وهذا القطاع يتضمن …
أ – فئات التخلف العقلى … التى تشمل من حيث الدرجة التخلف العقلى البسيط (50 – 70 درجة)، والتخلف العقلى المتوسط (25-50 درجة) ، والتخلف العقلى الشديد (أقل من 25 درجة) … وهو حالة قصور أو توقف فى نمو الذكاء قبيل مرحلة المراهقة يترتب عليها عـدم إكتمال نمو الذكاء وقصور القدرات الإجتماعية والتعليمية .
ب- التوحدية والأوتيزم أو إعاقات النمو الشامل … تتميز بقصور فى قدرات الإتصال والتواصل والقدرة على التفاعل الإجتماعى والعاطفى مع الآخرين ويعيش الشخص فى عزلة تامة عما حوله … وقد يصاحب ذلك تخلف عقلى … وتوجد حالة أخف شدة تعرف بأعراض الإسبرجر وأخرى تعرف بالريت ورابعة تعرف بإعاقات الطفولة التحللية .
جـ – إعاقات التعلم … وهى قصور فى القدرة على التعلم فى مجالات معينة كالقراءة والكتابة أو الفهم أو التعبير أو الحساب أو غيرها … بالرغم من أن ذكاء الطفل قد يكون عادياً .
حجم المشكلة
من الصعب الوصول إلى تقديرات دقيقة لعدد أو نسب المعوقين ذهنياً فى مصر أو فى العالم … ومع ذلك فهناك تقديرات مبدئية فى ضوء نتائج بعض البحوث .
وبالنسبة للتخلف العقلى … أجريت دراسة بمدينة القاهرة الكبرى عام 1968 أظهرت أن نسبة التخلف العقلى تتراوح ما بين 92ر2% و41ر3% أى بمتوسط قدره 17ر3% من أطفال المرحلة الإبتدائية … كما أجريت دراسة أخرى على مستوى القاهرة الكبرى فى أوائل الثمانينات أظهرت أن هذه النسبة 1ر4% من أطفال المرحلة الإبتدائية .
هذا وتقدر منظمة الصحة العالمية نسبة التخلف العقلى بحوالى 3% من السكان …
أى لدينا وفقاً لأقل تقدير حوالى 100000ر2 نسمة ، ووفقاً لأعلى تقدير 870000ر2 نسمة من المتخلفين عقلياً (بإعتبار عدد السكان 70 مليون نسمة ) .
بالنسبة لإعاقات النمو الشامل … لا توجد دراسات لحجم هذه المشكلة فى مصر ، وتقدر فى المجتمع الإنجليزى بواقع مولود واحد بين كل من 200 إلى 250 ولادة .
بالنسبة لإعاقات التعلم … لا توجد دراسات لحجم المشكلة فى مصر أيضاً … وتقدر فى المجتمع الأمريكى بحوالى 5ر7 % من السكان – وقد تكون فى مصر أكثر من ذلك – وإذا طبقنا هذه النسبة على المجتمع المصرى يكون لدينا حوالى 250000ر5 نسمة لديهم إعاقات تعلم (بإعتبار عدد السكان 70 مليون نسمة ) .
ساحة النقاش