ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻷﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﺑﺰﺭ ﻣﻔﺮﺩ Single Automation , Push Button Control
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ , ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻃﻠﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻟﻠﻌﺮﺑﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ , ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻋﺎﺩﺓ ﺯﺭ ﻣﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﻓﻘﺔ ﻓﻘﻂ. ﻭﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﻻ , ﺗﻮﺿﻊ ﻟﻤﺒﺔ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺃﻭ ﻓﻮﻕ ﺯﺭ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻭﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻄﻔﺄﺓ ﻭﻳﻄﺒﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺟﻮﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ Collective Control
ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺰﺭ ﻣﻔﺮﺩ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻼﺋﻤﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻟﻠﻄﻠﺒﺎﺕ , ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ. ﻭﻫﻨﺎ ﻳُﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺰﺭ ﻭﺣﻴﺪ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﺳﺠﻞ ﻃﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻟﻴﺠﻤﻊ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ , ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻫﻨﺎ ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺯﺭ ﻭﺣﻴﺪ ﻟﻠﻨﺪﺍﺀ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﻳﻘﻄﻌﻮﺍ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻃﻠﺐ ﺁﺧﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻠﻐﻰ ﻋﻨﺪ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ. ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻀﺎﻑ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻤﺒﺔ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﺰﺭ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﻮﻻً ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ Selective Collective Control
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻤﻢ ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺧﻼﻝ ﺻﻌﻮﺩﻩ , ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺧﻼﻝ ﻫﺒﻮﻃﻪ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ , ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎً ﺑﻌﻜﺲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺃﻭ ﺍﻻﺩﻧﻰ. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺇﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻓﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻃﻠﺐ ﻧﺪﺍﺀ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ. ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺑﻌﺾ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺑﺤﻤﻮﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺯﺍﺋﺪ ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ. ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻭﻓﺘﺮﺍﺕ ﺫﺭﻭﺓ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪﻳﻦ ﺃﻱ ﻋﺮﺑﺘﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺤﺮﻙ ﺧﺎﺹ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎً ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﻛﻞ ﻃﻠﺐ ﻃﺎﺑﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ . ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﺎ. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻼﺋﻤﺎً ﻟﻜﻦ ﺧﺼﺎﺋﺼﻪ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎً ﻭﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ : 1) ﺗﻌﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﻋﻜﺲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ. 2) ﺗﻮﻗﻒ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ. 3) ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ , ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﻴﺔ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﺑﻖ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻗﺪ ﻣﺮﺕ ﻟﺘﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪ , ﺑﺤﻴﺚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻌﻜﺲ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻴﻬﻢ. ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ. ﻓﻔﻲ ﻣﺸﻔﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻳﺒﺮﻣﺞ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﻔﺘﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ , ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺧﻔﻴﻒ. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻳﺒﺮﻣﺞ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻓﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺩﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻬﻢ. ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻮﻥ ﺑﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻓﻖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﻤﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ : - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺃﻋﻈﻤﻲ ﺻﻌﻮﺩﺍً (ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ). - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ (ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ). - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻧﺰﻭﻻً. - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﺻﻌﻮﺩﺍً. - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺃﻋﻈﻤﻲ ﻧﺰﻭﻻً. - ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻘﻄﻊ. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻘﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻷﺑﻌﺪ ﻃﻠﺐ , ﺗﻌﻜﺲ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺘﻮﺯﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻃﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ , ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﺑﻘﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺭﺿﻲ. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺗﺘﻮﺯﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻻ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ , ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ. ﻋﻨﺪ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺯﺭ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ (ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ) ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺩﺧﻞ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ، ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ (ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ) ، ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻓﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺧﺮﺝ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ، ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ. ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﻌﺮﺑﺘﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﺘﻴﻦ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻓﺘﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺩﺧﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺒﻴﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﻴﺚ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﻸﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﻣﻊ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ. ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻟﻮﻏﺎﺭﻳﺘﻤﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺘﺤﻜﻤﺎﺕ ﻟﻮﻏﺎﺭﻳﺘﻤﻴﺔ , ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ : - ﺃﻗﺼﺮ ﻣﺪﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ. - ﺃﻗﺼﺮ ﻣﺪﺓ ﺭﺣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮ. - ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻋﻈﻤﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ. - ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﺍﻷﺻﻐﺮﻳﺔ. ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﻮﻏﺎﺭﻳﺘﻤﻴﺔ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻷﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻳﺮﺳﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻓﻴﺮﺳﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ. ﺇﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺗﺼﻤﻢ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ (ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻟﻠﻘﻤﻢ) ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺈﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻟﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻷﻋﻈﻤﻲ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﻟﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻮﻓﺮﺓ ﺳﻮﻑ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ . ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻹﻗﻼﻉ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻟﻠﻤﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻓﻘﺪ ﺯﻭﺩﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻠﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻷﻗﻞ ﺗﺤﻤﻴﻼً ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ. ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﺮﻛﺎﺏ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ , ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ , ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ , ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ , ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ : - ﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺮﻓﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. - ﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺆﻣﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺨﻔﺾ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ. - ﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ. ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﺮﻛﺎﺏ ﻳﺆﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺭﺍﺣﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﺮﻛﺎﺏ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﻳﺤﺪﺩ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ , ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺿﻐﻂ ﺯﺭ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ. ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ (Hall Call) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺨﺎﺻﻴﺔ ﻋﺮﺽ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ. ﻳﺆﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﺮﻛﺎﺏ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺇﻻ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻛﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺼﻌﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻟﺘﺨﺪﻡ ﻃﺎﺑﻖ ﻣﺤﺪﺩ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺃﻗﺼﺮ. ﺗُﺴﺘﺨﺪﻡ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ. ﺣﻴﺚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻳﻘﻴﺲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻭﻳﺤﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻌﻄﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ,ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺃﻣﺜﻞ. ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ , ﺳﻌﺔ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ , ﻭﻋﺪﺩ ﻃﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺆﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﻌﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻴﻦ (20% - 100%) ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺑﻤﻘﺎﺭﻧﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ. ﻓﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻭﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﻓﺈﻥ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ , ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻴﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻃﺎﻗﺔ ﺃﻛﺒﺮ. ﻓﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻳﺤﺪﺩﻭﻥ ﻭﺟﻬﺘﻬﻢ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻪ ﻟﻨﻘﻠﻬﻢ , ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ. ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﻤﻄﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﻦ ﻫﻤﺎ : 1) ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻬﺠﻴﻦ : ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺿﻊ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻓﻲ ﺑﻬﻮ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﻓﻘﻂ , ﻛﻤﺎ ﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﺎﺯﺭﺍﺭ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺃﻳﻀﺎً , ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻴﺎ . 2) ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ : ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺿﻊ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻭﻻ ﻳﺤﻮﻱ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺳﻮﻯ ﺃﺯﺭﺍﺭ(ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ– ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ) ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ (ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ – ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ). ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭﻟﻠﺤﺎﻻﺕ : - ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ. - ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻱ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﺼﺎﻋﺪ. ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺇﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﺼﻨﻌﻲ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺓ, ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺘﺤﻜﻤﺎﺕ ﻋﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻮﻧﻴﺔ. ﺇﻥ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﻮﺭﺕ ﻋﺎﻡ (2001) ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻐﻮﺭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ , ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻫﻮ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻟﻐﻮﺭﻳﺘﻢ (generic algorithm). Photo: ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻷﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﺑﺰﺭ ﻣﻔﺮﺩ Single Automation , Push Button Control ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ , ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻃﻠﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻟﻠﻌﺮﺑﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ , ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻋﺎﺩﺓ ﺯﺭ ﻣﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﻓﻘﺔ ﻓﻘﻂ. ﻭﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﻻ , ﺗﻮﺿﻊ ﻟﻤﺒﺔ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺃﻭ ﻓﻮﻕ ﺯﺭ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻭﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻄﻔﺄﺓ ﻭﻳﻄﺒﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺟﻮﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ Collective Control
ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺰﺭ ﻣﻔﺮﺩ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻼﺋﻤﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻟﻠﻄﻠﺒﺎﺕ , ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ. ﻭﻫﻨﺎ ﻳُﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺰﺭ ﻭﺣﻴﺪ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﺳﺠﻞ ﻃﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻟﻴﺠﻤﻊ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ , ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻫﻨﺎ ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺯﺭ ﻭﺣﻴﺪ ﻟﻠﻨﺪﺍﺀ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﻳﻘﻄﻌﻮﺍ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻃﻠﺐ ﺁﺧﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻠﻐﻰ ﻋﻨﺪ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ. ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻀﺎﻑ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻤﺒﺔ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﺰﺭ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﻮﻻً ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ Selective Collective Control
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻤﻢ ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺧﻼﻝ ﺻﻌﻮﺩﻩ , ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺧﻼﻝ ﻫﺒﻮﻃﻪ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ , ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎً ﺑﻌﻜﺲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺃﻭ ﺍﻻﺩﻧﻰ. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺇﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻓﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻃﻠﺐ ﻧﺪﺍﺀ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ. ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺑﻌﺾ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺑﺤﻤﻮﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺯﺍﺋﺪ ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ. ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻭﻓﺘﺮﺍﺕ ﺫﺭﻭﺓ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪﻳﻦ ﺃﻱ ﻋﺮﺑﺘﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺤﺮﻙ ﺧﺎﺹ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎً ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﻛﻞ ﻃﻠﺐ ﻃﺎﺑﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ . ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﺎ. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻼﺋﻤﺎً ﻟﻜﻦ ﺧﺼﺎﺋﺼﻪ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎً ﻭﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ : 1) ﺗﻌﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﻋﻜﺲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ. 2) ﺗﻮﻗﻒ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ. 3) ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ , ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﻴﺔ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﺑﻖ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻗﺪ ﻣﺮﺕ ﻟﺘﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪ , ﺑﺤﻴﺚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻌﻜﺲ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻴﻬﻢ.
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ
ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ. ﻓﻔﻲ ﻣﺸﻔﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻳﺒﺮﻣﺞ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﻔﺘﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ , ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺧﻔﻴﻒ. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻳﺒﺮﻣﺞ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻓﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺩﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻬﻢ. ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻮﻥ ﺑﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻓﻖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﻤﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ : - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺃﻋﻈﻤﻲ ﺻﻌﻮﺩﺍً (ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ). - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ (ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ). - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻧﺰﻭﻻً. - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﺻﻌﻮﺩﺍً. - ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺃﻋﻈﻤﻲ ﻧﺰﻭﻻً. - ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻘﻄﻊ. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻘﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻷﺑﻌﺪ ﻃﻠﺐ , ﺗﻌﻜﺲ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺘﻮﺯﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻃﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ , ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﺑﻘﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺭﺿﻲ. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺗﺘﻮﺯﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻻ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ , ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ. ﻋﻨﺪ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺯﺭ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ (ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ) ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺩﺧﻞ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ، ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ (ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ) ، ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻓﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺧﺮﺝ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ، ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ. ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﻌﺮﺑﺘﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﺘﻴﻦ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻓﺘﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺩﺧﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺒﻴﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﻴﺚ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﻸﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﻣﻊ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ. ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻟﻮﻏﺎﺭﻳﺘﻤﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺘﺤﻜﻤﺎﺕ ﻟﻮﻏﺎﺭﻳﺘﻤﻴﺔ , ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ : - ﺃﻗﺼﺮ ﻣﺪﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ. - ﺃﻗﺼﺮ ﻣﺪﺓ ﺭﺣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮ. - ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻋﻈﻤﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ. - ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﺍﻷﺻﻐﺮﻳﺔ. ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﻮﻏﺎﺭﻳﺘﻤﻴﺔ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻷﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻳﺮﺳﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻓﻴﺮﺳﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ. ﺇﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺗﺼﻤﻢ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ (ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻟﻠﻘﻤﻢ) ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺈﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻟﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻷﻋﻈﻤﻲ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﻟﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻮﻓﺮﺓ ﺳﻮﻑ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ . ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻹﻗﻼﻉ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻟﻠﻤﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻓﻘﺪ ﺯﻭﺩﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻠﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻷﻗﻞ ﺗﺤﻤﻴﻼً ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ.
ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ
ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﺮﻛﺎﺏ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ , ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ , ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ , ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ , ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ : - ﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺮﻓﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. - ﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺆﻣﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺨﻔﺾ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ. - ﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ. ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﺮﻛﺎﺏ ﻳﺆﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺭﺍﺣﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﺮﻛﺎﺏ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﻳﺤﺪﺩ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ , ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺿﻐﻂ ﺯﺭ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ. ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ (Hall Call) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺨﺎﺻﻴﺔ ﻋﺮﺽ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ. ﻳﺆﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﺮﻛﺎﺏ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺇﻻ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻛﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺼﻌﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻟﺘﺨﺪﻡ ﻃﺎﺑﻖ ﻣﺤﺪﺩ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺃﻗﺼﺮ. ﺗُﺴﺘﺨﺪﻡ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ. ﺣﻴﺚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻳﻘﻴﺲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻭﻳﺤﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻌﻄﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ,ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺃﻣﺜﻞ. ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ , ﺳﻌﺔ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ , ﻭﻋﺪﺩ ﻃﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺆﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﻌﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻴﻦ (20% - 100%) ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺑﻤﻘﺎﺭﻧﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ. ﻓﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻭﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﻓﺈﻥ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ , ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻴﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻃﺎﻗﺔ ﺃﻛﺒﺮ. ﻓﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻳﺤﺪﺩﻭﻥ ﻭﺟﻬﺘﻬﻢ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻪ ﻟﻨﻘﻠﻬﻢ , ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ. ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﻤﻄﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﻦ ﻫﻤﺎ : 1) ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻬﺠﻴﻦ : ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺿﻊ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻓﻲ ﺑﻬﻮ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﻓﻘﻂ , ﻛﻤﺎ ﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﺎﺯﺭﺍﺭ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺃﻳﻀﺎً , ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻴﺎ . 2) ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ : ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺿﻊ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻭﻻ ﻳﺤﻮﻱ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺳﻮﻯ ﺃﺯﺭﺍﺭ(ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ– ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ) ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ (ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ – ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ). ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭﻟﻠﺤﺎﻻﺕ : - ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ. - ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻱ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﺼﺎﻋﺪ. ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺇﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﺼﻨﻌﻲ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺓ, ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺘﺤﻜﻤﺎﺕ ﻋﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻮﻧﻴﺔ. ﺇﻥ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﻮﺭﺕ ﻋﺎﻡ (2001) ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻐﻮﺭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ , ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻫﻮ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻟﻐﻮﺭﻳﺘﻢ (generic algorithm).)
م/اسامه سيف