دور المجتمع والدوله فى إدماج مريض الصرع فى الحياة العامة

    دور المجتمع والأسرة في إدماج مريض الصرع
أولاً :- دور المجتمع
1-    يعاني المجتمع المصري من قضية الوعي الثقافي الصحي بمرض الصرع وطبيعته ولذلك فإن أجهزة الإعلام والصحافة ووزارة التربية والتعليم مطلوب منها القيام بمهمة إثارة الوعي عند المواطنين بحقيقة هذا المرض .
2-    ينبغي على أجهزة توجيه الرأي العام بيان خطورة زواج الأقارب الذين تشبع بينهم أعراض مرض الصرع .
3-    أن تتخذ الأجهزة الطبية الأساليب الوقائية لحماية الأطفال من الحمى والسيدات من تسمم حمى النفاس .
4-    إنشاء مراكز تحليل طبي لإكتشاف لإضطرابات التمثيل الغذائي وإضطرابات الغدد الصماء بشكل مبكر مما يساعد على الوقاية من الإصابة بالصرع .
5-    تخصيص يوم من كل عام باسم يوم مرضى الصرع تخصص فيه برامج ثقافية وطبية في أجهزة الإعلام ، وتقام فيه أسواقا خيرية لصالح جمعية أصدقاء مرضى الصرع لدعمها ماديا ، وإصدار طوابع التبرع لصالح الجمعية مما يساعدها على أداء رسالتها .
6-    فتح باب العضوية في جمعية أصدقاء الصرع للمرضى ، بمقتضى إشتراك رمزي يسهم فيه المرضى المترددون على العيادات النفسية التابعة لوزارة الصحة ، والمستشفيات الجامعية ، وعيادات الأطباء الخاصة ، وتتولى الجمعية إنشاء نوادي لمرضى الصرع بالأحياء وتزويد مرضى الصرع بالنشرات الطبية والتوجيهات اللازمة ، وتكون هذه النوادي الإجتماعية العلاجية نواه لجماعات التي يواجهها مريض الصرع أولا بأول.
7-    عمل تأمين إجتماعي على حياة مرضى الصرع وخصوصا عمال اليومية وأولئك الذين لا يستفيدون من النظم التأمينية الموجودة حاليا .
8-    منح مريض الصرع الحق في تغيير مهنته إذا كانت مهنته تسبب خطرا على حياته مع تأهيله على عمل آخر يناسب قدراته مع إحتفاظه بكافة حقوقه المادية والعينية التي كان كان يحصل عليها المريض .
9-    إحتساب يوم صرف العلاج من المستشفى لمرضى القطاع الخاص يوم عمل مدفوع الأجر ولا يخصم من رصيد أجازاته المرضية .
10-    إنشاء عيادات متخصصة لعلاج مرضى الصرع مزودة بفريق من الأطباء والأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين والتمريض ومدرب مهني في الأحياء بالمدن والمراكز بالمحافظات بهدف تقديم خدمات طبية وإجتماعية ونفسية ومهنية متكاملة .
11-    إصدار بطاقة صحية لمرضى الصرع يساعد على إستمرار علاج المريض ومتابعة تطور حالته المرضية ، وتوفير أدوية علاج الصرع في الأقاليم مما يوفر عليهم مشقة الإنتقال إلى مستشفيات القاهرة .


ثانيا :- دور الأسرة
1-    ينبغي أن تعلم الأسرة التي يصاب أحد أفرادها بالصرع ، أن الصرع ليس من الأمراض المعدية وليس سببه الأرواح الشريرة .
2-    أن تتقبل الأسرة مريض الصرع وأن تمنحه الرعاية والتعاطف وتتقدم به إلى المعالج الطبي بمجرد ظهور الأعارض وتتجاوز عن إنفعالاته الحادة .
3-    أن تتعرف الأسرة على أساليب تمريض مريض الصرع قبل وأثناء النوبة وبعدها ... فالنوبة لهات علاماتها الإنذارية وبملاحظتها يمكن تخفيف أثر سقوط المريض على الرض ، وأثناء النوبة ينبغي حماية المريض من السقوط على آلات حادة أو نار مشتعلة ، وأمالة رأس المريض إلى أحد الجانبين بعد إنتهاء التقلصات العضلية حتى لا تتسبب الإفرازات المخاطية في إختناق المريض .
4-    أن تتعرف الأسرة على معدل تكرار النوبة وبمعرفة علاماتها الإنذارية يمكن تحاشي خروج المريض إلى الطريق العام .
5-    تنظيم وقت مشاهدة التليفزيون وعدم السماح لمريض الصرع بقضاء أوقات طويلة أمامه .
6-    توفير العلاج اللازم والتاكد من أخذ المريض للجرعات العلاجية بإنتظام وفي مواعدها المحددة .
7-    أن تتيح الأسرة لمريضها حق مزاولة نشاطه الإجتماعي تحت إشرافها.
8-    عدم الإهتمام الزائد بالمريض فالإهتمام الزائد مثل القسوة وعدم التعاطف لها نتائجها .. فمريض الصرع قد يستغل الإهتمام الزائد به مما يعوق نموه ونضجه النفسي .
9-    متابعة دروس المرضى من الأبناء المصابين بالصرع ، لتعويض ما فاتهم من دروس خلال حدوث النوبات ، حتى لا يتسبب ذلك في تخلف دراسي عن أقرانهم .
10-    مصارحة الطرف الآخر عند الزواج ، حتى يتم الزواج على أسـاس من الأختيار والوعي ... على أن يتم إنجاب أقل عدد ممكن وأن لا يتزوج مريض الصرع من مريضة صرعية ، وبهذا يستطيع المريض إنجاب أطفال بشرط أن يعلم أن أولاده معرضون للصرع بنسبة 3% فقط ، وتقل هذه النسبة إذا كان سبب الصرع ناجم عن أمراض المخ العضوية مثل حوادث إصابات الرأس والإلتهابات المخية .
11-    على الأسرة أن تعلم أن الوسائل الحديثة في التشخيص والعلاج تساعد على التحكم في نوبات الصرع بحيث يتمكن حوالي 80% إلى 90% من المرضى من مزاولة حياتهم بطريقة عادية .