كل أسرة تحلم بأطفال أصحاء أقوياء لكن عندما يرزقون بطفل معوق يصابون بصدمة قوية تؤثر على التكوين النفسي للأسرة مما ينعكس بردود أفعال تجاه بعضهم وتجاه الطفل نفسه. ويأتي المجتمع المحلي ليزيد من تفاقم هذا الانهيار النفسي للأسرة عندما يعاملون بطريقة تثير الوجع والألم في نفس كل أب وأم ويمتد تأثيره على الأخوة والأقرباء... وإذا كنا نحن نعيش في مجتمع سياسة بلدها التعليم الإلزامي لكل الأطفال فمعنى ذلك أن المعوقين وأسرهم لهم نفس الحقوق الأساسية التي يتمتع بها الأطفال غير المعوقين
ولايمكن القبول بأن يكون الأطفال المعوقين أو عائلاتهم مواطنين من الدرجة الثانية يعاملون ويرفضون على أبواب المعاهد والمراكز المختصة لهم ويتم اختيارهم حسب المزاجية أو حسب اعتبارات أخرى. فتغلق الأسرة أبوابها على ذاتها ويحرم المعاق من أبسط أنواع المساعدة والدعم
عملية بناء شخصية الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة:
يشترك فيه: الأم ، الأب ، الإخوة ، المدرسة ، المجتمع المحلي
-إن عملية بناء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يبدأ منذ الولادة ويستمر مدى الحياة
فعملية التعلم يجب أن تبدأ من عمر مبكر وخاصة إذا علمنا حسب الدراسات أن سنوات ما قبل المدرسة تمثل أسرع فترات التعلم حيث يبدأ الدماغ بالتطور وعندما نصبح في الرابعة من العمر يقال بأن 50 % من نمو قدراتنا العقلية تصبح مكتملة وعندما نصبح في الثامنة يقارب نمو قدراتنا العقلية من 90 %
دور الأسرة في عملية التعلم:
لذلك فإن الآباء يقعون في قلب هذه العملية من النمو والتعليم.. وعادة يقوم بها الآباء منفردين ولوحدهم.
ويخضعون لكثير من المعوقات والإحباطات ويحتاجون إلى الدعم والتوجيه.... كما أنهم نادراً ما يلجأون إلى طلب المساعدة من المراكز التي تعنى بشؤون تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: نساء سورية
نشرت فى 13 أغسطس 2010
بواسطة FAD
الاتحاد النوعى لهيئات رعاية اللفئات الخاصة والمعاقين هيئة ذات نفع عام لا تهدف لتحقيق ربح تأسس الاتحاد عام 1969 العنوان 32 شارع صبرى أبو علم – القاهرة الرمز البريدى 11121 ت: 3930300 ف: 3933077 »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,515,164
ساحة النقاش