بما أن شعوب الأمم المتحدة قد أكدت من جديد في ميثاقها إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقيمته واعتزمت العمل على زيادة التقدم الاجتماعي ورفع مستوى المعيشة في حرية شاملة.
وبما أن الأمم المتحدة قد أخذت على نفسها عهداً في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه لابد لكل فرد أن يستمتع بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان دون تفرقة أو تمييز من أي نوع كالتمييز بسبب السلالة أو اللون أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي غيره من الآراء أو الأصل القومي والاجتماعي أو الثروة أو المولد أو غيره من الأوضاع.
وبما أن الطفل بسبب عدم نضجه الجسمي والعقلي يحتاج إلى ضمانات خاصة وعناية تتضمن حماية قانونية مناسبة قبل المولد وبعده.
وبما أن الحاجة إلى هذه الضمانات الخاصة قد نص عليها إعلان جنيف لحقوق الطفل في عام 1942 واعترف بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واحتوتها دساتير الوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية المعنية برعاية الأطفال.
وبما أن الإنسانية مدينة للطفل بأفضل ما يمكنها أن تعطى لذلك تعلن الجمعية العامة هذا الإعلان العالمى لحقوق الطفل لتكون له طفولة سعيدة وليتمتع بالحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان لصالحه ولصالح المجتمع وتدعو الآباء والرجال والنساء كأفراد والمنظمات اللازمة أو بغير ذلك من الوسائل الفعالة.
كتبه على النت شريهان محمد عبد الحكيم
ساحة النقاش