الشلل الدماغي

هو إصابة ناتجة عن إصابة صغيرة من الدماغ الذي يتحكم بالحركة في مرحلة مبكرة من الحياة قبل أو بعد الولادة مما يؤدي إلى اضطرابات في السيطرة على عمل العضلات التي تتلقى المعلومات و أوامر خاطئة تجعلها في حالة صلابة أو رخاوة دون إصابتها بالشلل و بالتالي يحدث اضطراب بالحركة و في المحافظة على وضعية الجسم
قد يرافق الإصابة الحركية : اضطرابات في :النظر – السمع – التواصل – القدرة على التعلم و تختلف من إصابة خفيفة تسمح مع الوقت و التدريب بالمشي مع وجود عدم توازن خفيف و صعوبات في الأطراف العلوية إلى شديدة تستوجب مساعدة الطفل و تدريبه على الجلوس و على القيام بواجباته اليومية التي قد لا يكون مستقلا بها
و نسبة حدوثه هي 2/ 1000 مولود حي
أسباب الشلل الدماغي
1- مرحلة ما قبل الولادة : الإنتانات المكتسبة أثناء الحياة الرحمية و اضطرابات في (المشيمة – السائل الأمينوسي – الحبل السري )
2- مرحلة الولادة المبكرة : إن الولادة الباكرة قبل 32 أسبوعا مع نقص وزن عند الولادة تسبب خطرا
3- الخداجة : يسمى الوليد الذي يولد حيا قبل نهاية الأسبوع 37 من الحمل خديجا و يتعرض ل :البرد – نقص السكر بالدم – نقص كالسيوم الدم – النزف داخل القحف – الانتان – نوب توقف تنفس – و تكون العقابيل : الإصابة الحركية من الشكل التشنجي للأطراف السفلية و اضطراب في النظر و السمع و مشاكل تعليمية و ضعف في المهارات الدقيقة .
4- مرحلة الولادة : عسر الولادة و تألم الجنين .
5- مرحلة ما بعد الولادة : اليرقان النووي – نقص السكر – التهاب السحايا – التهاب الدماغ – و أسباب جراحية
و هناك أسباب غير معروفة إلى الآن
أشكال الشلل الدماغي
1- الشكل التشنجي :ينتج عن إصابة الجهاز الهرمي الذي يؤثر وظيفيا على الحركات الإرادية و خاصة الدقيقة كما يؤثر على درجة تقلص العضلات و للشكل التشنجي عدة أشكال
1-الرباعي
2- النصفي
3- الشقي
2- الشكل الكنعي : ينتج عن إصابة الجهاز خارج الهرمي و الذي هو جهاز حركي يرسل تنبيهات محركة إلى خلايا القرن الأمامي للنخاع الشوكي يشكل دائم مؤديا إلى تنبيهها دون الحد العتبوي و هو بذلك ييسر استلام الإشارات المحركة من الجهاز الهرمي
3-الشكل الرنحي :ينتج عن إصابة المخيخ و المخيخ يعتبر هو الذي يسيطر على حركات الجسم المختلفة و ينظمها و يعدلها و يسيطر على توتر العضلات و منعكسات الوضع و توازن الجسم