تم اختيار بعض العوامل المستحثة مثل فوسفات البوتاسيوم ثنائية القاعدية ، حمض الساليسليك، فوق اكسيد الهيدروجين، سلفات الكوبلت،حمض الاسكوربيك، حمض الجبريليك،الاثيفون على نمو بكتريا البرادى رايزوبيوم الخاصة بمحصول فول الصويا و ذلك على البيئة السائلة ووجد أن هذه المركبات لم يكن لها أي تأثير على نمو هذه البكتريا.

     تم تقييم هذه المواد كعوامل للمقاومة المستحثة لمرض موت البادرات في نباتات فول الصويا تحت ظروف الصوبة فكانت النتائج المتحصل عليها كالآتي:-

بصفة عامة النباتات التي لم تلقح أو الملقحة بالبرادي رايزوبيوم 3407 بدون معاملة البذور بالمواد المستحثة والتي تمت زراعتها في تربة ملوثة بفطريات الرايزوكتونيا سولاني، أو سكليروشيوم رولفزاى أو ماكروفومينا فاسيولينا المسببة للمرض قد تأثرت بشدة حينما زادت النسبة المئوية لمرض موت البادرات خاصة في المعاملات التي لم تلقح بالبكتريا وأيضا قللت من كفاءة اللقاح البكتيري المستخدم و ذلك مقارنة بنفس تلك المعاملات والتي عوملت بالمواد المستحثة. و كانت أفضل هذه المواد كفاءة (مقاومة)هى حمض الساليسيليك و فوسفات البوتاسيوم ثنائية القاعدية و سلفات الكوبالت حيث أظهرت النتائج زيادة في النشاط الانزيمي لكلا من البيراوكسيديز والبولى اكسيديز في النباتات المعاملة بهذه المواد. بالنسبة للنتائج المتحصل عليها تحت الظروف الحقلية (عند عمر75 يوما من الزراعة) كانت كالاتي:-

 أظهرت هذه المستحثات تأثيراً ايجابياً على التعقيد والمحتوى النيتروجيني و أيضا الوزن الجاف للنباتات و كانت أفضل هذه المواد هى بحمض الساليسليك و سلفات الكوبلت و فوسفات البوتاسيوم ثنائية القاعدة و كان نفس الاتجاه في النتائج ملحوظا عند الحصاد حيث أدى استخدام هذه المواد إلى الزيادة المعنوية للمحصول(كجم/فدان) و أيضا النسبة المئوية لمحتوى البذور و القش من النيتروجين و أدى استخدام بعض المواد المستحثة كمعاملة البذرة  إلى الزيادة المعنوية في الأعداد الكلية للمحتوى الميكروبي لمنطقة الريزوسفير لنباتات فول الصويا المنزرعة في الحقل و ذلك في مرحلة النمو الخضري.

القائمون علي البحث والمنفذون له

إسماعيل عبد المنعم ، نادية محمد غلاب ،إلهام إسماعيل الخطيب و حاتم حسين أبو طالب.