الإعاقة السمعية من أشد أنواع الإعاقة أثراً على المعوق، لأنها تتسبب فى عزلته نتيجةوجود حاجز التخاطب ، فاللغة هى الوسيلة الأولى لإتصال البشر فى حياتهم اليومية.
ويمكن تعريف الصمم بأنه عدم القدرة على سماع الأصوات وفهمها ، فالأصم هو الشخص الذى فقد حاسة السمع أو قدراً منها.
ومع مواكبة التطور العلمى تطور أيضاً المسمى للصم إلى المعوقين سمعياً ، وهذا التعريف الحديث نتيجة للأبحاث والدراسات بأن الأصم " ما هو إلا ضعيف سمع ، وتتفاوت نسبة السمع عند كل حاله لأنه ليس هناك صمم كامل ، ومن خلال ما سبق يكون مفهوم الأصم " هو الشخص الذى يعانى فقداناً فى السمع إلى درجه تجعل من المستحيل عليه فهم الكلام المنطوق ، ومع إستعماله المعينات السمعية أو بدونها فهو لا يستفيد من حاسة السمع لأنها معطلة لديه" … أما ضعيف السمع " فهو الشخص الذى فقد جزءاً من سمعه بحيث لا يستطيع أن يسمع بعض أجزاء الكلام، ولا يستجيب إستجابة تدل على إدراكه لما يدور حوله ، بشرط أن يقع مصدر الصوت فى حدود قدرته السمعية ، وإذا أعطى المعين السمعى المناسب أمكن بناء لغته ".
وقطاع إعاقات السمع والكلام يضم على الأخص : الصم ، البكم ، الصم البكم ، ضعاف السمع ، وعيوب النطق والكلام … إلخ .
حجم المشكلة
وطبقاً لأحدث إحصاءات لمنظمة الصحة العالمية يوجد فى العالم حوالى 70 مليون شخص ممن بلغوا سن الثالثة فأكثر مصابون بالصمم ، منهم 43 مليوناً مصابون بصمم شديد يبلغ أكثر من 40 ديسيبل ( وحده سمعيه).
وفى بحث أجرى بمصر أشار إلى أن 2%من السكان مصابون بإعاقات السمع والكلام ، أى لدينا حوالى 400000ر1 معوق فى هذا القطاع ( بإعتبار تعداد السكان 70 مليون نسمة ) .
ساحة النقاش