تعريف المقياس

ظهر هذا المقياس في عام 1905 م على يد بينيه وسيمون في فرنسا ، ويتكون الاختبار من 30 فقرة متدرجة في الصعوبة وتغطي الفئات العمرية من 3 – 11 سنة ، ولكن في عام 1916 م جرى تطوير المقياس في جامعة ستانفور في أمريكا على يد تيرمان وميريل ، وعرف منذ ذلك الوقت بأسم مقياس ستانفورد بينيه للذكاء ، وقد بني هذا المقياس على عدد من الافتراضات أهمها مفهوم الذكاء والذي يتضمن عدداً من القدرات العقلية أهمها التذكر والتفكير والملاحظة والتآزر البصري الحركي ، وتوازي العمر العقلي والعمر الزمني ، ثم تمايز الاداء مع تمايز العمر .
وصف المقياس : يغطي هذا المقياس الفئات العمرية من سن 2 وحتى سن 18 بواقع 6 اختبارات في كل فئة عمرية ، ويقوم بتطبيقه اخصائي في علم النفس ، وتستغرق عملية تطبيق المقياس من 30 الى 90 دقيقة ، اما تصحيحه فيستغرق من 30 – 40 دقيقة .
دلالات صدق الصورة الأصلية من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء :
 مفهوم الذكاء العام والذي يبدو في عدد من القدرات العقلية كالتذكر والتفكير والملاحظة والتآزر البصري الحركي
 توازي العمر العقلي مع العمر الزمني في الاداء علىالمقياس .
 تمايز الاداء العقلي مع تمايز العمر .
دلالات ثبات الصورة الأصلية من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء :
 توفرت دلالات عديدة عن ثبات المقياس باستخدامv طريقة الصور المتكافئة من المقياس .
اجراءات تطبيق مقياس ستانفورد بينيه :
 تهيئة ظروف المكان المناسب لعملية تطبيق المقياس على المفحوص .
 توفير الزمن المناسب لعملية تطبيق المقياس على المفحوص .
 توفير جو من الألفة بين الفاحص والمفحوص قبل البدء في بعملية تطبيق المقياس .
 تحديد العمر الزمني للمفحوص بالسنة والشهر .
 تحديد العمر القاعدي للمفحوص ، ويعرف العمر القاعدي بأنه ذلك العمر الذي ينجح فيه المفحوص على جميع اختبارات ذلك العمر .
 تحديد العمر السقفي للمفحوص ، ويعرف العمر السقفي بأنه ذلك العمر الذي يفشل فيه المفحوص على جميع اختبارات ذلك العمر .
 تحديد العمر العقلي للمفحوص .
 تحديد نسبة ذكاء المفحوص .
تقييم مقياس ستانفورد بينيه للذكاء :
أولاً : مظاهر قوة المقياس :
 يعتبر المقياس من أشهر اختبارات الذكاء وأقدمها ، وتوفرت له دلالات صدق وثبات ومعايير .
 يعتبر المقياس من أشهر اختبارات الذكاء الفردية والتي تغطي الفئات العمرية الدنيا .
 يعتبر المقياس من المقاييس المفضلة لدى الاخصائين في علم النفس والمهتمين بقياس القدرة العقلية .
ثانياً : مظاهر ضعف المقياس :
 لا يقيس أبعاد متعدة في القدرة العقلية كمقياس وكسلر للذكاء .
 قد لايناسب مقياس ستانفورد بينيه الأطفال غيرالعاديين في قدرتهم العقليه ، بسبب تشبع المقياس بالناحية اللفظية .
 صعوبة تصنيف فقرات مقياس ستنافورد بينيه وتحليلهاعاملياً .
 في مراجعة عام 1972 م لم تتضمن تغيراً في مواقع الفقرات في الفئات العمرية .
 لم تتضمن مراجعة عام 1972 م للمقياس اشارات عن دلالات صدق وثبات المقياس في صورته الجديدة .
 صعوبة اجراءات تطبيق وتصحيح وتفسير مقياس ستانفورد بينيه للذكاء

 

المصدر: من كتاب اساليب القياس والتشخيص بالتربية الخاصة للدكتور فلروق الروسان
FAD

لاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين

ساحة النقاش

FAD
الاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين هيئة ذات نفع عام لا تهدف لتحقيق ربح تأسس الاتحاد عام 1969 العنوان 32 شارع صبرى أبو علم – القاهرة الرمز البريدى 11121 ت: 3930300 ف: 3933077 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,505,106

مشاهير رغم الإعاقة