تعود أصول الرياضة عند الأشخاص المعوقين إلى أواخر القرن التاسع عشر ومنذ سنة 1888م كانت نوادي للصم موجودة في ألمانيا وقد اكتسب كل من إعادة التأهيل الوظيفي والطب الرياضي أهمية كبرى بعد الحرب العالمية الثانية .
في عام 1944م أنشئ مركز لإعادة التأهيل للطيارين الناجين من الحرب الذين تعرضوا لإصابات في الحبل الشوكي وذلك تحت أشراف الدكتور لوديق قوتمان وهو جراح أعصاب بمستشفى بستوكماندفيل وهو يعتبر أب الرياضة الخاصة للمعاقين.
بعد ذلك تطورت الرياضة من تأهيل إلى رياضة ترفيهية بعد ذلك ظهرت رياضة المنافسات عندما ادخل الدكتور قوتمان المسابقة الوطنية الأولى للرياضيين على الكراسي المتحركة وذلك ضمن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بالندن عام 1948 وفي عام 1952م انضم جنود هولنديون قدامى إلى الحركة وشاركوا في الألعاب الدولية الأولى بستوكماندفيل إلا أن تنظيم الألعاب الأولمبية الموازية لم يتم إلا عام 1960 في روما بمشاركة 23 دولة مع الاقتصار على المصابين بإصابات الحبل الشوكي.
في عام 1979 إبان العاب تورنتوا بكندا ظهر الرياضيون ذوو القصور البصري على الساحة الأولمبية.
في عام 1980م في العاب ارنهام بهولندا التحق بالحركة الرياضيون من ذوي الشلل الدماغي وفي عام 1988م بسيول في كوريا الجنوبية اشترك 61 بلداً وكان القاصرون عن الحركة العضوية موجدين مع ذوي الإعاقة البصرية.
وفي عام 1996بأطلنطا بمشاركة 103 بلداً التحق ذوي الإعاقات الذهنية بالألعاب الأولمبية .
في عام 2000م بالعاب أولمبياد سدني شارك 121 دولة وكانت جميع الفئات ماعدا الصم مشاركة فيها وقد شاركوا في 19 لعبة بتنظيم لم يقل أحكاما عن تنظيم الألعاب الأولمبية.
ملاحظة
في أولمبياد روما شارك 300 رياضي أما في أولمبياد سدني فقد شارك 5000 رياضي وتعتبر الألعاب الأولمبية الموازية حالياً ثاني اكبر تظاهرة رياضية في العالم من حيث عدد المشاركين.
ساحة النقاش