يمكن تقديم الدعم للأسرة منذ اكتشاف الإعاقة عند الطفل ويمكن أن تتقدم الأسرة للمدرسة فتجد عندها الدعم المعنوي والتخصصي.
عندما يكون من ضمن نظام المدرسة برامج الدعم المبكر للأسرة تستطيع تدريب كادرها على القيام بهذه المهمة ويمكن وضع الكثير من البرامج الداعمة التي تعتمد على التعاون بين الآسرة والمدرسة ويكون بعضها خاصا بالأسرة وبعضها خاصا بالمدرسة وبعضها مشتركا بين الاثنين
برامج أو مشاريع تعتمد على الأسرة:
في الحقيقة عندما تكون الإعاقة واضحة كالمنغولية أو الشلل الدماغي يمكن البدء بالمساعدة فورا منذ الولادة حيث يقوم زائر مختص من المدرسة لزيارة الأسرة وتقديم الدعم النفسي والتشجيع وتقديم اقتراحات عامة أو خاصة متعلقة ببعض النشاطات التي تساعد على نمو الطفل
إن مثل هذه المساعدة يقدمها المختص في المركز حيث يكون الأخصائي الاجتماعي أو المرشد النفسي أو المشرف التربوي أو المتطوعين ممن يملكون الخبرة وخصوصا إذا ما تم تزويدهم بالجانب العملي ويمكن أن تكون الزيارة يوم واحد في الأسبوع حيث يتم تقييم مهارات الطفل ونموه الاجتماعي وقدرته على خدمة نفسه ومهارات الاتصال المهارات المعرفية واللعب.
ثم يقرر مع الأهل هدفاً تعليميا بحيث يمكن الوصول إلى هذا الهدف خلال فترة زمنية معينة.
ويقوم المختص بشرح النشاطات والطرق التعليمية التي تساعد الطفل على بلوغ الهدف.
ويقوم الآباء بتعليم ابنهم في المنزل ويضع المختص البرنامج حسب التقييم ويعطى للأهل لتطبيقه لوحدهم مع ابنهم وتتنوع البرامج حسب أنواع التقييم..
أهمية هذه البرامج وأهدافها
1- أهمية هذا البرنامج انه يعتمد على المنزل أكثر من اعتماده على المدرسة فالمختصون من المدرسة يقومون بزيارة العائلة بدلا من إحضار الطفل إلى المركز
2- ويمكن تدريب أي شخص ممكن ليصبح عضوا في هذا البرنامج حيث يزود بالخبرة الكافية.
ولكن يبقى الأصل هم المختصين يستعينون بالمتطوعين قد يكون من الآباء والأمهات أنفسهم حيث يقدمون المساعدة للآخرين
3- هذا البرنامج يتيح تقديم الدعم الشخصي والنفسي والعاطفي للأسرة ويهيئونهم للتعامل مع المدرسة بصورة ايجابية وفاعلة كما يتيح لللآباءأن يشعروا بالفخر للتقدم الذي يحرزه طفلهم ونعزز الايجابية في التعامل مع أطفالهم.
وعلى المختصين أن يكونون حذرين من النقاط السلبية لهذا البرنامج فيعملون على تحقيق الأهداف التعليمية بشكل طبيعي من خلال المهمات والنشاطات المنزلية أكثر من كونها تعليم فردي.. بشكل لا يشكل ضغطا وإرهاقا على الأسرة.
إن المدرسة التي تملك منهجية بالعمل تستطيع العمل مع الأسرة ببساطة وهدوء وتستطيع أن تضع الخطط والبرامج لتفعيل هذا التعاون.
وعندما يكون هناك برامج خاصة بالأسرة تستطيع المدرسة استقبال الأطفال المعوقين منذ سن مبكرة وتضع لهم برامج خاصة.. أو يمكن وضعهم في مدارس رياض لأطفال لغير المعوقين ويستمر العمل معهم.
المصدر: نساء سورية
نشرت فى 13 أغسطس 2010
بواسطة FAD
الاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين هيئة ذات نفع عام لا تهدف لتحقيق ربح تأسس الاتحاد عام 1969 العنوان 32 شارع صبرى أبو علم – القاهرة الرمز البريدى 11121 ت: 3930300 ف: 3933077 »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,503,698
ساحة النقاش