أجريت هذه الدراسة بهدف إختبار بعض المركبات الحيوية مثل البلانت جارد ، الكلين رووت ،إى إم ، البيوآرك والبيوزيد والأجرين وكذلك بعض المبيدات النيماتودية مثل الكاربوفيوران، الأوكساميل ، الإثوبروب، الفيناميفوس والكادوزافوس على موت يرقات اليلودجين إنكوجنيتا معمليا. و كذلك تأثيرها على تكاثر النيماتودا ونمو صنف البطاطس أردابل كذلك درس تأثير إصابة الصنف بثلاث أنواع تابعة لجنس ميلودجين (ميلودجين إريناريا وميلودجين إنكوجنيتا وكذلك ميلودجين جافينكا) والتي سبق تعريفها بطريقة المشابه الإنزيمي إستيريز وقد أوضحت النتائج ما يلى:-
1.العدوى بالنوع ميلودجين إنكوجنيتا أدى إلى خفض أطوال وأوزان الصنف المختبر، كما زاد معدل تكاثره على الجذور مقارنة بالنوعين الأخرين.
2.أشار الإختبار المعملي للمركبات المستخدمة أن مركب البيوزيد عند مستوى تركيز50%كان أعلى المركبات سمية للنيماتودا بينما كان المركب فيناميفوس الأكثر فعالية في المركبات الكيماوية. في حين على مستوى تركيز 90% تفوق أيضا البيوزيد ولكن الإثوبروب أعلى المركبات النيماتودية تأثيرا.
3.وفي تجارب الصوبة أوضحت النتائج أن كل المركبات المستخدمة أدت إلى تحسين معدلات نمو و أوزان المجموع الخضري والجذور والدرنات وذلك بالمقارنة بالنباتات المعدية بالنيماتودا و غير معاملة بالمركبات المختلفة.
4.أظهر مركبي الكادوزافوس والفيناميفوس كمبيدات نيماتودية ومركبي البلانت جارد والبيوزيد كمركبين حيويين أقل معدل تكاثر للنيماتودا.
5.أوضح التحليل الكيماوي للجذور نقص في الفينولات الكلية عند المعاملة بمركب الإثوبروب مقارنة بالنباتات المعدية بالنيماتودا. كما زادت كمية السكريات المختزلة و لأحماض الأمينية في النباتات المعدية بالنيماتودا، في حين كانت أقل كمية سكريات مختزلة في النباتات المعاملة بالإثوبروب.
القائمون علي البحث والمنفذون له:
هناء سيدهم زوام معهد بحوث أمراض النباتات – مركز البحوث الزراعية الجيزة – مصر.
ساحة النقاش