كل يوم تطالعنا الصحف بحريق يلتهم مصنع أو منطقة سكنية بسبب حدوث ماس كهربائي .. تلك الحوادث كانت دافع للمهندس المخترع عبد المجيد رمضان في ابتكار جهازين لحماية الأماكن من حدوث ماس كهربائي والوقاية من الحرائق التي تنتج منها.. الجهاز الأول أطلق عليه "جهاز الحماية من الماس الكهربي وجه واحد" والآخر "جهاز للحماية من الماس للأحمال 3 أوجه"

فكرة الجهازين بنيت علي قيامهما بفصل التيار الكهربائي عند حدوث عند حدوث "قفلة" (S.C) ليحقق الحماية الكاملة من هذا الخطر
يقول المخترع: "تخرجت في كلية الهندسة جامعة القاهرة سنة 1965 وكنت أعمل مديرا عاما لاستوديوهات الإذاعة المصرية إلا أن الدافع وراء اختراعي ناتج عن اطلاعي على تقرير من سفارة كندا يؤكد أنه يحترق في المملكة المتحدة سنويا 30 ألف منزل وثمانمائة مصنع وخسائر بالمليارات نتيجة للماس الكهربائي، ناهيك عن الخسائر في الأرواح وكذلك المصانع بالتجمعات الصناعية المصرية "
ويضيف: "حصل الجهازان على براءة اختراع وموافقة من وزارة الصناعة ، وتم عمل الاختبارات عليه عمليا وحصلت على شهادة صلاحية من وزارة الصناعية"
أما عن حجم الاختراع وتكلفته وكيفية التعامل معه، فيقول: "الجهاز منهما حجمه صغير ويمكن التعامل معه بسهولة وتكلفته الاقتصادية بسيطة جدا مقارنة بالخسائر الناتجة عن الكهرباء"
ووجه المخترع دعوة لرجال الأعمال لتعميم التجربة وتطبيقها على شكل أوسع، وداعيا للتخلص من "عقدة الخواجة"
ويمتلك المهندس عبدالمجيد رمضان 14 اختراع آخر، متعلقة أغلبها بمجال تخصصه في الإلكترونيات، ومنها جهاز لحماية طلمبات المياه وملئ خزانات المياه أوتوماتيكيا، فضلا عن أجهزة للإنذار من الحريق، وتصحيح الفازات، وتشغيل السيارة في الأجواء الباردة وغيرها من الاختراعات الفريدة من نوعها عالميا