا استخدمت السدادات بالأذن ومراعاة تجنب الضغط الشديد على الأذن .
التعلم الحركى هو التغير الدائم نسبياً فى الأداء الحركى الناتج عن الممارسة وتعد القدرات التوافقية من أهم التغيرات المرتبطة بالتعلم الحركى وخاصة تعلم الحركات التى تشمل فى أدائها على اداءات مهارية مركبة فالطفل ذوى الخبرة أو الذى يمتلك قدر مناسب من القدرات التوافقية يقدم للموقف التعليمى الجديد نظام ضخم واسع من الخبرات الحركية التوافقية بما يتطلبه الموقف التعليمى بحيث تساعد تلك القدرات التوافقية كعامل مساعد وكاف من أجل تحسين عملية التعليم .
القدرات التوافقية هى صفة مركبة من عدة صفات تشمل على ( الرشاقة والتوافق والدقة والتوازن ) بجميع خصائصه من حيث ( الحجم والتنوع والتركيز ) وهذه الصفات جميعها لا تظهر بشكل منفصل أثناء الأداء بل تظهر فى شكل مركب وبعلاقات متبادلة مع صفات بدنية أخرى مثل ( القوة والتحمل والمرونة) وبناءً على هذا التركيب المعقد للقدرات فإن تنميتها ترتبط أيضاً بتطوير الصفات البدنية والمهارية التى ترتبط بها حيث يتنقل تأثير ذلك إلى القدرات التوافقية بصورة غير مباشرة .
كما أن هناك خصائص مركبة للقدرات البدنية والتى أظهرتها نتائج الأبحاث حيث أن القدرات التوافقية تنقسم إلى مستويين أساسيين هما المستوى الأول يتعلق بعامل الأداء المرتبط بالزمن ، المستوى الثانى يتعلق بالإعتماد على الأداء المرتبط بالدقة .

المصدر: نشره الاتحاد رقم 99
FAD

لاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين

ساحة النقاش

FAD
الاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين هيئة ذات نفع عام لا تهدف لتحقيق ربح تأسس الاتحاد عام 1969 العنوان 32 شارع صبرى أبو علم – القاهرة الرمز البريدى 11121 ت: 3930300 ف: 3933077 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,505,011

مشاهير رغم الإعاقة